الخارجية الإيرانية تعلن تبادل خمسة سجناء مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الخارجية الايرانية، اليوم الاثنين، أنه سيتم الإفراج عن خمسة مواطنين إيرانيين من السجون الأمريكية اليوم.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين،قوله أن أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية ستعود إلى إيران اليوم.
وأوضح المتحدث أنه “يتم تبادل خمسة سجناء إيرانيين بخمسة سجناء أمريكيين، وستعود أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية إلى بلادنا”، لافتا إلى أنه تم “تنفيذ اتفاق تبادل السجناء وإعادة الأموال الإيرانية بشكل جيد وخطوة بخطوة”.
ووصف كنعاني الإفراج عن الأصول الإیرانیة المجمدة لدى بریطانیا بعد عدة سنوات بأنه “كان نجاحا كبيرا”، مشيرا إلى أنه “تم تجمید بعض ممتلكاتنا ومواردنا في كوريا الجنوبية نتيجة للإجراءات القمعية للولايات المتحدة والضغوط التي مارستها على بعض شركاء إيران واليوم أصبحت هذه الممتلكات تحت تصرف إيران بالكامل”.
وكانت البعثة الإيرانية لدى منظمة الأمم المتحدة قد أعلنت، يوم 12 سبتمبر/ الجاري، “الإفراج عن خمسة رعايا إيرانيين تم سجنهم باتهامات غير قانونية بشأن الالتفاف على الحظر الأمريكي”.
ونقلت وكالة إرنا، عن البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، أنه تم فعليا الإفراج عن خمسة سجناء إيرانيين مقابل الإفراج عن خمسة سجناء أمريكيين، ونشرت أسماءهم أيضا.
وذكرت البعثة الإيرانية أسماء المفرج عنهم، وهم: “مهرداد معین أنصاري، کامبیز عطار کاشاني، رضا سرهنك بور کفراني، أمین حسن زاده، کاوه لطف الله أفراسیابي”.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بأن “اتفاق تبادل السجناء بين إيران وأمريكا سيحسم في توقيته المحدد”، مضيفا أن “السجناء الأمريكيين في إيران يتمتعون بأتم الصحة، وسيعودون قريبا إلى هذا البلد”.
من ناحية أخرى، أكد رئيسي، في وقت سابق، أن الودائع المالية التي تم الإفراج عنها في الخارج ستُستخدم في تعزيز عملية التنمية المحلية، مشيرا إلى أن الإفراج عن جزء من موارد النقد الأجنبي يُعتبر إنجازا دبلوماسيا مهما، وهو جزء من الجهود الدبلوماسية الناجحة بدلاً من الاستجداء.
وأضاف أن الأمر الأهم فيما يتعلق بهذه الموارد هو كيفية إنفاقها، وأن الحكومة ستعمل على استثمار كل هذه الموارد في دعم الإنتاج وتنفيذ الخطط الاقتصادية المبررة لتعزيز نمو الإنتاج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: خمسة سجناء
إقرأ أيضاً:
عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "الولايات المتحدة ليس لديها أي سلطة في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية وإن ذلك العصر انتهى منذ عام 1979".
وجاء ذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى وقف دعم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن "فورا".
وكتب عراقجي على منصة إكس "الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".
وأضاف عراقجي أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن انخدع العام الماضي بتسليم مبلغ 23 مليار دولار لنظام إبادة جماعية قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في قطاع غزة، والعالم يحمّل أميركا المسؤولية الكاملة.
وطالب الوزير الإيراني الولايات المتحدة بوقف دعمها للإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي ووقف قتل الشعب اليمني، حسب تعبيره.
هجوم أميركيوقبل ساعات، شن الجيش الأميركي بأمر من ترامب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد بينها صنعاء. وأسفرت الضربات عن مقتل 31 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقال ترامب إن "واشنطن أطلقت عملا عسكريا حاسما وقويا ضد الحوثيين"، متوعدا باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى تحقق هدفنا". كما طالب إيران بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".
إعلانومساء الأربعاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة هذه حرب الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظل "الضغوط القصوى".