السلطة القضائية بعمران تنظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمّت السلطة القضائية بمحافظة عمران اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أشار رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، ورئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالكريم الشامي، إلى الأهمية العظيمة التي تكتسبها ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وتطرقا إلى المكانة العظيمة للرسول الأكرم في قلوب اليمنيين الذين دخلوا الإسلام افواجا بعد مجيء أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى اليمن.
وأكد القاضيان الشهاري والشامي، في الفعالية التي حضرها رؤساء وقضاة الشعب الاستئنافية والمحاكم الابتدائية والكوادر القضائية، أن أهل اليمن لم يسبقهم أحد في المعمورة إلى الإسلام عدا أهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أهل اليمن هم من آووه وناصروه وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله.
وبينا أن المصطفى هو أول من قضى وحكم بالعدل، وهو من يجب الاقتداء والاهتداء والتأسي به في كل جوانب الحياة بشكل عام وفي القضاء بشكل خاص.
وحثا على اتباع نهج الرسول الكريم والتخلي بقيمه وأخلاقه وسلوكه القويم وعدله وإنصافه والامتثال لتعاليمه في الجانب القضائي واستخلاص الدروس والعبر من سيرته.
وأكد على أهمية المشاركة الفاعلة في الاحتفال الجماهيري الكبير في الــ12 من ربيع الأول بهذه المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
لمحات من حروب الإسلام
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بدأت سرية عبدالله بن جحش رضي الله عنه، بأول قتال بين المسلمين وقريش، وكانت السرية من أجل التعرض لقافلة قريش القادمة من الشام والنيل من الغنائم بدون قتال، تعويضاً لما استولت عليه قريش من أموال المسلمين في مكة قبيل خروج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجراً للمدينة المنورة،
وأمر عبدالله بن جحش بأن يتعرض لقافلة المشركين دون قتال ولكن وقع القتال وعادت السرية للمدينة ومعها أسيران-حسب علمي- وإعلاميا احتجت قريش وقالت: كيف يقاتل محمد وهو في أشهر حرم؟ فنزل قول الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، فوزع النبي صلى الله عليه وسلم أول خمس في الإسلام ثم قابل مندوب قريش وتجلّى العامل الإنساني في عدم الزج بالأسيرين في السجن كما يفعل الطغاة الآن. وفي فتح خيبر، أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بأن لايقتلوا النساء ولا الأطفال دون الرابعة عشرين العمر. إنها إنسانية التعامل مع العدو ليكون الباب أمامه مفتوحاً للتفكر، وبالتالي ليتعرف على حقيقة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فنبوته رحمة للناس وليست انتقامًا، فبأبي أنت وأمي يارسول الله.
وكان خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لقريش يوم فتح مكة- أهم وأول فتح في الإسلام-:”إذهبوا فأنتم الطلقاء، حيث سألهم عليه الصلاة والسلام ” ما تظنون أني فاعل بكم؟” قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم”، فالمسألة تتلخص في العفو عند المقدرة.