في السليمانية.. متجر يجذب المارة بعطوره ويثبت تفوق المرأة (صور)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ حين تتجول في شارع مولوي الشهير وسط السليمانية تجذبك رائحة العطور المميزة من أحد المتاجر في هذا الشارع، لكن ما يميز هذا المتجر هو أن من تديره امرأة تقدم لزبائنها مختلف أنواع العطور.
رغد أحمد في العقد الرابع من العمر، تقول لمراسل وكالة شفق نيوز، إنها تعمل في إدارة هذا المتجر منذ سنتين وهو بمثابة مصدر رزق لها ولعائلتها.
وتبين أنها تبيع مختلف أنواع العطور والمعطرات المنزلية وحتى عطور السيارات لزبائنها من السليمانية ومن باقي المحافظات العراقية الذين يقصدون المحافظة للنزهة أو لقضاء العطل.
وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه المرأة في ميادين العمل إلا أن رغد أحمد تأكد أنها لا تجد أي صعوبة في عملها كونها امرأة، بل تجد أنها أفضل من غيرها من الرجال في هذا المجال، خصوصاً في تعاملها مع زبائنها من النساء والعوائل.
وتؤكد أنها كامرأة يسهل عليها التعامل مع النساء والرجال كون المرأة بطبيعتها تمتلك ذوقاً مميزاً في العطور والكماليات الأخرى.
وتتحدث رغد عن رغبة زبائنها بالعطور في جميع فصول السنة وخصوصاً فصل الصيف، فهي تشير إلى أن أغلب الزبائن يفضلون العطور الخفيفة في الصيف على العكس تماماً من فصل الشتاء فهم يفضلون العطور القوية.
وتوضح أنها تساعد زبائنها في اختيار العطور التي تتلائم مع متطلباتهم اليومية والشخصية، أما بخصوص الأسعار فتقول إن الأسعار تتباين بحسب نوعية العطر.
فيما تجد زبونات رغد أن وجودها في المتجر سهل عملية التعامل معها في الحصول على من تريده النساء من العطور ومستلزمات العناية بالجسم على العكس تماماً في تعاملهن مع الرجال.
وتشير مريم حسين، وهي إحدى زبائن رغد، في حديثها لوكالة شفق نيوز أنها تأتي بين فترة وأخرى لشراء العطور من هذا المتجر كون من تدريه امرأة وتمتلك ذوقاً قريباً من ذوقها، إضافة إلى سهولة التعامل مع المرأة فيما يخص بعض المستلزمات النسائية مثل العطور الخاصة بالجسم وغيرها من المستلزمات النسائية.
وتمثل مهنة بيع العطور النسائية أفضل المهن التي تتناسب مع أوقات َوإمكانيات المرأة وذلك لما تمتلك المرأة من ذوق وخبرة في مستلزمات واحتياجات نظيراتها من النساء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية عمل النساء
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة العالمي.. نساء غزة ينقلن مرارة الحرب والنزوح
غزة – تحت أزيز أصوات طائرات الاستطلاع، تحدثت نساء عدة بقطاع غزة للجزيرة نت عن معاناتهن بوجع وألم شديدين، في وقت يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس/آذار من كل عام.
تقول نائلة سلمة إن "المرأة في فلسطين بشكل عام مهانة وتعيش أوضاعا صعبة للغاية". وأضافت "كوننا نساء نعاني أيضا من انعدام حقوقنا المعيشية، فلا يوجد كهرباء ولا إنارة ولا أي شيء. نبكي أطفالنا في كل لحظة تمر علينا".
أما إسراء كمال فتوجّه كلامها للجمعيات التي تتحدث عن حقوق المرأة، وتتساءل: أين حقي أنا المرأة الفلسطينية؟ أنا أعيش في خيمة، أقرأ قرآني تحت صوت الطائرات المزعج، ونعاني من نزوح ومن تعب وعدم استقرار".
وتوضح أن نساء قطاع غزة يحتجن إلى راحة البال والأمان، وإلى بيت وليس خيمة.
وعن ظروف حياتها الصعبة، تقول ميرفت عبيد -بعد تنهيدة عميقة- إن حياتها تغيرت بعد الحرب حيث فقدت كل أفراد عائلتها "كل أهلي مُسحوا من السجل المدني".
واشتكت من الأعمال القاسية التي تقوم بها المرأة الغزية كتعبئة الماء والغسيل باليدين في ظل الأحوال الجوية الصعبة.
وتعلق الحاجة أم أدهم جندية على وضعها، وتقول "من بداية الحرب ونحن نعاني. أتينا من بيوت مشيدة إلى خيم، فلا خصوصية لنا حيث لا يوجد حمامات خاصة بالنساء ولا متطلبات النساء الصحية، فهذا أمر معدوم".
إعلانوتعاني النساء في قطاع غزة من صعوبة تأمين احتياجاتهن الأساسية مثل الغذاء والماء، وفي الوقت نفسه يعجزن عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لأطفالهن المصابين بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع نتيجة استهدافه من قوات الاحتلال وقيود إسرائيل المفروضة على إدخال الإمدادات الطبية الحيوية.
وبلغ عدد الشهيدات 12 ألفا و316 من إجمالي 48 ألفا و346 شهيدا خلال حرب الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.