بوتين: روسيا صمدت أمام ضغوط عقوبات الغرب.. وأكملت التعافي الاقتصادي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن روسيا صمدت أمام ضغوط العقوبات الغربية وأكملت التعافي الاقتصادي.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بوتين، خلال اجتماع حول تشكيل الميزانية الفيدرالية لعام 2024 ولفترة التخطيط لعامي 2025 و2026: "بشكل عام، يمكننا القول إن مرحلة تعافي الاقتصاد الروسي قد اكتملت.
لقد صمدت أمام ضغوط خارجية غير مسبوقة على الإطلاق، وهجوم العقوبات على بعض النخب الحاكمة في ما يسمى الكتلة الغربية”.
وأضاف: “وصل الناتج المحلي الإجمالي لروسيا إلى مستوى عام 2021، ومن المهم الآن تهيئة الظروف لمزيد من التنمية المستقرة وطويلة الأجل".
وأوضح بوتين، أنه “كان من المتوقع في أبريل أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.2%، لكن في الواقع تجاوزت روسيا هذا الرقم بالفعل، وفي نهاية العام، يمكن أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى مستوى 2.5%، وربما أكثر - 2.8%”.
ولفت الرئيس الروسي، إلى أن الوضع فيما يتعلق بتنفيذ الميزانية الفيدرالية يستقر في أغسطس تم تنفيذها مرة أخرى بفائض.
زيلينسكي خان شعبه.. قرار صادم من بوتين يثير مخاوف أوكرانيا بتوجيه من بوتين.. مدفيديف يتفقد الخطوط الأمامية لجبهة دونيتسكوشدد على أن "إيرادات ميزانية النفط والغاز في شهري يوليو وأغسطس تعافت تقريبًا إلى مستوى العام الماضي، ومع الأخذ في الاعتبار الوضع في الأسواق العالمية، يستمر النمو النشط".
ووصف بوتين التضخم المتسارع بأنه أحد المشاكل الرئيسية ولفت الانتباه إلى الحاجة إلى فهم واضح لأسباب ضعف الروبل واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، دون تأخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى روسيا
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية بريطانية "قاسية" على قطاع الطاقة الروسي
فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، مزيدا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة أوسع حزمة من العقوبات حتى الآن تستهدف إيرادات النفط والغاز الروسية في محاولة لمنح كييف وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أدوات الضغط اللازمة للتوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص إيرادات النفط التي تستخدمها روسيا في تمويل الحرب التي تخوضها في أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة إكس إن الإجراءات التي أعلنت "ستوجه ضربة قوية" إلى موسكو".
وأضاف "كلما انخفضت عائدات روسيا من النفط اقتربت استعادة السلام".
ما هي العقوبات التي فرضت على روسيا؟
ذكر داليب سينغ المستشار الاقتصادي والأمني الكبير في البيت الأبيض في بيان أن التدابير "هي أهم عقوبات حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي، وهو أكبر مصدر للإيرادات في حرب (الرئيس فلاديمير) بوتين".
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز الروسيتين لاستكشاف النفط وإنتاجه وبيعه، و183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية.
كما تشمل العقوبات شبكات تتاجر في النفط.
واستُخدم العديد من هذه الناقلات في شحن النفط إلى الهند والصين، إذ أدى السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع في 2022 إلى تحويل جزء كبير من تجارة النفط الروسية من أوروبا إلى آسيا.
كذلك ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية.
من جانبها، فرضت المملكة المتحدة عقوباتها الخاصة على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز.
وذكرت الخارجية البريطانية، في بيان صحفي، أن الشركتين تنتجان أكثر من مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعادل قيمة تبلغ حوالي 23 مليار دولار سنويا.
وتشكل العقوبات جزءا من جهود أوسع نطاقا، إذ قدمت إدارة بايدن لكييف مساعدات عسكرية بنحو 64 مليار دولار منذ بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وشملت المساعدات صواريخ دفاع جوي وذخائر جو-سطح ومعدات دعم للطائرات المقاتلة هذا الأسبوع بقيمة 500 مليون دولار.
وتأتي الخطوة التي أعلنت الجمعة بعد عقوبات فرضتها الولايات المتحدة في نوفمبر على بنوك منها غازبروم بنك، أكبر وسيلة تربط روسيا بقطاع الطاقة العالمي، وعقوبات في وقت سابق من العام الماضي على عشرات الناقلات التي تحمل النفط الروسي.
كيف ردّت شركة "غازبروم" على إعلان العقوبات الأخيرة؟
قللت شركة غازبروم الروسية للنفط من تأثير العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة، وقالت إنها ستواصل العمل وستحافظ على استمراريته رغم العقوبات التي "بلا مبرر وبلا شرعية ومخالفة لمبادئ المنافسة الحرة".
وأضافت الشركة في بيان "كانت غازبروم تستعد دوما لمختلف الاحتمالات السلبية للعقوبات على مدار العامين الماضيين. كما تخضع الشركة بالفعل لعقوبات أجنبية أحادية الجانب منذ عام 2022، لذا أُخذ بالفعل كثير من هذه القيود في الاعتبار في عمليات التشغيل".