انطلاق الدورة الثانية من مهرجان البدر بالفجيرة بمشاركة عربية ودولية واسعة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الفجيرة- وام
تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وتزامناً مع ذكرى المولد النبوي الشريف، انطلقت الاثنين، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان البدر الذي يقام بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب في مركز الفجيرة الإبداعي.
وقال الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، إنّ المهرجان يعدّ حدثًا هامًا على مستوى العالم، انطلاقًا من اهتمام ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بالمهرجانات الثقافية التي تبرز الجوانب الدينية والاجتماعية للمجتمعات الإسلامية، وتعزيز مبادئ السيرة النبوية الشريفة ومراحلها، وتوثيق الدروس والعبر المستفادة منها، وإبراز الثقافة الإسلامية عبر توظيف الفن والآداب والتعريف بها إلى العالم.
وأضاف الزيودي أنّ المهرجان في دورته هذا العام يسلط الضوء على الفنون الإسلامية المتنوعة ويستضيف أعمال أهم وأبرز فناني الزخرفة والخط العربي من الصين وتركيا ومصر والإمارات، ويضم معرضًا للوحات التذهيب والزخرفة والخط العربي لعدد من خطاطي العالم، ومعرضًا للوحات الفائزة في جائزة البردة التي ترعاها وزارة الثقافة والشباب، وركنًا يستعرض وصايا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حِجّة الوداع بتقنية الذكاء الاصطناعي والتحريك بعنوان «على جبل الرحمة».
وتابع الزيودي، أن المهرجان يحتفي بالجانب الروحاني للكلمات الشعرية التي تغنّى بها شعراء المديح النبوي عبر العصور، وتقدمها فرق الإنشاد الديني من مصر وسوريا وعُمان بالإضافة إلى فرقة المالد الإماراتية، بهدف إبراز الموروث الثقافي والاجتماعي والديني لشعوب الوطن العربي احتفاءً بمناسبة المولد النبوي الشريف.
كما نوّه الزيودي، أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بمنحة البدر المالية التي تم الإعلان عنها في وقتٍ سابق، وتتويج الفائزين في فروعها الثلاثة وهي السيرة النبوية، والشعر، والسيرة للأطفال واليافعين، في حفل يقام في الافتتاح الرسمي للمهرجان يوم الخميس الموافق 21 سبتمبر الجاري.
وأكّد مدير مكتب سمو لي عهد الفجيرة أن فعاليات المهرجان المتنوعة التي تستمر حتى 23 سبتمبر الجاري تهدف إلى استقطاب مختلف أعمار وفئات المجتمع من داخل الدولة وخارجها، للتعريف بالفنون الإسلامية عبر المعارض وورش العمل التفاعلية في السرد القصصي وفن الخط العربي والزخارف الإسلامية والحروفيات والتذهيب.
ويعدّ مهرجان البدر احتفالية سنوية يرعاها سمو ولي عهد الفجيرة، تزامنًا مع ذكرى المولد النبوي الشريف، وتهدف إلى إحياء السنة النبوية ومآثر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ومواقفه النبيلة لترسيخها في نفوس الأجيال عبر الفنون والآداب العربية والإسلامية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي إمارة الفجيرة ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
ذاكرة المكان يحييها مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
تنطلق الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، خلال الفترة من الخامس إلى الحادي عشر من شباط/ فبراير الجاري، بمشاركة 51 فيلماً من 34 دولة ضمن مسابقاته الرسمية، إلى جانب ندوات وورش عمل ولقاءات تسلط الضوء على فكرة إحياء "ذاكرة المكان".
وتحمل الدورة الحالية اسم المخرج علي الغزولي (91 عاماً)، الذي يُلقب بـ"شاعر السينما التسجيلية"، تقديراً لإسهاماته البارزة في هذا المجال.
ويقدم المهرجان جوائزه للأفلام الفائزة في ثلاث مسابقات رئيسية: مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة وتضم 10 أفلام، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة وتشمل 24 فيلماً، ومسابقة النجوم الجديدة الموجهة للمخرجين الشباب وتضم 17 فيلماً.
وفي مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء، قالت المخرجة ماجي مرجان، مديرة مسابقة الأفلام القصيرة وأفلام التحريك: "أشعر بالفخر الشديد باختيارات الأفلام هذا العام، وأتطلع إلى عرضها في الإسماعيلية وخارجها. لقد اخترنا 24 فيلماً من 20 دولة، من بينها 12 فيلماً من مصر والعالم العربي".
وأضافت: "كثير من الأفلام المختارة تمزج بين الروائي والتسجيلي أو بين التسجيلي والأنيميشن، مما يعكس توجهاً جديداً في صناعة الأفلام".
بالإضافة إلى أفلام المسابقات، يعرض المهرجان 35 فيلماً ضمن برنامجين هما: "عين على التاريخ"، الذي يضم مجموعة أفلام نادرة لم تحظَ بفرصة عرض من قبل، و"نظرة على سينما العالم"، الذي يقدم أفلاماً فازت بجوائز مرموقة من مهرجانات في فرنسا وألمانيا.
من جانبها، قالت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان: "بذلنا جهداً كبيراً في استقطاب مجموعة جيدة من الأفلام دون مقابل مادي، نظراً لمحدودية ميزانية المهرجان. كما دعونا مجموعة من السينمائيين العالميين والعرب بقدر ما سمحت الميزانية".
وأضافت: "نأمل أن تكون هذه الدورة فرصة لالتقاء السينمائيين بشكل أوثق، مما يفتح آفاقاً لعمل مشاريع مشتركة في المستقبل، كما نأمل أن تحظى الأفلام الجيدة بالجوائز، حتى لو كانت قيمتها المادية متواضعة".
وينظم المهرجان "ملتقى الإسماعيلية"، الذي يقدم دعماً مالياً وفنياً للمشاريع السينمائية الجديدة بالشراكة مع رعاة من مجالات مختلفة، إلى جانب لقاءات متخصصة مع كبار صناع الأفلام التسجيلية.
ويستضيف الملتقى هذا العام المخرج الأمريكي روس كفمان، والسينمائي المغربي هشام فلاح، والمخرج الكاميروني جان ماري تينو.
كما تقام أربع ندوات ضمن فعاليات الملتقى، تتناول موضوعات: "السينما وذاكرة المكان"، و"الأفلام التسجيلية والسينما الذاتية"، و"الأفلام التسجيلية خارج نشرات الأخبار"، و"السينما التسجيلية خارج حدود العاصمة".
ويُنظّم المهرجان أيضاً ورشة عمل بعنوان "ذاكرة المكان"، بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، المعنية بترميم وتطوير المباني التاريخية.
وتكرم الدورة الحالية مجموعة من صناع الأفلام الراحلين، منهم المخرجة نبيهة لطفي، والمخرجة عطيات الأبنودي، والمخرج سمير عوف، ومدير التصوير ماهر راضي، بالإضافة إلى المخرجة تهاني راشد.