الثورة نت|

أُقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف وتكريم للأوائل واستقبال الطلاب المستجدين للعام الجامعي 1445هـ، نظمتها الجامعة اليمنية بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي.

وفي الفعالية أوضح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، أن احتفاء الشعب اليمني بالمولد النبوي يكتسب أهميته في النفوس لارتباط أهل اليمن بخاتم الأنبياء والمرسلين الذي أرسله الله رحمة للعالمين وهادياً ومبشراً ونذيراً.

واعتبر الاحتفاء بمولد النبي الخاتم فرصة لاستحضار سيرته ومكانته ومنزلته عندالله تعالى والملائكة وسائر الأنبياء والرسل والناس أجمعين واستيعاب نعمة الله بالرسالة المحمدية الذي أرسله الله ليخرج الناس من دياجير الظلام والجهل إلى مصابيح الهدى والنور.

وتطرق شرف الدين إلى تميز اليمنيين وتفاعلهم مع ذكرى المولد النبوي باعتباره يمن الإيمان والحكمة والأنصار وأحفاد الأوس والخزرج الذين يتوارثون الاحتفال بهذه المناسبة جيلاً بعد جيل ويتمسكون بقيم ومنهج وسلوك وأخلاق الحبيب المصطفى منذ هجرة الأجداد الأوائل بقيادة التبع اليماني.

من جانبه أشار الناشط الثقافي يحيى قاسم أبو عواضة إلى أهمية الاقتداء برسول الله بمفهومه الشامل وتوظيف ذلك في تعزيز وترسيخ الولاء والمحبة لله ولرسوله وجميع الأنبياء الذين أرسلهم الله لعبادته وحده لا يشركون به شيئاً.

وأوضح أن الشعب اليمني يتميز في إحياء ذكرى المولد النبوي من خلال حشود كبيرة في الـ 12 من ربيع الأول من كل عام، لأن أهل اليمن أحفاد الأنصار أعطاهم الله شرفاً عظيماً في تاريخ الإسلام وسيرة النبي الأكرم وجعلهم ذخراً لنصرته في قادم التاريخ.

بدوره استعرض نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة اليمنية المهندس محمد الوادعي، مكانة ومنزلة النبي الكريم عند الله وملائكته والثناء عليه بقوله” إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

وأكد أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الذي بعثه الله ليعلم البشرية الكتاب والحكمة وإنقاذهم من الظلمات إلى النور .. مبيناً أن الحديث عن رسول الله، حديث عن منزلته وسيرته وعلاقة الأمة به وكيفية الاستفادة من سيرته في واقع حياة الأمة.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور عبدالله يايه، والأمين العام الدكتور علي العمري ومدير مديرية السبعين محمد الوشلي، وأمين محلي المديرية محمد الصادق، وعمداء الكليات وجمع من الطلاب والطالبات، أُلقيت كلمة عن ملتقى الطالب الجامعي رحبت بالطلاب المستجدين وباركت للطلاب المتفوقين من الأوائل في جميع التخصصات والمستويات.

تخللت الفعالية قصيدتان معبرتان عن مولد سيد الكونين وفقرات إنشادية وتكريم الأوائل في كافة المستويات والتخصصات بشهادات وجوائز عينية.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

مفتون ووزراء وكبار علماء يشاركون في احتفالية البيت المحمدي بذكرى الإمام الرائد

يحتفي البيت المحمدي للتصوف غدًا الأربعاء بعد صلاة المغرب بالذكرى ٢٧ للإمام الرائد الشيخ محمد زكي إبراهيم مؤسس العشيرة المحمدية ورائد التصوف في العصر الحديث 
تقام الاحتفالية بعنوان (بناء الإنسان فى فكر الإمام الرائد).

وزير الأوقاف يستقبل سفير ماليزيا لبحث تعزيز التعاون المشترك محاضرات متخصصة لتعزيز كفاءة مفتشي الأوقاف

جاء ذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، وحضور : الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ الدكتور/ شوقى علام - مفتى الجمهورية السابق، والأستاذ الدكتور/أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور/ محمد عبدالرحيم بيومي - أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والأستاذ الدكتور/محمود حامد عثمان - عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ /على صالح - من علماء الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور عبدالفتاح العواري - العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، الأستاذ الدكتور يسرى جبر وشيوخ الإنشاد معاذ الجعفري، وأحمد الأنصاري، ومنصور زعيتر.

يذكر أن الشيخ محمد زكي إبراهيم   رحمه الله أسس  جمعية العشيرة المحمدية رسمياً سنة 1930 م، التي صار نائبه فيها فيما بعد الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر، لتكون وسيلته للدعوة الإصلاحية الإسلامية الصوفية ، وجعل من مبادئه الاهتمام بالفرد والجماعة، وهذا الأثر بقي للشيخ بعد وفاته فانتشر ذكره في بلاد عده خاصة في جنوب شرق آسيا بإندونيسيا، وكان الشيخ رحمه الله طموحا مجتهدا مجدًّا، يجيد اللغات: الإنجليزية، والألمانية، و الفارسية ، وقد مكنت هذه الثقافة العالية من خوض غمار الترجمة فترجم الشيخ إلى العربية بعض قصائد الشاعر الألماني هايني رش هايني، وتعلم الفارسية على يد الشيخ محمد الأعظمي، وترجم عددًا من قصائد الشاعر الصُّوفي محمد إقبال إلى العربية وقد نشرت بمجلة أبولو.
و كان له حلقة شعرية إسلامية ألفها من كبار الشعراء الإسلاميين  منهم : الدكتور حسن جاد ، والأستاذ قاسم مظهر ، والأستاذ محمود الماحي ، والأستاذ عبد الله شمس الدين ، والدكتور سعد ظلام ، والأستاذ ضيف الله ، والأستاذ الربيع الغزالي ، والأستاذ شاور ربيع ، والأستاذ محمد التهامي ، والأستاذ أحمد عبد الخالق ، واللواء رائف المعري ، وغيرهم .
وقد أهداه الرئيس جمال عبد الناصر (وشاح الرواد الأوائل ونوط التكريم)، وأهداه الرئيس السادات (نوط الامتياز الذهبي) من الطبقة الأولى، وأهداه الرئيس حسني مبارك (وسام العلوم والفنون) المخصص لكبار العلماء والأدباء، ثم أهداه (نوط الامتياز الذهبي) من الطبقة الأولى أيضًا، وأهداه الرئيس اليمني عبد الله السَّلَّال (وشاح اليمن والخنجر).

وكان أمينًا ورائدًا دينيًّا لـ (جمعيات الشبان المسلمين العالمية)، و(المؤتمر القرآني) برئاسة نائب رئيس الجمهورية السيد حسين الشافعي وعضوًا بلجنة(الهيئة العليا للدعوة بالأزهر) برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، وكان خبيرًا باللجنتين التاريخيتين لإصلاح التصوف برئاسة السيد وزير الداخلية، ثم برئاسة الشيخ الباقوري وزير الأوقاف وقتئذ رحمه الله، وعلى مجهود هاتين اللجنتين صدرت اللائحة الصوفية الحالية، وقد كان له عليها عدة مآخذ، لولا أنها كانت الخطوة الأولى في سبيل إصلاح التصوف بمصر، وتعتبر نواة لما بعدها.

كما كان للشيخ محمد زكي  الفضل في إنشاء مكتب رعاية المهتدين إلى الإسلام بالأزهر الشريف في عهد الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله ، وشارك في نشاط هذا المكتب ، و أسلم على يديه عدد غير قليل ممن شرح الله تعالى صدورهم لدينه،  وما زال مكتب رعاية المهتدين إلى الإسلام بالأزهر يؤدي مهمته إلى الآن بصورة أو بأخرى خير قيام
وللشيخ محمد زكي عدة مؤلفات منها: (أبجدية التصوف) وهو كتاب مهم لمن يود التعرف على التصوف، ومن أعماله الصحفية ( مجلة المسلم) وكان  من جيل الرواد الأوائل من شعراء هذا العصر، فقد عاصر شوقي وحافظ والعقاد والرافعي والزيات، وكان له معهم صولات وجولات، وقد ألف خمسة دواوين شعرية في نحو خمسة عشر جزءاً من الشعر العمودي المقفى، في أغراض الشعر المختلفة لعل أشهرهم  ديوانه الشهير (ديوان البقايا) و(ديوان المثاني) وكان يدعوا  إلى إنشاء أكاديمية للتصوف وقد تحققت على يد تلميذه بعد وفاته الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.

ومن أشهر  كتبه أصول الوصول : أدلة أهم معالم الصوفية الحقة من صريح الكتاب وصحيح السنة .
الخطاب : خطاب صوفي جامع من الإمام الرائد إلى أحد كرام مريديه .

فواتح المفاتح : الدعاء وشروطه وآدابه وأحكامه .

الأربعون حديثاً الحاسمة ردعاً للطوائف المكفَّرة الآثمة .

مراقد أهل البيت في القاهرة : يحقق أن رأس الإمام الحسين رضي الله عنه وجثمان السيدة زينب وغيرهما من آل البيت بالقاهرة ، تاريخا وواقعاً .

أمهات الصلوات النافلة : الصلوات النافلة ومسائلها وأحكامها من الكتاب والسنة .
ليلة النصف من شعبان : قيامها ، فضلها ، الدليل الحاسم على إحيائها .

بركات القرآن علي الأحياء والموتى : من الحديث النبوي .

معالم المجتمع النسائي في الإسلام : أحكام وقضايا النساء المختلفة بأسلوب علمي ميسر .

كما كتبت عنه عديد من المؤلفات والرسائل العلمية  في جامعات الأزهر، القاهرة، عين شمس، قناة السويس.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
  • حكم استعمال السواك بالشرع الشريف والسنة
  • محمد الجندي: إشراقات النبي بعد البعثة أنارت للإنسانية طريقها للعفو والهداية والسلام
  • ماذا قال النبي عن أعظم آية في القرآن.. يغفل عنها الكثيرون
  • أعظم وصايا النبي للشباب.. رسالة خالدة لعبدالله بن عباس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح غرب رام الله
  • فعاليات خطابية وثقافية نسائية في إب بذكرى مولد الزهراء
  • مفتون ووزراء وكبار علماء يشاركون في احتفالية البيت المحمدي بذكرى الإمام الرائد
  • حصاد شئون القرآن 2024.. جهود متواصلة من الأزهر الشريف في خدمة كتاب الله