الكشف عن آخر مستجدات المفاوضات بين صنعاء والرياض
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
كشف عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله "الحوثيين"، حزام الأسد، أن المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض، تسير في أجواء إيجابية.
وقال الأسد في تصريح لوكالة "سبوتينك" الروسية، إن "محادثات السلام بين السعودية والوفد اليمني ستكون آخر الجولات التي تُعقد في الرياض".
ولفت إلى أن المحادثات تجري بوساطة عمانية بعيدة تماماً عن أي دور للأمم المتحدة، موضحاً أن المنظمة الدولية كان دوراً سلبياً ومؤججاً للحرب طوال السنوات الثمانية من الحرب والحصار على اليمن.
وكان وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، قد أكد أن ذهاب وفد صنعاء إلى الرياض ليس بسبب الدعوة السعودية وإنما بوساطة عُمان.
يذكر أن رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، قد أكد قبيل وصول الوفد إلى الرياض، أن "جولة التفاوض الحالية مع السعودية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الوفد السعودي".
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
"ندوة السلام".. بن عبد الله يدعو لتكثل عالمي يواجه إجرام إسرائيل ويحيي سكان طنجة
دعا محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، كل الأحزاب والفعاليات الحرة في العالم إلى مواجهة التقتيل الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والوقوف في وجه مخططاته الإجرامية التدميرية، مؤكدا أن الموقف المغربي من القضية الفلسطينية هو ما تعبر عنه المظاهرات العارمة في عدد من المدن المناصرة للفلسطينيين.
وفي كلمته في « الندوة الدولية حول السلام » التي ينظمها حزبه دعماً للقضايا العادلة وعلى رأسها فلسطين، سجل بن عبد الله أن العدوان على الشعب الفلسطيني يستمر بتواطئ مكشوف وفاضح لعدد من الدول في طليعتها أمريكا، وسط حدث لم يسبق له مثيل متمثلا في احتمال إبادة جماعية لشعب بكامله أو تهجيره.
وأكد بن عبد الله في الندوة التي شارك فيها قياديون في حركة فتح وفي أحزاب يسارية من عدة دول، أن العدوان الصهيوني أجهز على كامل المستشفيات والمدارس في قطاع غزة، مواصلا تجويع سكانه، وتقسيم المقسم من أراضيه.
وشدد بن عبد الله، على ضرورة « عدم التقدم في أي علاقة تطبيع مع في علاقة سوية أو علاقة تطبيع مع هذا الكيان الصهيوني المجرم الذي يجد نفسه أمام محكمة العدل الدولية »، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يطمح إلى أن تتكاثر الأصوات المناصرة له وأن تتصاعد حدة التعبيرات المساندة له.
وأشاد بن عبد الله بالحراك المجتمعي في المغرب المندد بالإبادة الجماعية في غزة، مرسلا على الخصوص تحية إلى « مدينة طنجة التي تستمر فيها كل التعبيرات المساندة للشعب الفلسطيني » وأضاف بأن هذه التعبيرات الهائلة الصامدة المكافحة تخترق مدينة طنجة بشكل مستمر من قبل نساء ورجال وكل أبناء هذه المدينة »
وتابع بن عبد الله « مررنا بفترات كانت تعرف هذه المدينة مظاهرات يومية وآلاف المواطنين والمواطنات يخرجون تضامنا مع القضية الفلسطينية كما هو الشأن بعدد من المدن المغربية »
وأكد بن عبد الله « كيفما كان ما يقدم بشأن التوجهات المغربية في تعاملها مع قضية شعب فلسطين يتعين أن نتوقف عند هذا الموقف الشعبي العارم المساند لكفاح الشعب الفلسطيني »