بعد الإعصار المدمر .. ليبيا تقرر تقسيم درنة 8 أجزاء
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كلف القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اللواء عبد الباس بوغريس آمراً للمنطقة الأمنية بمدينة درنة، التي تعرضت ومناطق في شرق ليبيا لسيول وفيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف وسببت دماراً واسع النطاق.
قال آمر منطقة درنة الليبية الجديد اللواء عبد الباس بوغريس: "اتفقنا على تقسيم المدينة لنحو 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ"، وذلك وفق ما نشرته صحيفة العربية السعودية.
كان وكيل وزارة الحكم المحلي قد أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.
وأضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، مشيراً إلى أن "الإمكانيات" ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.
الخلافات وراء الأزمات
قال رئيس مجلس الدولة الليبي محمد تكالة إن الصراعات التي تشهدها بلاده هي وراء ما وقع من خسائر, وكل ما تعانيه من أزمات، مشيرا إلى ضرورة التزام الدولة بمبدأ المحاسبة وتحمل تبعات ما سيحدث على حد تعبيره.
وبعد أكثر من أسبوع على الكارثة، لا تزال فرق الإنقاذ المحلية والدولية تواصل جهودها لانتشال الجثث، ودرء مخاطر التلوث البيئي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدغشقر: ارتفاع ضحايا إعصار "هوند" إلى 8 حالات وفاة و88 ألف متضرر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في مدغشقر، أن عدد ضحايا إعصار "هوند" ارتفع إلى 8 قتلى وشخص واحد في عداد المفقودين فضلا عن إصابة 88 آخرين.
وأفاد المكتب، في بيان اليوم الثلاثاء، أن عدد المتضررين من الإعصار تجاوز 88 ألف شخص معظمهم في جنوب وجنوب غرب البلاد، وأن هناك 27 ألف مُشرد بسبب الإعصار نصفهم تقريبا في منطقة "مينابي" بجنوب غرب مدغشقر.
وأضاف أن إعصار "هوند" تسبب في أضرار مادية كبيرة حيث غمرت مياه الأمطار والفيضانات 13 ألف منزل في المناطق المنكوبة ودمر 10 آلاف و305 منازل آخرين إلى جانب إغراق 6021 هكتارا من حقول الأرز.
وكان المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في مدغشقر قد أوضح في تقرير سابق أن مرور إعصار "هوند" المداري بجنوب مدغشقر أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 42 شخصا ومفقودا آخرين بالإضافة إلى أكثر من 38 ألف متضرر.
وأوضح أن المناطق المتضررة، التي تقع بشكل رئيسي في جنوب وجنوب غرب البلاد، تأثرت بشكل خاص بالرياح القوية والفيضانات يوم الجمعة الماضية بينما كان الإعصار على بعد حوالي 130 كيلومترا من السواحل الجنوبية للبلاد.