أمين عام غرفة تبوك: تنمية مجتمع الأعمال في المنطقة من أهم الركائز الاستراتيجية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
المناطق_تبوك
وقعّت غرفة تبوك، اليوم اتفاقية تعاون وشراكة مع إحدى الكليات المحلية لتنفيذ مجموعة واسعة من البرامج التدريبية والتأهيلية في إطار إستراتيجيتها 2023-2026، بحضور أمين عام الغرفة المهندس ناظر بن الحسن الحكمي الذي أكد أن تنمية وتطوير مجتمع الأعمال في منطقة تبوك من أهم ركائز إستراتيجية الغرفة؛ بهدف تطوير الموارد البشرية بشكل عام وتمكين برامج التوطين بشكل خاص ورفع نسبة مشاركة المواهب والقدرات البشرية في التنمية الاقتصادية للمنطقة.
وبيّن أن الغرفة تعمل بشكل مستمر على توفير فرص وخيارات التطوير لجميع أبناء وبنات المنطقة ورفع جدراتهم وتنافسيتهم في مجتمع الأعمال وحصولهم على الفرص المناسبة في سوق العمل, لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية تتكامل مع عدة اتفاقيات في هذا الصدد لخدمة اقتصاد تبوك المدينة والمنطقة واستثماراتها وأعمالها.
أخبار قد تهمك “غرفة تبوك” تنظم ورشة عمل بعنوان “منشآت لإدارة المتاجر الإلكترونية” 11 يونيو 2023 - 4:05 مساءً غرفة تبوك تنظم ورشة عمل تعريفية عن نظام التصنيف 1 يونيو 2023 - 12:16 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
موسم الطاعات ورفع الدرجات| فضل شهر شعبان ومكانته
بيّن الله سبحانه فضل شهر شعبان ومكانته ومنزلته بين باقي الشهور، عندما رأى تعظيم الجاهلية لشهر رجب، وتعظيم المسلمين لشهر رمضان.
استعد لرمضان.. 6 أعمال لا تتركها في شهر شعبان فضائل وعبادات شهر شعبان.. فرصة الفوز برمضانوسأل أسامة بن زيد -رضي الله عنه- الرسول عن كثرة صيامه في شهر شعبان، فأجاب الرسول -عليه الصلاة والسلام- قائلاً: (ذاكَ شهرٌ يغفلُ الناسُ عنهُ بينَ رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ يُرفعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ فأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ)، وتخصيص الرسول لشهر شعبان في الصيام مقرونٌ برفع الأعمال إلى الله، أي أنّ الأعمال ترفع إلى الله في شهر شعبان، بينما تُعرض كلّ اثنين وخميس من أيام الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أنّ رفع الأعمال إلى الله يكون على ثلاثة أنواعٍ؛ فيرفع إليه عمل النهار قبل عمل الليل، ويرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، كما ترفع إليه الأعمال يومي الاثنين والخميس، وترفع أيضاً في شهر شعبان بالخصوص.
وممّا يدلّ على ذلك ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (يتعاقبون فيكم: ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنَّهارِ، ويجتمِعون في صلاةِ العصرِ وصلاةِ الفجرِ)، ولأجل رفع الأعمال إلى الله في شهر شعبان أحبّ النبي أن يكون ذلك وهو صائم، فذلك أدعى لقبول الأعمال من الله تعالى، كما أنّه أحبّ إلى الله عزّ وجلّ.
كما أنّ لليلة النصف من شعبان مكانةٌ خاصةٌ، وفي ذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام: (يطَّلِعُ اللهُ إلى خَلقِه في ليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ فيغفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلَّا لِمُشركٍ أو مُشاحِنٍ)، فالله تعالى لا يطلّع على المشرك، وعلى من كانت بينه وبين غيره شحناء وبغضاء، فالشرك من أعظم وأقبح الذنوب والمعاصي، الذي يكون بالذبح والدعاء لغير الله، وسؤال قضاء الحاجات من النبي، كما أنّ الشحناء والبغضاء التي قد يستهين بها البعض من أسباب عدم اطلاع الله على العباد، إضافةً إلى أنّها من أسباب عدم قبول الصلاة والأعمال، فلا بدّ من الإخلاص والسلامة من الحقد والحسد والغش لقبول الأعمال، والحكمة من إكثار النبي -عليه الصلاة والسلام- من الصيام في شهر شعبان تتمثّل بإحياء أوقات الغفلة بالعبادة والطاعة.
وفي ذلك قال الحافظ ابن رجب الحنبلي: (أنَّ شهر شعبان يغفُل عنه الناس بين رجب ورمضان، حيث يكتنفه شهران عظيمان، الشَّهر الحرام رجب، وشهر الصِّيام رمضان، فقد اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه، وكثير منَ الناس يظنُّ أنَّ صيام رجب أفضل من صيامه؛ لأنّ رجب شهر حرام، وليس الأمر كذلك).