"ورطة" بسبب آيفون 12| “أبل” تطلب من موظفيها التكتم على هذا السر.. وحظر أوروبي مرتقب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت شركة "أبل"، عن توجيهها لموظفيها بالتزام الصمت بشأن مستويات الإشعاع في هواتف "آيفون 12". وفي السياق نفسه، أعلنت بلجيكا عن نيتها تحليل المخاطر الصحية المحتملة لاستخدام هذا الهاتف بعد قرار فرنسا بحظره. وفي هذا التقرير، سنستعرض التفاصيل المتعلقة بهذه التطورات.
توجيه "أبل" لموظفيها
ووفقًا لتقرير نشرته "بلومبرغ"، طلبت شركة "أبل" من موظفيها التزام الصمت بشأن مستويات الإشعاع في آيفون 12.
استجابة بلجيكا
وعلى ضوء هذا الإعلان، أعلنت بلجيكا يوم الخميس أنها ستقوم بتحليل المخاطر الصحية المحتملة التي قد تنطوي على استخدام "آيفون 12". وجاء هذا القرار بعد يومين من إعلان فرنسا عزمها حظر هذا الهاتف بسبب تخطيه الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه والتي يمتصها جسم الإنسان.
توضيح "أبل"
ويشدد مسؤولون في "أبل" على أن آيفون 12 مثل أي جهاز آخر لديها خضع لاختبارات السلامة. ورغم التساؤلات والاحتمالات المثارة حول سلامة الهاتف، إلا أن "أبل" تؤكد على أن منتجاتها تلتزم بالمعايير الصحية والأمان.
تقدير بلجيكي
وفيما يتعلق بقرار بلجيكا بتحليل المخاطر الصحية، طلب وزير الرقمنة في الحكومة البلجيكية من هيئة تنظيم الاتصالات تحليل المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام "آيفون 12". وأكد وزير الدولة للرقمنة، ماثيو ميشيل، أهمية تأمين سلامة المواطنين وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً على نتائج التحليل.
احتمال حظر أوروبي
وعلى الرغم من أنه لا يوجد احتمال فوري لفرض حظر على هذا النوع من الهواتف في الاتحاد الأوروبي ككل، إلا أن القرار البلجيكي يزيد من احتمالية أن تقوم دول أوروبية أخرى باتخاذ إجراءات مماثلة. وتنتظر المفوضية الأوروبية مواقف من الدول الأوروبية بشأن حظر هذا الهاتف قبل اتخاذ أي قرار رسمي.
القرار الفرنسي
يُذكر أن فرنسا اتخذت قرارًا بحظر بيع هواتف "آيفون 12" على أراضيها بسبب تجاوز هذه الأجهزة الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها والتي يمتصها جسم الإنسان. هذا القرار أثار تساؤلات كبيرة حول سلامة الهاتف وأثره على الصحة.
وتلخص هذه التطورات الأخيرة في عالم التكنولوجيا والصحة، حيث تتصاعد التساؤلات حول سلامة الأجهزة الذكية وتأثيرها على الإنسان. ستظل هذه المسألة محور اهتمام الجهات المعنية والمستهلكين، وسيتعين على الشركات المصنعة الالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل آيفون 12 الاشعاع الكهرومغناطيسية المخاطر الصحیة آیفون 12
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف المستور.. مميزات Apple Intelligence تهدد مبيعات آيفون الجديد لهذا السبب
يبدو أن ميزات "Apple Intelligence" التي كشفت عنها آبل مع تحديث iOS 18 لم تنجح في تحفيز المستخدمين على تحديث هواتفهم، وفقًا لما أكده المحلل الشهير مينج تشي كو، بل إن الإخفاقات الأخيرة في تحسين قدرات المساعد الصوتي "سيري" قد تلقي بظلالها على شحنات هواتف آيفون لعام 2025، وهو أمر بدأ السوق يدركه بوضوح.
توقعات مخيبة منذ البدايةمنذ يوليو الماضي، أشار كو إلى أن التوقعات بشأن قدرة "Apple Intelligence" على دفع مبيعات آيفون كانت "مفرطة في التفاؤل".
وفي يناير، أكد "مينج تشي" أن جاذبية هذه الميزات "تراجعت بشكل ملحوظ" بسبب الفجوة الزمنية بين الإعلان عنها في يونيو وإطلاقها التدريجي بدءًا من أكتوبر.
وأوضح “مينج” أن شركة آبل باتت مدركة للأداء غير المرضي لهذه الميزات، ما دفعها لتقديم توقعات متحفظة لمورديها بشأن شحنات الآيفون المستقبلية.
وأشار إلى أن الإجماع في السوق بدأ يتجه نحو موقف أكثر حذرًا بشأن شحنات آيفون وميزات "سيري" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتماشى مع توقعاته السابقة.
تأخير آبل لإطلاق ميزات "سيري" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد يُفاقم من التراجع المتوقع في مبيعات آيفون 16 وآيفون 17 خلال الأشهر المقبلة.
وأعلنت الشركة مؤخرًا أن ميزات مثل "السياق الشخصي" و"App Intents" لن تصدر إلا في "العام المقبل"، ويبدو أنها لم تتوقع هذا الكم من الانتقادات الحادة من قِبل المجتمع التقني وعملائها.
وعلى سبيل المثال، نشر الصحفي المخضرم جون جروبر تقريرًا معمقًا ينتقد فيه أوجه القصور في "سيري"، وهو رأي لاقى صدى واسعًا بين من يشعرون بإحباط مماثل من عدم قدرة آبل على تحسين أداء المساعد الصوتي على مدار السنوات الماضية.
منافسة شرسة وتراجع الثقةأصبحت آبل في موقف صعب أمام منافسين كبار مثل OpenAI وجوجل وAnthropic، الذين يتسابقون لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي متطورة. ومع تزايد خيبة الأمل الجماهيرية بسبب تأخير ميزات "Apple Intelligence"، بدأت ثقة المستخدمين في قدرة آبل على تقديم تجربة ذكاء اصطناعي تنافسية تتراجع بشكل واضح.
في ظل هذه الظروف، قد تواجه آبل تحديات كبرى في إقناع المستخدمين بالترقية إلى هواتفها المستقبلية، ما لم تتمكن من استعادة ثقتهم عبر تحسين ميزات الذكاء الاصطناعي وتقديم تجربة استخدام أكثر ذكاءً وتطورًا.