دفعة الشعراوي.. وزير الأوقاف يقدم 280 إماما جديدا للمساجد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رحب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين بالأئمة الجدد دفعة (الشيخ/ محمد متولي الشعراوي) بمسجد النور بالعباسية بالقاهرة بحضور قيادات وزارة الأوقاف، متمنيًا لهم التوفيق.
كما وجه وزير الأوقاف، الشكر لقواتنا المسلحة الباسلة على ما قدمته من تدريب لهؤلاء الأئمة، مبينًا أنهم نخبة شديدة التميز تم انتقاؤها بعناية بالغة، وأنهم يدركون أكثر من غيرهم معنى الحق والعدل والشفافية في اختيار الكفاءات المتميزة، فجميعكم وصل بجهده، مؤكدًا أن الاختبارات تمت بأعلى درجات الشفافية والنزاهة، وهو ما يؤكد أننا نسير في المسار الصحيح وهو الاعتماد على الكفاءات، وأن الكفاءة ولا شيء غيرها هي المعيار الوحيد للاختيار.
وأكد وزير الأوقاف، على أهمية تجديد النية مع الله (عز وجل)، وأن تتحول الوظيفة إلى رسالة وسيعينك الله عليها، يقول الإمام الغزالي رحمه الله: طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله، فجدد النية في عملك خدمة لدينك ووطنك.
وأعلن وزير الأوقاف، أنه تم إطلاق اسم الشيخ محمد متولي الشعراوي على هذه الدفعة تيمنًا بأن يكون من بينهم يومًا ما من يحقق ما حققه فضيلة الشيخ الشعراوي (رحمه الله) في زمانه.
وخلال اللقاء طلب خمسة وثلاثون إمامًا من الأئمة الجدد العمل بمحافظة شمال سيناء خدمة للدين والوطن.
ووافق الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على طلبهم وشكرهم عليه متمنيًا لهم كل التوفيق، وهم :
1. أحمد السيد محمد أحمد فتح الباب - الشرقية
2. مصطفى محمود عبد الرحيم حسانين - الشرقية
3. أحمد يوسف محمد عبدالمطلب - شمال سيناء
4. محمد محمود عبدالله مصطفى - الشرقية
5. أحمد رضا السيد السيد - الشرقية
6. إسلام رجب ربيع عبدالحميد - القاهرة
7. عبدالله جمال رجب جمعة - الفيوم
8. محمد عبدالعظيم محمد عبدالعظيم سعيد - الشرقية
9. محمود صالح عطا إبراهيم - القليوبية
10. محمد محمود عبدالله عبدالحميد - المنوفية
11. عوض هلال عوض هلال الحصري - المنوفية
12. أحمد محمد أحمد محمد - قنا
13. محمد جابر صالح سيد - بني سويف
14. إسلام عبدالسلام محمد مصطفى - الشرقية
15. أحمد عبدالعزيز سليمان أحمد - الشرقية
16. محمد ثروت سلامه أبو حامد - بني سويف
17. أحمد السيد حسن سليمان - الشرقية
18. أحمد عبدالصبور أحمد عبدالغفار - سوهاج
19. محمد على تمساح عطا - قنا
20. أحمد فهمى بكر محمد - الشرقية
21. محمد إبراهيم عبدالرحيم محمد - قنا
22. محمد حمادة أحمد إبراهيم - الشرقية
23. خالد محمود عبدالحميد منجود - القاهرة
24. عمرو عيد محمد حسين عبدالمجيد - البحيرة
25. محمد عبدالحليم محمد عبدالوهاب - الشرقية
26. محمد أحمد عبدالكريم أحمد إسماعيل - الشرقية
27. محمد أشرف محمود أبو الفتح - القليوبية
28. عبدالله فوزى صادق خلف - سوهاج
29. حمدي مشحوت رجب فضة - المنوفية
30. حسام أشرف محمد محمد - المنوفية
31. محمود السيد محمود على - الأقصر
32. محمود صلاح أحمد سليمان - قنا
33. أحمد أبو العزايم قرني جودة - بني سويف
34. مصطفى محمد حافظ عبدالغفار - الدقهلية
35. إسلام محمد أحمد محمد على - الشرقية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الأئمة الجدد الشعراوي مسجد النور وزیر الأوقاف محمد أحمد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: العلم والمعرفة مفتاح البناء والعمران في فهم النصوص الشرعية
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ندوة بعنوان: «تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم» بالقاعة الكبرى بجامعة الفيوم.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم؛ والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام؛ والشيخ محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، ولفيف من القيادات الشعبية والدعوية وأعضاء هيئة التدريس.
وفي كلمته، أشار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى قوله -صلى الله عليه وسلم: «إنَّ ممَّا أتخوَّفُ عليكم رجلٌ قرأ القرآنَ، حتَّى إذا رُؤِيَتْ بهجتُه عليه وكان ردءَ الإسلامِ اعترَّه إلى ما شاء اللهُ، انسلخ منه، ونبذه وراءَ ظهرِه، وسعَى على جارِه بالسَّيفِ، ورماه بالشِّركِ. قال: قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، أيُّهما أوْلَى بالشِّركِ : المرمِيُّ أو الرَّامي؟ قال: بل الرَّامي».
وأوضح أن الحديث الشريف يحوى ثلاث مراحل لهذا الشخص الذي غير وبدَّل وانحرف، المرحلة الأولى: مرحلة الأمان ولها ثلاث سمات؛ أنه أوتي القرآن، ورؤيت عليه بهجة القرآن، وأنه ردء للإسلام، أما المرحلة الثانية: مرحلة التغيُّر والانحراف وتتلخص في كلمة «غيره إلى ما شاء الله»، أما المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الخطر، وهو التحول إلى شخص قاتل وإرهابي، وهذا تلخيص نبوي أمين ودقيق لكل تيارات التطرف عبر الزمن.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن ملخص فكر داعش هو الانحراف عن الجادة، وحمل السلاح على الآمنين؛ لذا ينبغي أن يكون لدينا علم ووعي ومواجهة وتحسب وتحصين ضد هذا الفكر بكل مشكلاته، ومؤلفاته، ونظرياته، مشيرًا إلى أن هذا الفكر ينشط أحيانًا ويخبت أحيانًا أخرى، فهو عبارة عن أمواج تتلو بعضها بعضًا.
ونوه وزير الأوقاف بأهمية العلم والمعرفة لنحسن فهم النصوص الشرعية، فتكون سببًا للبناء والعمران، وليست سببًا للدمار والخراب، وضرب مثلًا بنموذج عصري ملأ الدنيا نورًا وهداية، هو الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله)، وضرب نماذج لأشخاص احتملوا على القرآن بغير علم فضلُّوا وأضلُّوا، بحماسهم الأهوج، فيخرجون بمفاهيم تكفيرية ظاهرها العلم والدين، وباطنها الهلاك والدمار.
وأوضح أن هناك طريقًا بديلة ممتلئة بالنور والعلم والعمران والأمان والبر والتقوى، وهذه الطريق هي التي تطبق ما جاء في القرآن الكريم، وضرب المثل بالملكة زبيدة بنت جعفر المنصور، زوجة هارون الرشيد، إذ جهزت قوافل المياه لتتوجه إلى بيت الله الحرام أثناء موسم الحج، ثم جمعت المهندسين والمتخصصين لحل المشكلة بصورة جذرية، مؤكدًا أنه ينبغي أن نكون على هذا المثال، مضيفا هذا هو النموذج الذي ينبغي أن نتدارسه ونلتزمه، ونطبقه، فهذا نموذج قرأ القرآن فصنع العمران وشيد البنيان، وقدم الحضارة للعالمين.
وفي ختام الندوة أهدى الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، درع جامعة الفيوم إلى وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية وعنايته بالقرآن الكريم وحفظته.