السلطات تشرع في خطوة تجاه «السُفن»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
شرعت ادارة الرقابة البحرية بهيئة الموانئ البحرية في انفاذ حملة التفتيش البحري فيما يلي جانب السلامة من الحرائق علي السفن، في إطار خطة ادارة الرقابة البحرية التي تهدف الي بسط الوعي حول مهددات الحرائق على ظهر السفن، وذلك وفقا لبنود مذكرة التفاهم الموقعة مع منظمة المحيط الهندي الخاصة بالسلامة من الحرائق على السفن.
و اوضح كابتن د. اسلام ابو درق مدير ادارة الرقابة البحرية بالهيئة في تصريحات صحفية بحسب وكالة السودان للانباء ان الحملة تاتي في اطار مسؤوليات دولة الميناء لتحقيق مباديء السلامة الامنة على ظهر السفن.
واكد حرص الإدارة البحرية على الايفاء بكل متطلبات وبنود جميع الاتفاقيات التي صادق عليها السودان لاحدات التوافق والمواكبة ليكون السودان حاضرا في المنظمات العالمية في ظل التطور العالمي المتسارع في صناعة النقل البحري، مبينا ان الحملة تشمل كل السفن التي تصل الي الموانئ البحرية السودانية.
واضاف كابتن محمد عبد الحفيظ نائب مدير ادارة الرقابة البحرية بالهيئة ان الادارة تقوم بتنفيذ متطلبات المدونة الدولية لامن السفن والمواني بكفاءات وخبرات بحرية مميزة وذلك في إطار سعيها الجاد لتوطين صناعة النقل البحري في السودان.
يذكر ان منظمة المحيط الهندي منظمة دولية معنية بمراقبة تطبيق بنود مذكرة التفاهم الخاصة بالسلامة من الحرائق على السفن، وتضم في عضويتها ( ٢٠ ) دولة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الس فن السلطات تجاه تشرع خطوة في
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تطالب بمساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان
وجهت منظمة أطباء بلا حدود، دعوة لسلطات جنوب السودان، والمانحين الدوليين، لتقديم مساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان.
وقالت المنظمة غير الهادفة للربح في بيان اليوم الاثنين، إنه ومع اشتداد الصراع في السودان في الأسابيع الأخيرة؛ تجاوز عدد النازحين مؤخرا 80 ألف شخص ويشمل ذلك مئات الجرحى.
ومن جهته قال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في مقاطعة "الرنك" بولاية "أعالي النيل"، وهى إحدى نقاط الدخول الرئيسية للاجئين السودانيين إلى جنوب السودان، إنه "منذ بداية ديسمبر الجاري، عبر أكثر من 5000 شخص الحدود بشكل يومي، خاصة منذ احتدام القتال بالقرب من الحدود في ولايتي النيل الأبيض وسنار السودانيتين".
ولفت إيمانويل، إلى أن منظمة أطباء بلا حدود عززت استجابتها للأزمة الإنسانية في مقاطعة "الرنك" والمناطق المحيطة بها على طول الحدود مع السودان، لكنه أوضح أن تدفق النازحين إلى هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها يتجاوز بالفعل الموارد الشحيحة المتاحة، الأمر الذي يضع هؤلاء النازحين في موقف صعب.
وقال: "لقد أضفنا 14 خيمة حول مستشفى مقاطعة الرنك لإفساح المجال لاستيعاب جرحى الحرب الذين يصلون إلى المستشفى"، مضيفا أنه "لا يوجد مكان لخيام أخرى في المنطقة المجاورة للمستشفى لكن المرضى وعائلاتهم ما زالوا يتدفقون".
وقال إن منظمة أطباء بلا حدود تعمل جنبا إلى جنب مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعلاج جرحى الحرب وإدارة التدفق المتزايد للحالات الحرجة.
ومن جانبها، قالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص خارج مراكز عبور مقاطعة الرنك وفي المستوطنات العشوائية المحيطة اضطروا إلى العيش تحت الأشجار أو في ملاجئ مؤقتة مع محدودية فرص الحصول على الطعام والمياه النظيفة والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية.
وأضافت: "ندعو بشكل عاجل سلطات جنوب السودان والمنظمات الدولية إلى تكثيف جهود الاستجابة في مقاطعة الرنك وخارجها في أقرب وقت ممكن وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية والحيوية للمتضررين دون تأخير".