يعد سرطان المبيض أحد الأمراض "القاتلة الصامتة"، ومن السهل إغفال علامات هذا المرض، مما يمنح السرطان الفرصة للتقدم دون عقاب.

 

ووفقا لأطباء الأورام، فإن علامات سرطان المبيض منفصلة للغاية ومن السهل تجاهلها أو الخلط بينها وبين شيء آخر، أقل خطورة ولسوء الحظ، فإن حقيقة أن النساء لا يلاحظن أعراضه هي التي عادة ما تسمح للمرض بالتقدم، مما يجعل من الصعب علاجه عند اكتشافه.

 

 

والنتيجة سرطان المبيض هو السبب الرئيسي الخامس لوفيات السرطان بين النساء ويسبب وفيات أكثر من أي سرطان آخر يصيب الجهاز التناسلي الأنثوي.

 

عند الحديث عن علامات سرطان المبيض التي يسهل الخلط بينها وبين شيء آخر، ينصح الأطباء بالانتباه إلى الأعراض الغامضة تمامًا ولكن إذا حدث واحد منهم على الأقل ولم يتوقف، أو تمت ملاحظة العديد منهم في وقت واحد، فإن الأمر يستحق على الأقل التحدث إلى طبيبك.

 

آلام في البطن أو الحوض

يحدث الألم في الحوض والجزء العلوي من البطن والأمعاء وحتى الحجاب الحاجز، ويمكن أن يتسبب سرطان المبيض في تراكم السوائل في البطن، وقد يسبب ضغطها الألم وبالإضافة إلى ذلك، فإن الألم هو علامة على أن الورم قد انتشر إلى مناطق أخرى.

 

فقدان الشهية

عندما ينتشر سرطان المبيض، فإنه يمكن أن يؤثر على عمل الجهاز الهضمي، على سبيل المثال، يبدأ الشعور بالامتلاء في وقت أبكر من المعتاد، وتبدأ الأجزاء المعتادة فجأة في الظهور بمظهر كبير جدًا من الممكن أيضًا الشعور بالغثيان.

 

الانتفاخ والإمساك

بالنسبة للنساء البالغات، هذه مشاكل نموذجية في مراحل مختلفة من الدورة الشهرية. يميل سرطان المبيض إلى ظهور نفس الأعراض.

 

كثرة التبول

عندما تصاب المرأة بالورم، فإنه يضغط على المثانة ويقلل من قدرتها، مما يخلق الحاجة إلى إفراغها في كثير من الأحيان من السهل تجاهل هذا العرض، لأن النساء، لأسباب مختلفة، يميلن إلى التبول بشكل متكرر أكثر.

 

عدم انتظام الدورة

في كثير من الأحيان لا تنتبه النساء إلى مدى انتظام أيامهن "الحرجة"، وفي الوقت نفسه، الحيض الأكثر تواترا، الحيض أقل تواترا، وقلة الحيض في الوقت المحدد - كل هذا يمكن أن يكون مظهرا من مظاهر السرطان.

 

حرقة في المعدة

غالبًا ما ينتشر سرطان المبيض إلى الأمعاء، مما يتسبب في تكوين الأورام هناك. مثل هذا التكوين يمكن أن يستقر على المعدة ويدفع محتوياته إلى المريء والنتيجة هي شعور قوي بالحرقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان المبيض سرطان السرطان آلام في البطن فقدان الشهية الانتفاخ الإمساك كثرة التبول عدم انتظام الدورة المعدة سرطان المبیض

إقرأ أيضاً:

توجّه لتقصير مدة العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي

تفتح دراسة عُرضت -الأحد الماضي- في مؤتمر عن الأورام عقد في برشلونة الطريق أمام "تخفيف العبء العلاجي" عن المصابات بسرطان الثدي، إذ تتناول إمكان اختصار مدة العلاج الإشعاعي من 5 أسابيع إلى 3 فقط.

وتوقع منظمو المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام، الذي استمر حتى أمس الثلاثاء في المدينة الإسبانية، أن تؤدي نتائج هذه الدراسة قريبا إلى تغيير في طريقة معالجة سرطان الثدي.

وأجرى الباحثون في هذه الدراسة من المرحلة الثالثة تقويما شمل 1265 مريضة على مدار 5 سنوات، وقارنوا من خلالهن آثار العلاج الإشعاعي المعتاد الذي تبلغ مدته 5 أسابيع بنتائج علاج جديد ذي عدد أقل من الأجزاء، تقتصر مدته على 3 أسابيع.

وكانت كل النساء المشمولات بالدراسة مصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية، أي أن الورم لديهن لم يعد موضعيا.

وتلقت بعض المريضات جرعات أعلى قليلا في كل جلسة، ولكن أُعطينَ في المجموع مواعيد لعدد أقل من الجلسات.

وأوضحت طبيبة الأورام والمعالجة الإشعاعية من معهد غوستاف روسي الفرنسي صوفيا ريفيرا، التي عرضت نتائج البحث، أن الدراسات السابقة كانت تُبين أن "فاعلية علاج إشعاعي أقصر هي نفسها في حالة الورم الموضعي، ولكن بالنسبة للنساء اللواتي أصاب الورم عقدهن الليمفاوية، لم يكن يتوافر ما يُظهر أن في الإمكان تقصير عدد الجلسات".

ولتقصير مدة الجلسات إلى 3 أسابيع، كانت جرعة التشعيع تُزاد قليلا في كل مرة.

وأضافت صوفيا ريفيرا لوكالة فرانس برس: "عند معالجة الثدي والغدد اللمفاوية أيضا، يشمل الاستهداف أحجاما أكبر بكثير، منها الأنسجة السليمة كالرئة أو القلب أو المريء". وبالتالي، عندما تكون الجرعة أعلى، كان يُخشى أن تؤدي إلى مزيد من الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج.

مكسب من حيث نوعية الحياة

إلا أن نتائج الدراسة بددت هذا الخوف، فضلا عن أن العلاج ذا العدد الأقل من الأجزاء أدى إلى رفع "المعدل الإجمالي للبقاء على قيد الحياة، وللبقاء على قيد الحياة من دون ظهور الورم مجددا، ومن دون تمدُد الورم".

وفي ضوء هذه البيانات، من المحتمل جدا أن يبدأ قريبا توفير العلاج الإشعاعي المختصر للنساء المصابات بسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية والذي يمثل 30% من سرطانات الثدي عموما.

وقالت صوفيا ريفيرا إن "هذا يعني علاجات أقل ثقلا، والتقدم نحو تخفيف العبء العلاجي".

ويؤدي تقليل عدد الجلسات بالفعل إلى الحد من زيارات المريضات لمراكز معالجتهن، وهو ما يُعد "مكسبا من حيث نوعية الحياة"، حسب ريفيرا. ومن نتائج ذلك أيضا تقليص قوائم الانتظار، إذ ستصبح أجهزة العلاج الإشعاعي متوافرة لعدد أكبر من المريضات.

ووصفت طبيبة الأورام والأستاذة في جامعة كامبردج شارلوت كولز -الأحد الماضي- هذه الدراسة بأنها "بالغة الأهمية"، متوقعة أن تؤدي إلى تخفيف "العبء عن المرضى" و"خفض تكاليف أنظمة الرعاية الصحية".

وتندرج هذه الدراسة في مجموعة من الأبحاث في الاتجاه نفسه.

ومن هذه الأبحاث تحليل نُشر الأسبوع الفائت في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" جمع تجارب شملت أكثر من 20 ألف مريض، خلص إلى أن إعطاء جرعات أعلى لكل جزء من العلاج الإشعاعي خلال فترة أقصر يقلل بشكل كبير من خطر الآثار الجانبية ويحسن نوعية الحياة.

بالنسبة إلى سرطان الثدي وحده، أظهرت الدراسات في البداية أن 3 أسابيع من العلاج الإشعاعي (15 جلسة) أعطت نتائج بفاعلية مشابهة لعلاج الأسابيع الخمسة (25 جلسة). ثم أظهرت دراسات أخرى أن 5 جلسات تضاهي في فاعليتها 25 أو 15 جلسة.

وستكون الخطوة التالية اختبار 5 جلسات خلال أسبوع واحد لسرطان الثدي الممتد إلى العقد اللمفاوية. وثمة دراسات جارية في هذا الشأن، لكن ظهور النتائج الأولى سيستغرق 5 سنوات على الأقل.

مقالات مشابهة

  • الصحة العقلية بعد السرطان.. مخاطر تستمر سنوات
  • إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة
  • محلل اقتصادي: نظام السجل التجاري الجديد يسهل الوصول إلى التمويل.. فيديو
  • توجّه لتقصير مدة العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
  • الأهلي صبور ينظم رحلة استشفاء لمحاربات السرطان داخل مشروع جايا برأس الحكمة
  • تحذير من الأعراض الصامتة لسرطان الغدة الدرقية
  • احذر أعراض الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي.. يسبب السرطان
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون جسيمات نانوية لعلاج السرطان
  • سبب مقاومة بعض أنواع السرطان للعلاج
  • ميقاتي رعى توقيع مذكرة تفاهم بين أوتيل ديو دو فرانس ومؤسسة ديانا بو درغام تنوري لسرطان النساء