بولندا ترد على تهديدات أوكرانيا بشأن منع إمداد الحبوب لـ وارسو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صرح روبرت تيلوس، وزير الزراعة والتنمية البولندي، اليوم الإثنين، أن البلاد ستمنع أوكرانيا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم حل مشكلة إمداد الحبوب، وفقاً لتقارير صحفية بولندية «TVN24».
وقال تيلوس، إن الزراعة الأوكرانية تتفوق كثيرًا على الزراعة البولندية، وهذا الوضع قائم حسب الأمور السياسية التي تمر بها البلاد في الفترة الحالية، لذلك نطالب بإمداد الحبوب ورفع القيود المفروض عليها، مؤكدًا أن لهذا السبب موقفنا صارم للغاية مع أوكرانيا.
وأضاف الوزير البولندي، أن وارسو عندما انضمت إلى الاتحاد الأوروبي، قدمت قائمة شروط لتنفيذها كي تصبح بولندا عضو أساسي في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذه الشروط تم وضعها بقسوة شديدة.
يذكر أن، تقارير صحفية غربية قد أوضحت، منذ قليل، عن صراع أوكرانيا الجديد مع ثلاث دول أوروبية، وهم «بولندا، وسلوفاكيا، والمجر».
وكشفت التقارير، أن نظام كييف ستقاضي الثلاث دول في منظمة التجارة العالمية، بشأن استمرار فرض القيود على إمدادات الحبوب، في حين أن هذه الدول الأوروبية تعتبر شركاء أوكرانيا في حربها مع روسيا، ومعلنين تأييدهم لها منذ بداية اندلاعها يوم 24 فبراير 2022.
اقرأ أيضاًأوكرانيا تدخل صراعا جديدا مع 3 دول أوروبية تؤيدها في الحرب
الكرملين يعلق على تصريحات ألمانيا بشأن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
واشنطن: قلقون من احتمال دعم الصين لروسيا عسكريا في أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الحرب الروسية الاوكرانية الحرب في اوكرانيا الدول الاوروبية الغرب المجر امدادات الحبوب اوكرانيا بولندا سلوفاكيا كييف منظمة التجارة العالمية وارسو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بنما ترفع شكوى إلى الأمم المتحدة بعد تهديدات ترامب بشأن قناة بنما
يناير 22, 2025آخر تحديث: يناير 22, 2025
المستقلة/- في تطور دبلوماسي مثير، تقدمت حكومة بنما بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة احتجاجًا على التصريحات المثيرة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي هدد بالاستيلاء على قناة بنما. جاءت هذه التصريحات خلال خطاب تنصيبه الأخير، حيث أشار إلى أن “الولايات المتحدة لم تسلم القناة للصين، بل لبنما”، ملمحًا إلى إمكانية استعادتها.
في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استشهدت بنما بالمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي. ودعت الرسالة إلى إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدة على ضرورة احترام سيادة الدول وسلامتها.
بالتوازي مع هذا التحرك، أعلن مكتب المراقب المالي البنمي عن بدء تدقيق شامل في شركة “موانئ بنما”، التابعة لمجموعة “هاتشيسون” في هونغ كونغ، التي تدير ميناءي بالبوا وكريستوبال على طرفي القناة. يهدف هذا التدقيق إلى ضمان الشفافية والالتزام الكامل باتفاقيات الامتياز، بما في ذلك الإبلاغ الدقيق عن الدخل والمدفوعات والمساهمات المالية للدولة.
وفي خضم هذه التطورات، أكدت بنما أن قناتها المائية ستظل رمزًا للسلام والتعاون الدولي، مشددة على أنها لن تسمح لأي طرف بتحويلها إلى ساحة للصراعات الجيوسياسية.
وكان ترامب قد صرح في 22 ديسمبر الماضي بأنه سيطالب بعودة قناة بنما إلى الملكية الأمريكية، مستندًا إلى أهمية القناة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية. يُذكر أن قناة بنما، التي افتتحت في عام 1914، تم نقل السيطرة عليها إلى بنما في عام 1999 بموجب معاهدة توريخوس-كارتر، مع التأكيد على حياد القناة واستخدامها للتجارة العالمية.