دي ميستورا يعرض تقريره حول ملف الصحراء أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق بأن الوسيط الأمني المكلف بنزاع الصحراء المفتعل ستافان دي ميستورا سيقدم تقريرًا مفصلا عن زياراته للعيون والداخلة والجزائر وموريتانيا إلى مجلس الأمن الدولي الشهر القادم.
وأبرز المسؤول الأممي خلال الإحاطة الإعلامية نهية الاسبوع المنصرم، أن المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة، يعتزم تقديم إحاطة خلال مشاورات مجلس الأمن المقرر إجراؤها في 16 أكتوبر.
وكان دي ميستورا قد قام بجولة بالمنطقة استهلها بزيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث زار كلا من العيون والداخلة وعقد العديد من اللقاءات مع سلطات ومنتخبي الجهتين، وكذا فعاليات مدنية وحقوقية وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية، وذلك قبل أن يحل بالرباط حيث التقى هناك بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
إلى ذلك خصص ميستورا زيارة ثانية للجزائر وانواكشوط والتقى بكبار المسؤولين واستثنى مخيمات تندوف مكتفيا بلقاء أحادي الجانب بزعيم البوليساريو بنيويورك وذلك على هامش اللقاء الذي عقده زعيم الجبهة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمقر المنظمة الدولية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الاستقرار في ليبيا خلال لقاء مع الباعور
ليبيا – الباعور يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لبحث تطورات العملية السياسية
التقى الطاهر الباعور، المكلف بوزارة الخارجية في حكومة الدبيبة، مع روز ماري دي كارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الذي نظمته الجزائر في نيويورك.
دعم العملية السياسية والانتخاباتوبحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، ناقش اللقاء آخر المستجدات السياسية في ليبيا وسبل تعزيز العملية السياسية بما يضمن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين عادلة ونزيهة. كما تم التأكيد على أهمية توحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الاستقرار وتعزيز الأمن في البلاد.
التزام أممي لتحقيق الاستقرارأكد الباعور خلال اللقاء أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية في ليبيا. من جانبها، جددت دي كارلو التزام الأمم المتحدة بمساندة الجهود الليبية الرامية إلى تحقيق الاستقرار المستدام، وتسريع عملية الانتقال السياسي من خلال الحوار والمصالحة، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي.