جريحان شمال إيران بعد سقوط حطام مقذوف إثر اختبار عسكري
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
انفجر مقذوف عسكري الاثنين أثناء اختبار عسكري في إيران وسقط حطامه على مدينة جرجان (شمال)، متسببًا بإصابة شخصَين، على ما أعلنت وزارة الدفاع ووسائل إعلام إيرانية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الإيرانية رضا طلائي نيك للتلفزيون الرسمي "خلال اختبار بحثي للمنظومات الهجومية والمسيّرات والذي تمّ في منطقة صحراوية، تعرّضت إحدى هذه المنظومات لخلل فني وانحرفت عن مسارها الرئيسي وتفككت".
وأضاف "سقطت أجزاء منها في مدينة جرجان" التي يبلغ عدد سكانها 350 ألف نسمة، دون أن يقدّم تفاصيل حول طبيعة المقذوف.
في الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني.. بايدن يؤكد أن واشنطن "تقف إلى جانب" الإيرانيين إقلاع طائرة قطرية تقل السجناء الأمريكيين السابقين من إيران وطهران تنتظر تحرير أرصدة مجمدة الاتحاد الأوروبي يحث إيران على التراجع عن قرار سحب اعتماد مفتشي الوكالة الذريةوقال المسؤول في محافظة غولستان علي مهاجر، حسبما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، "أُصيب شخصان".
ولفتت وكالة "تسنيم" الإخبارية إلى أن سكان المدينة سمعوا صوتًا قويًا حين سقط الحطام لا سيّما على واحد من الشوارع الرئيسية.
وسارع سكان محليون إلى إطفاء الحطام الذي كان ينبعث منه دخان، حسبما ظهر في مقطع فيديو نشرته الوكالة.
وتملك إيران الخاضعة لعقوبات من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، صناعة أسلحة واسعة النطاق، لا سيّما أسطول واسع من الصواريخ والمسيّرات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للهروب من جحيم الحرب.. طوابير طويلة في بورتسودان للحصول على جواز سفر شاهد: قبيل مغادرته روسيا.. زعيم كوريا الشمالية يجول في إحدى جامعات البلاد تحت أنظار عناصر الشرطة.. تركي يعتدي على سائح كويتي في مدينة طرابزون ضحايا قصف أسلحة إيران جيش طهرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قصف أسلحة إيران جيش طهران ليبيا فيضانات سيول إيطاليا قتل تغير المناخ ضحايا تركيا الاتحاد الأوروبي فرنسا ألمانيا إيران إيطاليا ليبيا فيضانات سيول قتل تغير المناخ ضحايا
إقرأ أيضاً:
إيران تشكر السعودية على السماح لحجاجها بالتصويت في الانتخابات الرئاسية
قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"٬ إن القنصل العام الإيراني في جدة، حسن زرنكار، وجه رسلة شكره للمملكة العربية السعودية على تعاونها وتقديم المساعدة للناخبين الإيرانيين المتواجدين بها خلال إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ14 فيها.
وأعرب حسن زرنكار في رسالته "عن شكره وتقديره للسلطات السعودية، بعد إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الجمعة، الموافق 28 حزيران/ يونيو الماضي، والتي شارك فيها الإيرانيون المقيمون بالمملكة العربية السعودية والحجاج المتواجدون بها"، طبقا للوكالة الرسمية.
وجاء في رسالة الشكر، أن "القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة يتقدم بالتقدير والشكر لسلطات المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة، على تقديم المساعدة والتعاون اللازم لإجراء الانتخابات الرئاسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الجمعة 28 حزيران/ يونيو 2024".
وقال القنصل حسن زرنكار في رسالته: "إنه ولحسن الحظ، فإن التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، يشير إلى تحسين العلاقات الثنائية وتوطيد العلاقات الوثيقة بين البلدين"، حسبما أفادت الوكالة الإيرانية.
ويأتي ذلك بعد ما صرح به وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، الأربعاء الماضي، من رفض السلطات السعودية السماح للحجاج الإيرانيين بالتصويت قائلا: بأن "السلطات السعودية لم تسمح للحجاج الإيرانيين حتى الآن، بالتصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية". بحسب وكالة مهر.
ونقلت الوكالة عن وحيدي، قوله: "لدينا ما يقارب 80 ألف مركز اقتراع للانتخابات الرئاسية في الداخل و344 مركز اقتراع في الخارج".
وتابع: "لدينا مشكلة في السعودية؛ هناك عدد كبير من حجاجنا موجودون في هذا البلد، لكن المملكة العربية السعودية لم تقبل بعد بإجراء الانتخابات".
أعقب تلك التصريحات مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ونظيره الإيراني المكلف علي باقري كني، يوم الجمعة الماضية، بحثا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، في ظل ما شهدته تلك العلاقات من تقارب في الفترة الأخيرة.
وتوجه الناخبون الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد الجمعة الماضية، خلفا للرئيس السابق إبراهيم رئيسي، الذي مات في حادث تحطم مروحية في أيار/ مايو الماضي.
وحصل مسعود بيزشكيان، النائب الإصلاحي ووزير الصحة السابق، على 10,415,991 صوتًا، بينما حصل سعيد جليلي، المستشار الأمني المحافظ والمفاوض النووي السابق، على 9,473,298 صوتًا، ليتواجه المرشحان في الجولة الثانية والحاسمة من السباق والمقررة في 5 تموز/ يوليو الجاري.