أصغرهم عمره عام ونصف.. أردنية تفقد زوجها و4 من أبنائها في فيضانات درنة (صور)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت سيدة أردنية تفاصيل فقدان 5 من أفراد عائلتها في الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة الليبية، مناشدة السلطات وفرق الإنقاذ تكثيف البحث عنهم.
إقرأ المزيد درنة.. فيديو مؤثر لوالدة تطمئن على حياة ولدها رغم وجودها محاصرة تحت الأنقاض (فيديو)وقالت وفاء حسان إن السيول داهمت منزلهم وأخذت 4 من أطفالها، بالإضافة إلى زوجها أحمد ذيب الزبيدي، مضيفة أنها استطاعت النجاة هي وابنتها البالغة من العمر 16 عاما وابنها البالغ من العمر 13 عاما، بحسب تصريحها لقناة "العربية".
وكشفت وفاء حسان أن منزلهم دُمر بالكامل جراء السيول التي ضربت مدينة درنة في ليبيا، حيث يسكن أفراد العائلة الناجون من الكارثة حاليا في مدينة بعيدة عن درنة، في منزل شقيق وفاء، كما أنها لا تمتلك أي أوراق ثبوتية لها، بسبب ضياعها وتلفها في السيول المدمرة.
وتابعت: "أنا فقدت أولادي، أنا ولادي راحوا مني"، مشيرة إلى أن المفقودون هم الأب أحمد ذيب الزبيدي، والابن عبد الله أحمد ذيب الزبيدي (17 عاما) والأطفال يقين أحمد ذيب الزبيدي (11 عاما) وآلاء أحمد ذيب الزبيدي (3 أعوام) وزينب أحمد ذيب الزبيدي (عام ونصف).
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات الكارثية في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى 11300 شخص.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن 10100 شخص آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرا إلى أنه في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة، أودت الفيضانات بحياة 170 شخصا إضافيا.
ولاحقا، نفى متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي أن تكون حصيلة الفيضانات التي ضربت المدينة قد بلغت العدد الذي أعلنته الأمم المتحدة، قائلا: "نحن للأمانة نستغرب أن يزج باسمنا في مثل هذه الإحصاءات ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام"، معتبرا أنها "تربك الوضع وخاصة ذوي الناس المفقودين".
يذكر أن الإعصار المتوسطي "دانيال" اجتاح يوم الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وتسبب بانهيار سدّين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير فيضانات كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من حكومة ليبيا بشأن خطة ترامب بتهجير سكان غزة
أدانت الحكومة الليبية، اليوم الخميس، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
وقالت الحكومة الليبية في بيان لها: "نعرب عن رفضنا القاطع لكافة الممارسات التي تستهدف تقويض الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك شرعنة الاستيطان وضم الأراضي والتهجير القسري. ونضم صوتنا إلى أصوات الدول العربية والمواقف الدولية الرافضة لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان: "نؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار واستكمال كافة مراحله وبنوده، وضمان استمرار تدفق الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف الانتهاكات المستمرة من الكيان المحتل".
وفي خطة تفتقر إلى التفاصيل حول كيفية ترحيل قرابة مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، قال ترامب إنه سيجعل القطاع المدمر بسبب الحرب مكانًا "مذهلًا" عبر إزالة القنابل غير المنفجرة والأنقاض وإعادة تطويره اقتصاديًا.
وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان إنّها وإذ "تُعرب عن ثقتها برغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنّها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربيًا ودوليًا، والمخالف للقانون الدولي".
وأعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء أنه "أخذ علمًا" بمقترح ترامب، مؤكدًا أن حل الدولتين هو "المسار الوحيد" لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من جهته، الأربعاء، من أي محاولة لإجراء "تطهير عرقي" في غزة، وفق المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.