أغلقت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على تباين، الاثنين، إذ أثرت مخاوف مرتبطة بالنمو على معنويات المستثمرين قبل انعقاد العديد من اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الخامسة عشرة إلى 5.5 بالمئة في حين من المتوقع أن يرفع البنك المركزي السويدي الفائدة 25 نقطة أساس إلى أربعة بالمئة.

كما أدت مشكلات قطاع العقارات والتوتر الجيوسياسي والإضرابات المستمرة في الصين إلى إثارة مخاوف متعلقة بالنمو عالميا.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة منهيا سلسلة مكاسب استمرت سبع جلسات بعد انخفاض 1.3 بالمئة لكل من سهمي الشركة العالمية القابضة ومجموعة ملتيبلاي التابعة لها.

ونزل المؤشر السعودي أيضا 0.6 بالمئة ليغلق قرب أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر.

وقادت أسهم قطاعي المال والرعاية الصحية خسائر المؤشر إذ انخفض سهم مصرف الراجحي 1.4 بالمئة وسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 2.6 بالمئة.

لكن المؤشر القطري ارتفع 0.2 بالمئة مدفوعا بقفزة لسهم شركة الملاحة القطرية (ملاحة) بلغت 3.5 بالمئة وصعود لسهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة 4.8 بالمئة.

وزادت أسعار النفط، وهو عنصر رئيسي في اقتصاد منطقة الخليج، 0.9 بالمئة إلى 94.78 دولار للبرميل وسط توقعات بتقلص الإمدادات لبقية العام.

وأعطت مكاسب الأسهم الصناعية دفعة لمؤشر دبي الذي أغلق مرتفعا 0.1 بالمئة. وصعد سهم العربية للطيران 3.3 بالمئة وسهم الخليج للملاحة القابضة 3.7 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4 بالمئة ليغلق عند أعلى مستوياته على الإطلاق بعد صعود سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) 6.1 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك إنجلترا قطاع العقارات البورصة الأسواق الخليجية بنك إنجلترا قطاع العقارات أسواق عربية

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إستونيا تنظر إلى مصر باعتبارها صانعة السلام في الشرق الأوسط

قال الدكتور حامد فارس، الخبير السياسي وأستاذ العلاقات الدولية، إنّ زيارة رئيس جمهورية إستونيا لمصر ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية تأتي في توقيت مهم للغاية، كما أن له دلالة مهمة بأن إستونيا تنظر للدولة المصرية باعتبارها صانعة السلام في الشرق الأوسط، موضحا أنّ الزيارة تأتي في ظروف دقيقة وحساسة يمر بها العالم بأكمله وخاصة منطقة الشرق الأوسط.

منطقة الشرق الأوسط تشهد الكثير من التحديات

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ منطقة الشرق الأوسط تشهد الكثير من التحديات في ظل أنّ القيادة السياسية المصرية تدرك جيدا خطورة الأوضاع الراهنة في المنطقة، لذا تسعى إلى إيجاد ظهير حقيقي داعم للرؤية المصرية التي تؤكد على ضرورة إحلال السلام في المنطقة، فضلا عن العمل على خفض التصعيد بما يتوافق مع جهود مصر.

تعزيز العلاقات بين مصر وإستونيا

وتابع: «زيارة رئيس إستونيا لمصر تكرس لعلاقات متطورة وتسعى إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، إذ سيجرى التباحث في الكثير من القضايا محل الاهتمام المشترك، كما أنّ البلدين تسعيا إلى زيادة العلاقات القوية بينهما نحو شراكة استراتيجية حقيقية في اتجاه تعزيز التعاون بين مصر وإستونيا في المجالات كافة».

مقالات مشابهة

  • الأسهم اليابانية تغلق على تباين
  • انطلاق برنامج “روّاد المحتوى” من “ماجنتيود كرييتف” مع خالد العامري
  • حزب الاتحاد: منطقة الشرق الأوسط تنظر بترقب لمصير الصراعات الحالية بعد فوز ترامب
  • تأثير فوز ترامب.. أغلب بورصات الخليج تغلق مرتفعة مع تقييم المستثمرين
  • المؤشر الياباني يغلق على انخفاض
  • مؤشر الأسهم اليابانية يغلق على انخفاض
  • صعود بورصات الخليج بعد فوز ترامب
  • صعود معظم بورصات الخليج بعد فوز ترامب برئاسة أميركا
  • صعود معظم بورصات الخليج بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا
  • خبير سياسي: إستونيا تنظر إلى مصر باعتبارها صانعة السلام في الشرق الأوسط