سلطنة عمان تشارك فـي الاحتفال الدولي للفلكلور الشعبي بالصين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
شاركت سلطنة عمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب في الاحتفال الدولي للفلكلور الشعبي بجمهورية الصين الشعبية، حيث شاركت فرقة بن يعروف للفنون الشعبية بتقديم عرض فن الرزفة وغيرها من الفنون الشعبية والذي أقيم في مركز طريق الحرير بمقاطعة خى بي، وذلك بحضور سعادة السفير ناصر بن محمد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى الصين، كما كانت لها مشاركة بتقديم عروض فنون شعبية مع بقية الدول المشاركة الـ 11 دولة في الكرنفال الدولي للفنون الشعبية وذلك على المسرح الرئيسي لمركز طريق الحرير.
جاءت مشاركة سلطنة عمان في هذه الاحتفالية الدولية بحكم أن الفنون هي هوية الشعوب، ونشرها محلياً وخارجياً يساهم في انتشارها عالمياً، كما أن حضور سلطنة عُمان من ضمن دول العالم في الملتقيات والمهرجانات المختلفة يعزز العلاقات بينها وبين بقية الدول، إضافة الى التعرف على ثقافات وفنون دول العالم وأوجه التشابه والاختلاف مع الفنون الشعبية العُمانية، وتعريف الشعوب الأخرى بالفنون الشعبية العُمانية، والمساهمة في دعم فرق الفنون الشعبية وذلك من خلال إتاحة الفرصة لها بالمشاركة في الاحتفالات الدولية والمعنية بالفنون الشعبية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم التوترات الإقليمية والدولية المتصاعدة، برزت سلطنة عمان مجددًا كلاعب دبلوماسي محتمل لإعادة تحريك عجلة المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الإثنين.
أكد بقائي أن سلطنة عمان تُعد المرشح الأبرز للاضطلاع بدور الوساطة في حال استئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أن للسلطنة تاريخاً حافلاً في تسهيل الحوار بين الجانبين، حيث أدت أدوارًا مماثلة في مراحل سابقة من الأزمة النووية. ورأى بقائي أن "عمان أثبتت في أكثر من مناسبة أنها طرف محايد وجدير بالثقة".
كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لعب دورًا مماثلاً سابقًا، لا سيما عبر جهوده في سياق الاتفاق النووي لعام 2015، إلا أن الواقع السياسي الحالي يفتح المجال أمام دور إقليمي أكثر فاعلية تقوده سلطنة عمان.
في موازاة ذلك، أعلن بقائي عن تواصل تم بين وزير الخارجية عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حيث تم التعبير عن مخاوف إيران من التطورات الأخيرة، والتذكير بالتزامات الوكالة تجاه حماية المنشآت النووية الإيرانية من التهديدات.
كما تم منح الموافقة الأولية على زيارة غروسي إلى طهران، على أن يُحدد موعدها لاحقًا، في خطوة توحي بمحاولة إعادة قنوات التعاون التقني بين إيران والوكالة، وسط ضغوط أميركية وإسرائيلية متزايدة.
ورداً على تقارير إعلامية نُسبت إلى مسؤولين أميركيين حول رغبة واشنطن في مفاوضات مباشرة، أكدت طهران عبر بقائي تمسكها بخيار المفاوضات غير المباشرة، معتبرة المقترح الإيراني "منطقيًا وسخيًا"، مشيرة إلى أنها ما زالت بانتظار الرد الأميركي الرسمي.