عفرة: 6 آلاف متضرر من حرائق الغابات.. وهذه أسباب إندلاعها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف مندوب المخاطر الكبرى لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الدكتور عبد الحميد عفرة. عن تسجيل قرابة 6 آلاف متضرر جراء حرائق الغابات التي شهدتها الجزائر خلال هذه الصائفة.
وقال عفرة خلال استضافته ببرنامج ضيف الصباح هذا الإثنين، أن الجزائر خلال الصائفة الحالية شهدت حرائق مهولة. نجم عنها العديد من الأضرار المادية والبشرية.
كما أضاف، أنه أصبح من الضروري التعامل مع هذه التغيرات المناخية التي أصبحت تمس كل العالم بما فيها الجزائر. مشيرا إلى أن خطر حرائق الغابات وعلى عكس المخاطر الأخرى يمكن التنبؤ به. وبأن هذه الحرائق في الجزائر سببها العنصر البشري بطريقة عمدية أو غير عمدية.
وخلال تدخله كشف عفرة أن المخطط الوطني للوقاية من المخاطر الكبرى وتسييرها يرتكز على ثلاثة مراحل أساسية. ففي المرحلة الأولى يتم التركيز على التدابير الوقائية للإنذار المبكر. وذلك قبل حدوث الكارثة من خلال الاعتماد على نشريات خاصة وواضحة تظهر حجم المخاطر. بالتنسيق مع الجهات المعنية أي الأرصاد الجوية والمراكز المختصة في تحديد الأخطار.
أما المرحلة الثانية، تتمثل في تعبئة الوسائل البشرية والمادية للحد من حجم الكارثة وتجهيز احدث الوسائل والمعدات خاصة الجوية. إضافة إلى تجنيد العنصر البشري المختص في الإنقاذ والتدخل السريع.
أما المرحلة الثالثة فتعرف بمرحلة التعافي والتقليل من حجم الأضرار، وإحصاء المتضررين وإعداد مخطط وطني للتعمير وإعادة التكفل بالأشخاص المصابين.
من جانب آخر، أشار عفرة إلى أنه بالإضافة إلى مخططات الوقاية من حرائق الغابات. تم إعداد مخططات لإدارة كوارث الزلازل والفيضانات خاصة وأن الجزائر ليست في منأى عنها.
وفي سياق ذي صلة، أكد عفرة أن الحكومة تحضر لإقرار إجراءات جديدة لتأمين الجزائريين من الكوارث الطبيعية. عبر مشروع قانون يتواجد على طاولة المجلس الشعبي الوطني، يتعلق بتسيير أخطار الكوارث، وذلك بإشراك 15 قطاع وزاري يتكفل بإعداد مخطط يقظة لتسيير ومواجهة المخاطر الكبرى”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
كيف يستعد الصائمون للعشر الأواخر من رمضان بروحانية خاصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد قيام الليل من أعظم العبادات في شهر رمضان، خاصة في العشر الأواخر، حيث تتضاعف الأجور ويحرص المسلمون على اغتنام هذه الليالي المباركة بالصلاة والذكر والدعاء، وتزداد المساجد ازدحامًا بالمصلين الذين يبحثون عن الأجواء الروحانية والتقرب إلى الله، خاصة في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ولكن كيف يستعد الناس لهذه العشر المباركة بروحانية خاصة؟
1. تكثيف العبادة والاستعداد النفسييبدأ الاستعداد للعشر الأواخر مبكرًا، حيث يحرص الكثيرون على تهيئة قلوبهم وأرواحهم لاستقبال هذه الأيام المباركة، كما يتجهز البعض بتخفيف المشاغل الدنيوية والتركيز على العبادات، مثل قراءة القرآن والتسبيح، فيما يخطط المصلون لتنظيم أوقاتهم ليتمكنوا من حضور قيام الليل والتراويح في المساجد دون تقصير في أعمالهم أو واجباتهم العائلية.
2. الإقبال على المساجد والاعتكافتشهد المساجد خلال العشر الأواخر ازدحامًا كبيرًا، حيث يحرص الناس على أداء صلاة التهجد في جماعة، ويفضل البعض الاعتكاف في المساجد، وهو سنة نبوية، حيث يتفرغون للعبادة ويبتعدون عن مشاغل الدنيا، فيما يتم تجهيز المساجد لاستقبال المعتكفين، بتوفير أماكن مريحة ومياه للشرب، وبعضها يقدم وجبات للسحور.
3. البحث عن الخشوع والتدبر في الصلاةيحرص المصلون على أداء صلاة القيام بخشوع، مع التركيز على تدبر آيات القرآن التي تتلى خلال الصلاة، ويختار البعض مساجد معينة يشتهر أئمتها بحلاوة الصوت والخشوع في التلاوة، مما يساعدهم على الاندماج في الأجواء الروحانية، وقد يستغل المصلون السجدات الطويلة في الدعاء والتضرع، طمعًا في رحمة الله ومغفرته.
4. الإكثار من الدعاء وطلب المغفرةيعتبر العشر الأواخر فرصة عظيمة للدعاء، خاصة في ليلة القدر، حيث يسأل الناس الله الرحمة والمغفرة والتوفيق في الدنيا والآخرة، ويردد الكثيرون دعاء النبي ﷺ: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"، رجاءً لمغفرة الذنوب، فيما يحرص البعض على كتابة قائمة بأدعية خاصة بهم، سواء لأنفسهم أو لأهلهم وأحبائهم، ليذكروها في لحظات الخشوع.
5. تنظيم النوم والطعام لضبط النشاط في الليليتجنب البعض الإفراط في الطعام عند الإفطار، حتى لا يشعروا بالخمول أثناء صلاة التهجد، ويعتمد البعض على القيلولة خلال النهار لتعويض قلة النوم، والبقاء نشطين طوال الليل، كما يتناول المصلون وجبة سحور خفيفة تمنحهم الطاقة للصيام دون أن تسبب تعبًا خلال الصلاة.
6. الصدقة والإحسان في العشر الأواخريسعى الكثيرون لمضاعفة الحسنات عبر التصدق وإطعام الفقراء، خاصة أن الصدقة في ليلة القدر تعادل أجر ألف شهر، وتتسابق الجمعيات الخيرية على تنظيم حملات إفطار الصائمين وتوزيع المعونات للمحتاجين، ويحرص بعض المصلين على كفالة الأيتام أو المساهمة في بناء المساجد، طمعًا في الأجر المضاعف.
7. ختم القرآن والتقرب إلى اللهيحرص الكثيرون على إتمام ختم القرآن خلال العشر الأواخر، صواء في صلوات التراويح أو في جلسات فردية، فيما يسعى البعض لحضور ختم القرآن في المساجد حيث يدعو الإمام دعاءً جامعًا يملأ القلوب بالخشوع.