شرطة الشارقة تواصل حملتها التوعوية كن واعياًفي قاعات السينما
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الشارقة في 18 سبتمبر / وام / تواصل القيادة العامة لشرطة الشارقة فعاليات الحملة التوعوية " كن واعيا" التي أطلقتها إدارتا الإعلام والعلاقات العامة والتحريات والمباحث الجنائية توعية للجمهور من الوقوع ضحية الاحتيال والابتزاز الإلكتروني وذلك عبر بثها رسائل توعية لأفراد المجتمع عبر “شاشات السينما” بهدف نشر التوعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية وما قد يواجهه الأطفال من جرائم الاحتيال والابتزاز الإلكتروني وذلك بالتعاون مع شركة "فوكس سينما".
وتتضمن المبادرة حزمة من الإرشادات الأمنية والنصائح التوعوية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع لتعريفهم بجرائم الاحتيال والابتزاز الإلكتروني وما ينتج عنها من تبعات خطيرة على الأرواح والممتلكات.
كما تتضمن مواد فيلمية قصيرة توضح الأساليب التي يتبعها المحتالون للإيقاع بالأطفال خلال قضائهم لأوقات الفراغ في لعب الألعاب الإلكترونية إذ تم تنفيذ تلك الأفلام القصيرة لفئة الأطفال بهدف إيصال الفكرة التوعوية لهم بشكل يسير يتناسب مع أعمارهم.
وأكد العقيد د. محمد بطي الهاجري -نائب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة- حرص شرطة الشارقة على تعزيز جودة الحياة الأمنية لأفراد المجتمع وذلك من خلال تعزيز الثقافة الأمنية ببيان مخاطر الجرائم المستحدثة وصولاً إلى مجتمع واعٍ بمخاطر الجرائم الإلكترونية المختلفة مشيراً إلى أن إدارة الإعلام بالشرطة تسعى إلى توظيف كافة الوسائل الإلكترونية المتاحة للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع إذ إن شاشات السينما تعتبر أسلوباً مستحدثاً في تعزيز الوعي المجتمعي مثنياً على التعاون الذي يؤكد المسؤولية المجتمعية لشركة "فوكس سينما" في دعم جهود شرطة الشارقة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وتدعو شرطة الشارقة أفراد المجتمع إلى عدم الرضوخ لأي تهديد أو ابتزاز من المتصيدين والمحتالين وسرعة الإبلاغ من خلال خدمة حارس عبر الموقع الإلكتروني لشرطة الشارقةwww.shjpolice.gov.ae، أو بالتواصل عبر الأرقام “0559992158 ” أو "065943228" أو بالتواصل على الرقم /999/ المخصص للحالات الطارئة.
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة طبيبة كفر الدوار.. تعديل قانون الجريمة الإلكترونية.. نواب: العقوبات ضرورية للتصدي للشائعات
أزمة طبيبة كفر الدوار تستدعي تحرك البرلمانرئيس اتصالات النواب: 14 مليون حساب وهمي وغير حقيقي على السوشيال ميديابرلماني: التصدي للشائعات أصبح ضرورة ملحة في عصرنا الرقمي
أصدرت النيابة العامة بمركز كفر الدوار في البحيرة قرارًا بحبس الدكتورة وسام شعيب طبيبة النساء والتوليد بمدينة كفر الدوار 4 أيام على ذمة التحقيقات، في نشرها فيديو عبر حسابها على «فيسبوك»، زعمت فيه تعاملها مع فتيات وسيدات حملن بشكل غير شرعي وسفاح، ما اعتُبِر إفشاءً لأسرار المرضى.
ووجهت النيابة إلى الطبيبة، اتهامات منها تكدير الأمن والسلم العام، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري، والإساءة لجموع الشعب، والتعدي على المبادئ والقيم الأسرية، ونشر أخبار كاذبة.
وتعليقا على الواقعة، أكد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب ، أن هناك تعديلات ستقر خلال دور الانعقاد الحالي علي قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والمعروف إعلاميًا بقانون مكافحة الجريمة الإلكترونية، والتى ستتناول تجريم عددا من الظواهر التى تهدد المجتمع منها بث الشائعات ، والابتزاز الٱليكتروني ، والسب والقذف ، والاعتداء على قيم المجتمع ، وان كان القانون القديم الذي جرى الانتهاء منه فى عام ٢٠١٨، قد حوى عقوبات في هذا الشأن ، إلا أن التعديلات ستشدد العقوبات لحماية المجتمع والأسرة المصريه ومن المتوقع أن ترسل من الحكومه خلال الأسابيع القادمة.
ولفت رئيس اتصالات النواب، إلى أن الدولة ووزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يبذلون جهودا كبيرة في القضاء علي حسابات السوشيال الميديا مجهولة الهوية وإغلاق الصفحات الغير حقيقية علي الفيس بوك والتي وصلت لـ ١٤ مليون حساب، وهمي وغير حقيقي وانه لو لم تكن هناك عقوبات رادعة كان سيصل عدد تلك الحسابات إلى ما يتخطى ٢٥ مليون حساب ، لأن هناك من يمتلك أكثر من حساب الكترونى ، بلا مبرر اوهدف سوي أنه يتحين الفرص لارتكاب جريمة اليكترونيه.
ولفت رئيس اتصالات النواب إلي أن هناك صحوة امنيه غير مسبوقة وإصرار من الدولة المصريه علي عودة الاستقرار الاجتماعي للشعب المصري بعد الفوضي التي حدثت بفعل الاستخدام السيء لوسائل التواصل الاجتماعي ، وهناك جهود وتشريعات جديدة ستطرأ علي قانون تقنية المعلومات ستتضمن بعض البنود لتنظيم التعامل مع الذكاء الاصطناعى، لأنه من الوسائل التكنولوجية الحديثه التي لايوجد مواد عقابيه تجرمة.
وقال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب أن التصدي للشائعات أصبح ضرورة ملحة، خاصة في عصرنا الرقمي الذي تنتشر فيه الأخبار بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابع القطامي، في تصريحات لـ صدى البلد أن بعض الأشخاص لا يدركون تأثير كلمة أو خبر غير دقيق يقومون بنشره، وقد يترتب على ذلك آثار سلبية على الأفراد والمجتمع وحتى على الاقتصاد.
وأوضح أن التصدي للشائعات لا يتحقق بالكلام فقط، بل يتطلب قوانين صارمة وواضحة لحماية المجتمع من المعلومات المضللة.
ونوه ان القوانين ضرورية لردع كل من ينشر معلومات كاذبة أو يحاول التأثير سلبا على الناس، لأن الشائعات قد تتسبب في أضرار جسيمة، وهذا أمر لا يمكن الاستهانة به.
إلى جانب القوانين، أكد أن التوعية لها دور كبير كذلك، فكلما أصبح الأفراد أكثر وعيا بمخاطر الشائعات وضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها، قطعنا شوطا مهما نحو مجتمع محصن من التأثيرات السلبية للشائعات.