تحديد موعد العقوبات الـ 12 للاتحاد الأوروبي ضد روسيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أفادت وكالة بلومبرج نقلاً عن مصادر، اليوم الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لبدء مناقشة الحزمة الـ 12 من العقوبات ضد روسيا، والتي قد يتم تقديمها في وقت مبكر من الشهر المقبل.
وأضافت "بلومبرج"، أنه قد يتم الإعلان عن العقوبات خلال القمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، المقرر عقدها أيضًا في أكتوبر، على الرغم من عدم تحديد موعدها الدقيق بعد.
وتبنى الاتحاد الأوروبي، العديد من حزم العقوبات الاقتصادية والفردية ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا، ومن بين هذه القيود القيود المفروضة على رجال الأعمال والصحفيين والشركات الروسية.
ذكرت بلومبرج أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يعملون على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي قد تشمل فرض حظر على الألماس الروسي.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيعرض استخدام الأرباح التي تم الحصول عليها من الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي لمساعدة أوكرانيا.
ولفتت إلي أنه “في الوقت نفسه، قررت مجموعة من الدول، بما في ذلك بولندا وجمهوريات البلطيق، الذهاب إلى أبعد من ذلك ودعت إلى فرض عقوبات على خدمات الغاز الطبيعي المسال وتكنولوجيا المعلومات الروسية”.
وأضافت أن “مجموعة من الدول تقترح ممارسة الضغط على القطاع النووي الروسي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي روسيا الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية أوكرانيا العقوبات ضد روسيا الألماس الروسي الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق عقوبات مفروضة على سوريا في هذه المجالات
يعتزم الاتحاد الأوروبي تعليق عدد من العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الأسد المخلوع، وذلك بالتزامن مع تواصل مساعي الحكومة السورية الجديدة رفع العقوبات الغربية من أجل دفع عجلة التعافي بعد سنوات طويلة من الحرب.
وبحسب مسودة اطلعت عليها وكالة رويترز، فإن المجالات التي من المقرر أن يشملها القرار الأوروبي المرتقب تتعلق بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار.
يأتي ذلك في أعقاب زيارة أجراها وفد سوري برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى أوروبا استلها بالمشاركة بمؤتمر باريس الدولي المتعلق بسوريا.
وشهد المؤتمر حضور وزراء خارجية العديد من الدول الأوروبية والعربية بالإضافة إلى مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام المؤتمر، داعيا الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى زيارة العاصمة الفرنسية باريس.
كما شملت الجولة الأوروبية الأولى من نوعها زيارة ألمانيا حيث شارك الوفد السوري برئاسة الشيباني في مؤتمر ميونيخ للأمن، والتقى بالعديد من المسؤولين الأوروبيين.
ودأب المسؤولون السوريون منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي على مطالبة كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا بسبب انتفاء سببها بعد سقوط النظام.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الملف السوري خلال اجتماع يعقد في بروكسل في 24 شباط /فبراير، وفق رويترز.
والثلاثاء، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، برفع العقوبات الشاملة التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى، على سوريا، مؤكدة أنها تعيق استعادة الخدمات الأساسية في البلاد.
وشددت المنظمة الحقوقية على أن العقوبات المفروضة على حكومة النظام السوري المخلوع بشار الأسد سارية رغم سقوطها، وتفتقر إلى شروط واضحة وقابلة للقياس لإلغائها.
وتعيق هذه العقوبات جهود إعادة الإعمار وتزيد معاناة ملايين السوريين في الحصول على حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكهرباء ومستوى المعيشة اللائق.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.