وضع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان شرطا لقبول طلبات لجوء المهاجرين، وذلك في تعليقه على التدفق الكبير للمهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وقال دارمانان في لقاء مع قناة "أوروبا 1"، الإثنين، إن فرنسا لن تقبل إلا المضطهدين سياسيا كمهاجرين، معتبرا أنه من الخطأ الاعتقاد بأن "المهاجرين، لمجرد وصولهم إلى أوروبا، يجب توزيعهم في جميع البلدان"

وأبدى الوزير الفرنسي استعداد بلاده لمساعدة إيطاليا على حماية حدودها لمنع قدوم المزيد من المهاجرين، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين وصلوا مؤخرا فإنه يجب تنفيذ القواعد الأوروبية الأخيرة التي تم اعتمادها منذ أشهر، والتي تتطلب تقديم طلبات اللجوء على الحدود.



وأضاف: "أولئك المؤهلين للحصول على اللجوء، بما في ذلك أولئك الذين تعرضوا للاضطهاد لأسباب سياسية، سيكونون موضع ترحيب".

وتابع: "إذا كان الأمر مجرد هجرة غير نظامية، فلا يمكن لفرنسا أن ترحب بهؤلاء الأشخاص"، مؤكدا أن فرنسا تعتزم الترحيب بمن "يتعرضون للاضطهاد السياسي"، فيما ستعيد من لا ينطبق عليهم هذا الشرط.



ووصل نحو 11 ألف مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، عبر قواري الهجرة القادمة من أفريقيا عبر طرق الهجرة غير النظامية وسط البحر الأبيض المتوسط.

وكشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، عن خطة عمل من 10 نقاط للتعامل مع تدفق المهاجرين إلى لامبيدوزا خلال زيارتها للجزيرة.

وتشير أرقام وزارة الداخلية الإيطالية إلى وصول أكثر من 127 إلى إيطاليا منذ بداية العام، وهو ما يقترب من ضعف العدد في الفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين ذروته عام 2016، حيث تم تسجيل دخول 180 ألف مهاجر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا إيطاليا فرنسا إيطاليا لاجئون مهاجرون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي

الجديد برس:

أكد تقرير صادر عن بنك الولايات المتحدة التابع لمؤسسة “يو إس بانكروب” المصرفية، أن لهجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر تأثير كبير على سلسلة التوريد الأمريكية، مما أدى إلى مخاطر تضخمية وتباطؤ في نمو الاقتصاد الأمريكي.

وأوضح التقرير أن هجمات قوات صنعاء على طرق الشحن الرئيسية في الشرق الأوسط قد دفعت شركات الشحن إلى تجنب البحر الأحمر، مما أدى إلى إطالة أوقات الشحن وزيادة النفقات.

وذكر روب هاوورث، كبير مديري استراتيجية الاستثمار في إدارة الثروات في بنك الولايات المتحدة، أن البحر الأحمر مهم لنقل النفط، وأن الاضطرابات الناجمة عن التهديدات في البحر الأحمر قد ساهمت في ارتفاع أسعار النفط. وقد اتجهت أسعار النفط إلى الارتفاع وظلت مرتفعة خلال معظم عام 2024.

كما أشار التقرير إلى أن لجوء شركات الشحن إلى طرق أطول لتجنب البحر الأحمر قد أثر على توافر السفن وأوقات العبور. ونقل التقرير عن توم هاينلين، استراتيجي الاستثمار الوطني في بنك الولايات المتحدة، قوله إن ارتفاع التضخم يعكس تقييد المعروض من السلع في حين أن الطلب لا يزال قوياً.

كما سلط التقرير الضوء على التأثير الأوسع لمشاكل سلسلة التوريد على مجموعة من المنتجات، حيث واجهت الشركات صعوبات في تلبية الطلب والحصول على المكونات اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تحديات في النقل، بما في ذلك زيادة حركة الشحن في بعض الموانئ ونقص سائقي الشاحنات.

ووفقاً للتقرير، تضيف أحداث مثل هجمات البحر الأحمر على شركات الشحن الخاصة مخاوف جديدة بشأن سلسلة التوريد. وأشار روب هاوورث إلى أن الوضع الحالي لا يشبه ذروة مشاكل سلسلة التوريد قبل عدة سنوات، ولكن هناك مخاطر يجب الانتباه إليها.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي شهد تباطؤاً في النمو خلال الربع الأول من عام 2024، حيث وصل إلى معدل سنوي قدره 1.3%. ويستمر الطلب الاستهلاكي القوي وسوق العمل في التأثير على النمو الاقتصادي، مما يجعل المستثمرين يراقبون عن كثب مؤشرات البيانات في الأشهر المقبلة لتحديد التأثير على أرباح الشركات وأسعار الأسهم.

مقالات مشابهة

  • التجمع الوطني يقترب من قيادة فرنسا.. أفكار انعزالية وسياسات متطرفة ضد المهاجرين
  • بعد فوزه في التشريعيات.. اليمين المتطرف الفرنسي يضيق الخناق على المهاجرين
  • بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي
  • اجتماع موسع بوزارة الداخلية لمناقشة قضايا الهجرة غير الشرعية
  • كندا: قواعد جديدة على طلبات لم شمل الأسرة
  • كشف هوية أخطر مهربي البشر في أوروبا (شاهد)
  • التحفظ على عدد من المهاجرين غير الشرعيين في زوارة وصبراته
  • كيف يعمل لبنان على الحد من تدفق المهاجرين نحو الدول الأوروبية؟
  • ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا.. 725 ألف مهاجر مسجل في ليبيا
  • تشييد مراكز احتجاز المهاجرين في ألبانيا على وشك الانتهاء كجزء من اتفاق مثير للجدل مع إيطاليا