نجل الرئيس الأمريكي يرفع دعوى قضائية ضد مصلحة الضرائب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صرح هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي، اليوم الإثنين، أنه رفع دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية بمقاطعة «كولومبيا» ضد مصلحة الضرائب الأمريكية، وذلك بعد تسربت بياناته الشخصية، على حد قوله.
وقال هانتر، إن الدعوى القضائية رفعت ضد مصلحة الضرائب، بعدما صرح مسؤوليها «جاري شابلي، وجوزيف زيجلر» في وسائل الإعلام وفي مجلس الشيوخ «الكونجرس»، مشيرًا إلى أن كل تلك الإدعاءات فشلت «عن علم وقصد»، لحماية أمن وسرية المعلومات الشخصية للمدعي.
وأضاف نجل الرئيس الأمريكي، أن الدعوى القضائية تتضمن قيمة تعويضة له بحوالي 1000 دولار، وذلك عن كل حالة كشف غير مصرح به عن البيانات الضريبية.
وفي وقت سابق، وصف فيفيك راماسوامي، المرشح الرئاسي الأمريكي، أن كافة الاتهامات المقدمة ضد، هانتر بايدن، «ستار دخان»، كما طالب بالتحقيق العاجل بشأن بيع السياسة الخارجية، لافتًا أن هذا يساعد في تحقيق المكاسب الضخمة لهم.
ونشر راماسوامي، على المنصة الإلكترونية «اكس/ تويتر»، أن التحقيقات الذي بدأت منذ أيام من قبل مجلس النواب تجاه عزل الرئيس الأمريكي بايدن، تُعد خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، ولا ينبغي على الشعب الوقوع مع أشخاص خادعين.
اقرأ أيضاًترامب يفتح النار على جو بايدن بسبب 11 سبتمبر
بايدن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى عزل الصين
عاجل| نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه تهمة حيازة سلاح ناري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الرئيس الامريكي امريكا هانتر بايدن رئيس امريكا المرشح الرئاسي الامريكي نجل الرئيس الامريكي نجل الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
«الضرائب»: تعزيز التواصل مع الممولين والمستثمرين لتحقيق التنمية الاقتصادية
أكدت رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب، أهمية دور الحوارات المجتمعية التي تقودها وزارة المالية بالتعاون مع مصلحة الضرائب، لتعزيز التواصل مع الممولين والمستثمرين باعتبارهم شركاء رئيسيين في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وشددت على أنّ هذا النهج يعكس حرص الدولة على تحقيق مبدأ الشراكة والمصلحة المشتركة، من خلال تهيئة مناخ استثماري أكثر جذبًا واستقرارًا.
جاء ذلك خلال كلمتها بالحلقة النقاشية التي عقدت ضمن فعاليات مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ICT، بعنوان «التحول الرقمي وحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة وأثرها على الاستثمار».
وأشارت إلى أنّ المصلحة تضع نصب أعينها إزالة أي تحديات أو عقبات تواجه المستثمرين والممولين، بما يتيح لهم التوسع في أنشطتهم الاستثمارية.
وأوضحت أنّ التوسع سيسهم بدوره في زيادة فرص العمل وتعزيز الإيرادات العامة للدولة من خلال رفع معدلات الحصيلة الضريبية، ما يدعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
إطلاق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبيةوأضافت رئيس مصلحة الضرائب، أنّ مصلحة الضرائب أجرت دراسات مكثفة على أرض الواقع لتحديد التحديات التي تواجه الممولين، ما مكنها من إطلاق الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية.
وأعقب ذلك سلسلة من الحوارات المجتمعية التي هدفت إلى ضمان توافق التسهيلات مع احتياجات القطاعات المختلفة، لافتة إلى أنّ الحزمة الجديدة تستهدف فئات المجتمع الضريبي بدرجات متفاوتة، حيث جرى تصميم التسهيلات لتناسب احتياجات وتحديات كل فئة بشكل دقيق. ومن أبرز المزايا التي تضمنتها الحزمة: تسهيل إجراءات تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا، ومراجعة الغرامات المالية على الممولين المتعثرين، وتبسيط آليات الفحص الضريبي.
وأكدت أنّ مصلحة الضرائب تعمل على إعداد مزيد من الحزم التحفيزية في المستقبل، بناءً على مخرجات الحوارات المجتمعية المستمرة، بما يضمن تحقيق التوازن بين حقوق الدولة ودعم المستثمرين والممولين.
وتابعت أنّ أهم ما تضمنته حزمة التسهيلات الضريبية وضع نظام متكامل للممولين الذين لا يتجاوز حجم أعمالهم السنوى 15 مليون جنيه يتضمن الأوعية الضريبية «ضريبة دخل – قيمة مضافة – دمغة – رسم تنمية موارد الدولة»، والذي يقرر مجموعة من الحوافز والإعفاءات والتسهيلات من أجل وضوح الرؤية وتحديد الحقوق والالتزامات وتشجيع الجميع على الانضمام لهذا النظام المتكامل.
علاقة شراكة مع الممولينوأضافت أنّ هذه الحوارات تمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية المصلحة في بناء علاقة شراكة مع الممولين، حيث تُساهم في توضيح أهمية الامتثال الضريبي وأثره الإيجابي على الاقتصاد الوطني، موضحة أنّ المصلحة تسعى من خلال هذه الحملة الإعلامية والحوارات إلى خلق بيئة من الثقة المتبادلة مع المجتمع الضريبي، وضمان استفادة الجميع من التسهيلات التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات وتحسين كفاءة النظام الضريبي.
وأكدت أنّ الحملة الإعلامية تشمل استخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وندوات متخصصة، لتغطية الجوانب المتعلقة بالتسهيلات الضريبية، والتأكيد على التزام المصلحة بتقديم الدعم الكامل للممولين وتيسير إجراءات الامتثال الضريبي، مشددة على أنّ الحزمة الأولى ما هي إلا خطوة أولى ضمن خطة شاملة تستهدف تحسين العلاقة بين المصلحة والممولين وتعزيز العدالة الضريبية.
وأشارت إلى أنّ البرامج لا تقتصر على تطوير المهارات الفنية والإدارية فقط، بل تشمل التوعية بأهمية التغيير الثقافي والفكري لتعزيز قيم الشفافية والتعاون، مضيفة أنّ الهدف هو الاتفاق على نهج موحد في التعامل مع الممولين، يكون أساسه التيسير والتسهيل، وتقديم الدعم والمساعدة، بما يضمن توفير تجربة أكثر إيجابية وفعالية للممولين.
وأكدت أنّ المصلحة تعمل على بناء فرق عمل تمتلك القدرة على التفاعل مع تطورات الاقتصاد الرقمي وتحديات السوق المتغيرة، لضمان تحقيق التوازن بين تحقيق العدالة الضريبية ودعم الممولين في الوفاء بالتزاماتهم بسهولة، موضحة أنّ الاهتمام بالعنصر البشري استثمار طويل الأمد في استدامة نجاح المشروعات الضريبية، خاصة التي تستهدف تحسين العلاقة بين المصلحة والمجتمع الضريبي.