تحويل الاموال الى كردستان يواجه الطعون والاتهامات بهدر ميزانية الشعب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
18 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: رفض نواب وسياسيون قرار مجلس الوزراء القاضي بتحويل الأموال إلى إقليم كردستان، بناء على التفاهمات المشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم.
وينص الاتفاق على ان تتولى مصارف الرافدين والرشيد و(TBI) إقراض حكومة إقليم كردستان العراق مبلغاً قدره تريليونان ومائة مليار دينار للسنة المالية الحالية يتم دفعها على ثلاث دفعات متساوية بـ(700) مليار دينار لكل دفعة، ابتداءً من شهر أيلول.
وحسب الاتفاق فان وزارة المالية الاتحادية تقوم بتسديد مبالغ القرض من تخصيصات الإقليم في موازنة 2023، بعد تسوية ما بذمته.
وتوعد النائب مصطفى جبار سند، باللجوء الى المحكمة الاتحادية، بالقول: مجلس الوزراء وسط صمت ورضا الجميع، يقرر استنزاف خزينة الدولة والتصرف بأموال الشعب، وثروات الجنوب، بدون عدالة ومنطق وقانون، ويقرر منح الاقليم 2 ترليون و100 مليار دينار كقرض لثلاثة أشهر. بئس القرار قراركم سأقاضيكم وأن طال الزمان.
وقال النائب يوسف الكلابي، انه وفق قانون المصارف اريد باجر مصرف حكومي يطبق قرار مجلس الوزراء مال القرض.. گبل وعدل للادعاء العام وفق المادة 340 قانون عقوبات.
وترى المهندسة اشواق ان اکثر من 2 تریلیون یتم صرفها خلال 72 ساعة بکل اریحیة وتنطلق الابداعات والحلول لتمریرها، اما الخريجين القدامی فلا حلول لقضیتهم بعد سنوات من الانتظار.
واعتبر الصحفي سجاد العراقي، ان هذه ليست حقوق وانما سرقات لان الحكومة تعطي موازنة 12%.. مضيفا ان القضاء كما حكم ببطلان تصدير نفط الاقليم وكما ابطل عدم منح أموال للاقليم سيقضي ببطلان تسليم القروض لكردستان.
وقال السياسي علي المحمداوي انهم يعطون الأموال للكرد بدون اي موافقات نيابيه بلا وجع قلب وفروقات الحشد رغم قلت مبلغلها واحقيتها وموافقات نيابية وقانوينة.
وفي 25 يناير الماضي، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا، قرارا يقضي بعدم صحة القرارات الصادرة من قبل مجلس الوزراء في عامي 2021 و2022 بشأن تحويل الأموال لإقليم كردستان، مضيفة أن الحكم بات وملزما للسلطات كافة.
وفي وقتها، أصدر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، بيانا عبر فيه عن أسفه للموقف العدائي الآخر الصادر عن المحكمة الاتحادية العراقية تجاه إقليم كردستان بعدما منعت الحكومة الاتحادية من إرسال مبالغ مالية إلى الإقليم.
وبموجب الدستور العراقي، من حق حكومة إقليم كردستان الحصول على جزء من الميزانية الوطنية.. لكن هذا النظام انهار في 2014 حين سيطر الأكراد على حقول النفط الرئيسية في شمال العراق بكركوك من تنظيم داعش الارهابي وبدأوا في بيع الخام من هناك بشكل مستقل.
وكان رئيس وزراء كردستان العراق مسرور بارزاني قال، إن الخلاف الذي طال أمده بشأن تقاسم عائدات النفط بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان شبه المستقل قد يُحسم في غضون أشهر بالاتفاق على قانون للنفط والغاز.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کردستان مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموزنة - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
في وقت يواجه فيه العراق تحديات اقتصادية متعددة، يُعد توقف صادرات النفط من إقليم كردستان أحد أبرز العوامل التي أثرت سلباً على الموازنة الاتحادية والخسائر الاقتصادية الناتجة عن توقف هذه الصادرات تشكل تحدياً إضافياً في مواجهة العجز المالي الذي يعاني منه البلد
الخبير المختص في الشأن النفطي سالار عزيز أكد ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، أن موازنة العراق هي المتضرر الأكبر من عدم استئناف تصدير نفط كردستان.
وقال عزيز لـ "بغداد اليوم" إن "الخسائر المالية جراء توقف تصدير نفط كردستان تفوق 18 مليار دولار، وهذا المبلغ يمكن أن ينعش الموازنة الاتحادية".
وأضاف أنه "يجب إبداء المرونة من قبل وزارة الاتحادية مع الشركات النفطية الأجنبية العاملة في الإقليم، لغرض إيجاد حل يرضي جميع الأطراف، والمستفيد الأكبر هو الموازنة العامة".
وفي ذات السياق علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، على الجهة المعرقلة لاستئناف تصدير نفط كردستان.
وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العقبة المتبقية حتى الآن هي التحفظات والطلبات التي قدمتها الشركات النفطية ورابطة ابيكور، التي قدمت تحفظات، من بينها طلبت وجود آلية واضحة لكيفية تسديد المستحقات النفطية عند البدء بالتصدير، وان يتم توثيقها بعقد توقع عليه الأطراف الثلاثة وزارة النفط الاتحادية، والثروات الطبيعية في الإقليم، والشركات النفطية".
وأضاف أنه "تم طلب ضمانة لتسديد المستحقات السابقة التي تقارب المليار دولار، وان يكون هذا الاتفاق مثبت على شكل عقد، وطالبت الشركات النفطية ان تعامل أسوة بالشركات العاملة في مناطق وسط وجنوب العراق".
وأشار إلى أن "هنالك اجتماعات مستمرة، ويجب تقديم مرونة من كل الأطراف، لاستعادة تصدير النفط لآن كل الأطراف هي خاسرة من توقف التصدير".
وفي شباط الماضي، أعلنت وزارة النفط الاتحادية عن استكمال الإجراءات اللازمة لاستئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي وفقا للآليات المحددة في قانون الموازنة وتعديله، وضمن سقف الإنتاج المقرر للعراق في منظمة أوبك.
ورد الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كردستان على إعلان وزارة النفط بدعوة الحكومة الاتحادية إلى تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها قبل المضي في عملية تصدير النفط.
وأوضح الوفد أنه رغم تأكيد حكومة الإقليم على التزامها بتطبيق قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية، والمتعلق بإعادة تصدير النفط المنتج من حقول الإقليم إلى ميناء جيهان التركي عبر شركة "سومو"، فإن تطبيق القانون يستلزم الاتفاق على عدة نقاط أساسية، من بينها:
- تحديد الكميات المخصصة للاستهلاك المحلي في الإقليم، بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية، على غرار باقي مناطق العراق.
- وضع آلية واضحة ومحددة لدفع مستحقات شركات الإنتاج والنقل إلى حكومة الإقليم، وفقا لما ورد في القانون.