استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.

وحرص رائد الفضاء سلطان النيادي على إهداء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، علم دولة الإمارات الذي رفعه في الفضاء.

ووصلت الطائرة التي تقل سلطان النيادي قبل قليل إلى أرض الوطن، بعدما أنجز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.


 

وقضى سلطان النيادي 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، نفذ خلالها 200 مهمة بحثية علمية.

وقبل ساعات من العودة إلى الإمارات، نشر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، فيديو استحضر فيه بعض التجارب والمواقف التي مرّ بها خلال مهمته التاريخية على متن المحطة الدولية، ورحلة عودته إلى الأرض.

وقال النيادي في تغريدته على موقع "X” (تويتر سابقًا): "نستودعكم الله.. إلى الإمارات الحبيبة".

وخلال المقطع المصور، قال النيادي: "منذ بداية التحضيرات التي استمرت 5 سنوات إلى العيش أكثر من 180 يومًا في الفضاء، كانت هذه المهمة من أجمل التجارب التي مرت في حياتي"، مضيفًا "بعد الرجوع إلى الأرض، حان الآن موعد العودة إلى الوطن.. أشوفكم على خير في دار زايد".

يُذكر أن سلطان النيادي عاد إلى الأرض في 4 سبتمبر/ أيلول الجاري، على متن مركبة "سبيس إكس كرو دراغون إنديفور"، برفقة زملائه طاقم "كرو 6".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دولة الإمارات تاريخية مجلس الوزراء آل مكتوم رئيس مجلس محمد بن زايد محمد بن راشد ي رائد الفضاء الإماراتي رئيس مجلس الوزرا سلطان النیادی دولة الإمارات محمد بن

إقرأ أيضاً:

من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»

برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية.

توسيع آفاق المعرفة

ومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء.

وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها.

إرث غني ومستقبل الاستكشاف

وفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيداً لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات.

وأوضح آل علي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا فضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولاً وارتباطاً بحياة الإنسان.

محطة لتلاقي الحضارات

وأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بـ «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبراً رئيسياً للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت الوصول إلى الفضاء وما بعده.

وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولاً ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات.

وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهداً بصرياً على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات مستمرة في الاستثمار في تعزيز قدراتها الاقتصادية وإمكاناتها السياحية
  • محمد بن راشد: بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات مستمرة في تعزيز قدراتها الاقتصادية وإمكاناتها السياحية
  • محمد بن راشد: مطارات الإمارات تستقبل هذا العام 150 مليون مسافر في رقم قياسي جديد
  • جوزيف عون: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات
  • الرئيس اللبناني لرؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية في الدولة: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات
  • نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
  • الشيخ محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات الكامل لوحدة لبنان وسيادته
  • محمد بن زايد يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الإكوادور
  • النيادي يوقع قصة نجم سهيل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب