18 سبتمبر.. ذكرى إحدى أبشع جرائم مليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يمثل يوم الـ18 من سبتمبر ذكرى أليمة لدى أبناء تهامة الذين جرى إعدام تسعة من أبنائهم بدم الصريع صالح الصماد بعد محاكمة سرية جائرة تخللها تعذيب شديد أفقد أحد السجناء القدرة على الوقوف.
وفي مثل هذا اليوم قبل ثلاثة أعوام استيقظ اليمنيون على مشاهد إعدام تسعة من أبناء تهامة بعد توجيه اتهامات لهم بالتورط في حادثة اغتيال الصماد الذي كان يشغل رئيس المجلس السياسي للميليشيات، دون وجود أي أدلة أو قرائن تؤكد ذلك.
هذه الجريمة الوحشية بحق أبناء تهامة أثارت سخطاً شعبياً وتنديداً حقوقياً محلياً ودولياً، خاصة وأن الإعدام شمل قاصراً لا تطبق عليه الأحكام الدينية أو القوانين الوضعية، كونه لم يبلغ الحلم.
ويستذكر أبناء تهامة في مثل هذا اليوم نظرات المتهمين التسعة بينهم عاجز عن الوقوف وهم ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، في تجسيد واضح للإرهاب الحوثي الذي ضرب ويضرب ارض تهامة منذ الانقلاب وحتى اليوم.
وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا بوسم "#اعدام_التهاميين" لإحياء هذه الذكرى الأليمة والجريمة الشنيعة بحق الإنسانية والتذكير بالأبطال التسعة الذين كانوا كبش فداء لجريمة لم يرتكبوها.
وجدد النشطاء، خلال تفاعلهم مع الهاشتاج، التذكير بجرائم الإمامة القديمة والجديدة بحق اليمنيين عامة، والدعوة لتوحيد الصفوف إلى جانب القوى الوطنية للتخلص من هيمنة هذه الميليشيات ومشروع إيران الذي تسعى لتنفيذه في اليمن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: أبناء تهامة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
أقرت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تحمل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم أمس، جثث القتلى: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبذلك يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 14 “ضابطا”، في حين تتحفظ المليشيا على نشر تشييع المقاتلين الجنود، والذين يقدرون أسبوعياً بالعشرات خشية إرباك صفوف مقاتليها.
وكالعادة، تكتمت المليشيا المدعومة من إيران عن ذكر مكان وزمان مصرعهم، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.
وحسب تقارير رصد، شيّعت المليشيا خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
ويأتي تشييع الحوثيين لهذه الأعداد من الضباط فضلاً عن الجنود رغم الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات القتال منذ أبريل/نيسان 2022.