يمثل يوم الـ18 من سبتمبر ذكرى أليمة لدى أبناء تهامة الذين جرى إعدام تسعة من أبنائهم بدم الصريع صالح الصماد بعد محاكمة سرية جائرة تخللها تعذيب شديد أفقد أحد السجناء القدرة على الوقوف.

وفي مثل هذا اليوم قبل ثلاثة أعوام استيقظ اليمنيون على مشاهد إعدام تسعة من أبناء تهامة بعد توجيه اتهامات لهم بالتورط في حادثة اغتيال الصماد الذي كان يشغل رئيس المجلس السياسي للميليشيات، دون وجود أي أدلة أو قرائن تؤكد ذلك.

هذه الجريمة الوحشية بحق أبناء تهامة أثارت سخطاً شعبياً وتنديداً حقوقياً محلياً ودولياً، خاصة وأن الإعدام شمل قاصراً لا تطبق عليه الأحكام الدينية أو القوانين الوضعية، كونه لم يبلغ الحلم.

ويستذكر أبناء تهامة في مثل هذا اليوم نظرات المتهمين التسعة بينهم عاجز عن الوقوف وهم ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، في تجسيد واضح للإرهاب الحوثي الذي ضرب ويضرب ارض تهامة منذ الانقلاب وحتى اليوم.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا بوسم "#اعدام_التهاميين" لإحياء هذه الذكرى الأليمة والجريمة الشنيعة بحق الإنسانية والتذكير بالأبطال التسعة الذين كانوا كبش فداء لجريمة لم يرتكبوها.

وجدد النشطاء، خلال تفاعلهم مع الهاشتاج، التذكير بجرائم الإمامة القديمة والجديدة بحق اليمنيين عامة، والدعوة لتوحيد الصفوف إلى جانب القوى الوطنية للتخلص من هيمنة هذه الميليشيات ومشروع إيران الذي تسعى لتنفيذه في اليمن.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: أبناء تهامة

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تشيّع ستة من قياداتها في صنعاء وسط خسائر بشرية متزايدة "أسماء"

الصورة أرشيفية

أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، تشييع جثامين ستة من قياداتها الميدانية الذين ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، في صنعاء.

يأتي ذلك ضمن سلسلة يومية من عمليات التشييع لقتلاها الذين يسقطون في جبهات القتال.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بأن الميليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت القيادات التالية: العميد محمد عبدالله الجرموزي، العقيد أحمد عبدالله الشيعاني، المقدم عبدالله طه الحراسي، المقدم شرف خالد اللاحجي، النقيب شاعب أحمد شنظوف والمساعد منير محمد القزحي.

وكالعادة، امتنعت المليشيا عن الكشف عن مكان وزمان مقتل القيادات المذكورة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في ما وصفتها بـ"معركة النفس الطويل"، وهو المصطلح الذي أطلقته في عام 2020 لوصف المعارك التي تخوضها ضد القوات المناوئة لها.

وبهذا يرتفع عدد قتلى المليشيا الحوثية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إلى 51 قيادياً، ينتحلون رتباً عسكرية تتراوح بين عميد ومساعد، في حين تستمر بالتكتم عن أعداد قتلاها من الجنود، بينما تشير مصادر ميدانية إلى أن عددهم بالمئات.

مقالات مشابهة

  • عرض مهيب لـ 20 ألفا من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة في تهامة -حجة
  • الحكومة اليمنية تحب بقرار تصنيف مليشيا الحوثي «منظمة إرهابية»
  • مسؤولون امريكيون: ترامب سيصنف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
  • مليشيا الحوثي تقتحم مدرسة بتعز وتحولها ثكنة عسكرية
  • مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن.
  • عرض مهيب لـ 20 ألفا من خريجي الدورات العسكرية في تهامة حجة
  • عرض مهيب لـ 20 ألفا من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة في تهامة حجة
  • عرض مهيب لـ20 ألفاً من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة من أبناء تهامة حجة
  • مليشيا الحوثي تجدد استهداف مواقع بتعز والقوات الحكومية ترد
  • مليشيا الحوثي تشيّع ستة من قياداتها في صنعاء وسط خسائر بشرية متزايدة "أسماء"