تطلق وزارة الشباب والرياضة في العاشرة من صباح يوم الخميس المقبل، الحادي والعشرين من أيلول الحالي، برعاية الوزير الدكتور جورج كلاس، الملتقى العربي للسياحة الشبابية، الذي ينظمه الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب بإشراف الوزارة، وهو رابع أنشطة "بيروت عاصمة الشباب العربي 2023"، بعد حفل الافتتاح والملتقى العربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي وبرنامج إكتشف لبنان.

وأوضح بيان للوزارة ان حفل اطلاق النشاط في المكتبة الوطنية في بعقلين، دعيت اليه شخصيات وزارية ونيابية وبلدية وديبلوماسية عربية وشبابية، سوف يتقدمها ممثل جامعة الدول العربية السيد خالد العتيبي، ويتخلله كلمات للعتيبي ورئيس الاتحاد اللبناني ل"بيوت الشباب" أحمد رمضان ورئيس اتحاد بلديات الشوف السويجاني وصاحب الرعاية الوزير كلاس، في حضور شباب من 13 دولة عربية، بينها لبنان.

ويتخلل برنامج الملتقى العربي السادس  للسياحة الشبابية جلسات حوارية بين الشباب العربي، الذي يتخذ من "بيت شباب دميت" مقرا لإقامته، وجولات سياحية الى الشوف ودير القمر وقصر بيت الدين والمختارة وجعيتا وحاريصا وكفرذبيان وجبيل وبيروت وعنجر.
 
ويحل الوفد الشبابي العربي ضيفا على وزير السياحة وليد نصار برفقة الوزير كلاس في لقاء حواري يليه عشاء في مدينة جبيل، ويشارك في حفل افتتاح "بيت شباب" مجدل عنجر في حضور رئيس لجنة التربية النائب حسن مراد.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما الذي يمكن أن تقدمه القوات المصرية في الصومال؟

يرى الباحث في معهد واشنطن عيدو ليفي٬ أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دوراً فعالاً في تعزيز نشاط بعثة الاتحاد الأفريقي من خلال إدارة التوترات بين مصر وإثيوبيا، والتوسط بين الأطراف المختلفة المؤثرة في الساحة الصومالية.

في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قدمت مصر دفعة ثالثة من الأسلحة إلى الحكومة الاتحادية الصومالية، كجزء من اتفاق لدعم وتسليح وتدريب الجيش الوطني الصومالي، مع خطط لاحقة لنشر قوات مصرية هناك.

وكانت الدفعة الأولى التي تضمنت أسلحة خفيفة ومركبات مدرعة قد وصلت في 27 آب/ أغسطس الماضي، تلتها الدفعة الثانية في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي.

ويأتي هذا الدعم في وقتٍ تستعد فيه "بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال" للانتهاء بنهاية العام الجاري، ويعمل الصومال مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتأسيس "بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال"، التي ستشمل نشر حوالي 12 ألف عنصر معظمهم عسكريون من دول الاتحاد الأفريقي، لدعم الحكومة الصومالية في مواجهة "حركة الشباب" المرتبطة "بتنظيم القاعدة".

 ورغم أن البعثة الجديدة تفتقر إلى التمويل الكافي حتى الآن، يُتوقع أن تنطلق في الأول من كانون الثاني/ يناير القادم وتستمر حتى عام 2029.

وفي تطور آخر، أبرمت إثيوبيا اتفاقاً مع إقليم "صوماليلاند" الانفصالي غير المعترف به دولياً، يقضي باستئجار عشرين كيلومتراً من ساحله لصالح إثيوبيا مقابل الاعتراف السياسي بها، مما أثار غضب الحكومة الصومالية ودفعها للمطالبة باستبعاد إثيوبيا من الاتحاد الأفريقي.

وأمام هذه التطورات، ينبغي على واشنطن التركيز على تخفيف التوترات بين إثيوبيا ومصر، وضمان التمويل اللازم للبعثة الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، مما سيعزز استمراريتها ويحول دون توسع "حركة الشباب" في البلاد.


إلى أين تتجه السياسة الأمريكية؟
وركزت السياسة الأمريكية في الصومال حتى الآن على دعم "لواء الداناب" التابع للجيش الوطني الصومالي، وتقديم المساعدات العسكرية والإنسانية للحكومة الاتحادية، إضافة إلى شن ضربات جوية وعمليات خاصة لدعم الجيش في مواجهة "حركة الشباب".

ويرى التقرير أنه ينبغي لواشنطن أن تتخذ دوراً قيادياً في تنظيم بعثة الاتحاد الأفريقي القادمة عبر تخفيف التوترات بين الدول المساهمة، وتنسيق الجهود مع الأطراف المعنية في الصومال، والعمل على حل أزمة تمويل البعثة.

ولا تزال الحكومة الصومالية في حاجة ملحة لقوات الاتحاد الأفريقي، إذ قد يؤدي انسحاب هذه القوات إلى سيطرة "حركة الشباب" على مقديشو، ما سيشكل خطراً على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.

كما أن نشر القوات المصرية المخطط له قد يدعم "بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال"، شريطة أن تتجنب القاهرة بعض التكتيكات المثيرة للجدل التي استخدمتها سابقاً ضد الجماعات المسلحة.

فعلى سبيل المثال، تضمنت حملتها ضد الجماعات المسلحة في سيناء تدمير مناطق حدودية وتهجير آلاف السكان المحليين، إضافة إلى تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان، مما تسبب في استياء محلي ودفع بعض السكان لدعم الجماعات المسلحة.


ورغم أن التعاون مع القبائل المحلية ساعد مصر في مواجهة التمرد، بدعم استخباراتي من إسرائيل، إلا أن التجربة قدمت دروساً مهمة.

وتواجه مصر في الصومال تحدياً جديداً، ويمكنها الاستفادة من التجربة في سيناء. لتحقيق نجاح أكبر، ينبغي عليها التعاون مع الحكومة الصومالية والعشائر المحلية لمساعدتهم في مواجهة "حركة الشباب" بطرق تحافظ على دعمهم، وبالتنسيق مع الأطراف الدولية المؤثرة.

في المقابل، يمكن للولايات المتحدة أن تدعم هذا النهج بتقديم مساعدات عسكرية ودبلوماسية لمصر لضمان استمرارها في المسار الصحيح.

مقالات مشابهة

  • وزارة الشباب والرياضة والفاف تعزيان في وفاة الأسطورة مخلوفي
  • الشباب والرياضة تطلق برنامجاً تطويرياً للتغيير الشخصي بالتعاون مع جامعة القاهرة
  • وفد وزارة الشباب والرياضة يزور عدد من المؤسسات والمنظمات الشبابية والنسوية الرواندية
  • الشباب والرياضة بالقليوبية تطلق مبادرة كسوة شتاء
  • ما الذي يمكن أن تقدمه القوات المصرية في الصومال؟
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يضعان حجر الأساس يفتتحان مشروعات جديدة في مركزى شباب المركزية والثمانين بالحامول
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يفتتحان الملعب القانوني بمركز شباب بلطيم
  • الشباب والرياضة بالقليوبية تطلق مبادرة " كسوة شتاء "
  • محافظ مطروح يلتقي متطوعي وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة
  • بحضور المحافظ..شباب مطروح في نموذج المحاكاة لمجلس الشيوخ بالشباب والرياضة