أكد مستشار رئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، أن البرلمان عقد جلسة طارئة لبحث الأمور المتعلقة بكارثة الفيضانات التي اجتاحت درنة والشرق الليبي.

وأضاف خلال تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأجهزة الخدمية التابعة للحكومة تنتشر في درنة لمعاينة الأوضاع على الأرض، بجانب الأجهزة واللجان المختصة، التي شرعت في معالجة تداعيات الفيضانات وآثارها على المياه والصرف والمباني التي تضررت.

كما كشف مستشار رئيس مجلس النواب الليبي أن التحقيقات جارية لمحاسبة المسئولين عن تفاقم تداعيات كارثة الفيضانات، وقد صوت مجلس النواب بالإجماع على إقرار ميزانية طوارئ بـ10 مليارات دينار ليبي لمعالجة آثار الفيضانات، وفتح حساب في مصرف ليبيا المركزي لتلقي المعونات المحلية والدولية، والإشراف على صرفها للأغراض المخصصة لها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كارثة الفيضانات مجلس النواب الليبي درنة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بالتفصيل.. كلمة «عقيلة صالح» خلال جلسة مجلس النواب

القى رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح “، كلمة خلال الجلسة التي عُقدت اليوم في مدينة درنة.

وأكد صالح، “أن مدينة درنة انتصرت في معركة الحياة ضد الموت، ومعركة الأمل ضد اليأس، ومعركة البناء ضد الهدم ، و بهمة أبنائها وأبناء ليبيا، تخطت أحزانها ودمارها وآلامها، وهي اليوم المدينة النموذج في استعادة الحياة ونشاطها وبريقها بجهود الخيرين الذين واصلوا الليل بالنهار، وتحدوا المركزية البيروقراطية، وتجاوزوا المعوقات والخلافات، ونجحوا في إعادة الإعمار في وقت وجيز، مضيفاً أن بحضورنا اليوم لمدينة درنة كمجلس للنواب، أردنا أن نؤكد لأهلنا أننا عند وعدنا، وأن عجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف ، مشيراً إلى أن لمدينة درنة الجميل في تذكرنا بأن هناك ما هو أهم من السياسة والصراع السياسي، وهو حماية المواطن، والتنمية، وإعادة الإعمار وتوفير سبل الحياة الكريمة”.

وقال رئيس مجلس أن النواب: “إن صندوق إعادة الإعمار في تنفيذ عدة مشروعات في مجالات البناء، والبنية التحتية، والاستثمار نتطلع إلى المزيد، خاصة المشروعات الإسكانية والصحية والتعليمية، والمشروعات الاستثمارية لتوفير فرص العمل، وتأهيل وتطوير المنشآت الرياضية والسياحية، يجري الآن بكل اقتدار العمل على إنشاء وصيانة الجامعات والمؤسسات التعليمية، وصيانة المباني السكنية، وشق وصيانة الطرق، ومد الجسور لتسهيل حركة السير داخل المدن وفيما بينها ومع نهاية هذا العام وبداية العام القادم، ستُفتتح مشروعات غاية في الأهمية، وسيُوضع حجر الأساس لمشروعات جديدة في أكثر من مدينة وقرية”.

وأكد أن “هذا ليس وجهة نظر أو انطباع شخصي، بل هو ما سيكتشفه السادة النواب خلال زيارتهم وتجولهم اليوم في مدن درنة والبيضاء وسوسة وغيرها ، وهو ما اكتشفه كل من زار هذه المدن من سياسيين وصحافيين ودبلوماسيين عرب وأجانب، وعبروا عنه لنا مباشرة ولوسائل الإعلام وعبر صفحاتهم على مواقع التواصل ،  لقد بدأت عجلة التنمية ولن تتوقف، وسيزداد زخمها وحركتها في قادم الأيام باستضافة مناشط على المستوى المحلي والعربي والدولي في مجالات الفنون والرياضة والسياحة”.

كما أكد بأنه “في هذه الأجواء الإيجابية، ووسط هذا الكم من الإنجازات، اخترنا أن يكون مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية على رأس جدول أعمالنا لمناقشة مواده، وتعديل ما يستوجب التعديل، وإضافة ما يتطلب الإضافة لضمان إحقاق الحق، وتحقيق العدالة، وجبر الضرر، موضحاً أن قانون العدالة الانتقالية هو وسيلتنا الناجعة للوصول إلى مصالحة وطنية مرضية للجميع، نطوي بها ماضي الصراعات والنزاعات، ونتقدم بها نحو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، معبراً عن سعادته بما تحقق ونتطلع إلى المزيد من العمل والإنجاز مقدماً شكره للسادة النواب لدعمهم التنمية والإعمار في ليبيا، وحرصهم على وحدة ليبيا واستقرارها والعيش الكريم لأهلها”.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يهنئ الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال البلاد
  • في ذكرى الاستقلال.. الديوان ومجلس النواب يهنئ الشعب الليبي
  • مجلس النواب يعقد جلسة في درنة لدعم الإعمار ومساءلة الحكومة
  • بالتفصيل.. كلمة «عقيلة صالح» خلال جلسة مجلس النواب
  • عقيلة: درنة النموذج الحي في استعادة الحياة
  • المسماري: درنة المكان الأنسب لاستكمال جلسات حوار قانون المصالحة
  • بالفيديو.. انطلاق أعمال جلسة مجلس النواب في درنة
  • بوراص: درنة تكتب فصولاً جديدة من الأمل
  • وصول عدد من أعضاء مجلس النواب إلى درنة استعدادًا لانعقاد الجلسة الرسمية
  • تحضيراً لعقد الجلسة الرسمية.. وصول أعضاء مجلس النواب إلى درنة