زوجة جزائري رهن الإقامة الجبرية في فرنسا تُضرب عن الطعام
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت ساندرا زوجة كامل الداودي، الجزائري البالغ من العمر 49 عاماً والمدان بالتخطيط لهجوم في باريس، لفرانس برس، الاثنين، أنها بدأت إضراباً عن تناول الطعام والماء احتجاجاً على فرض الإقامة الجبرية على زوجها منذ 2008 في فرنسا.
وقالت الفرنسية البالغة من العمر 46 عاماً «إنه ليس عملاً يائساً، بل هي مقاومة» ضد «حالة حبس في الهواء الطلق».
في عام 2005، حُكم على كامل الداودي الذي قضى مدة عقوبته، في الاستئناف بالسجن ست سنوات وبمنعه نهائياً من دخول البلاد، بتهمة الاتفاق الإجرامي على صلة بمخطط إرهابي، وتم تجريده من جنسيته الفرنسية.
والداودي المتهم بالانتماء إلى جماعة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، يُشتبه في أنه قام بالتحضير لهجوم ضد سفارة الولايات المتحدة في باريس في عام 2001.
لكن في عام 2009، حظرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طرده.
ومع انتفاء إمكانية طرد مهندس المعلوماتية السابق أو تصحيح وضعه، وُضع قيد الإقامة الجبرية في نيسان/إبريل 2008 بعد إطلاق سراحه من السجن. على أن ينحصر وجوده في خمس مقاطعات فرنسية، من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي.
ولم تنجح طلباته المقدمة بشأن «تجاوز السلطات» في تغيير الوضع. والخميس الماضي، رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان استئنافه، معتبرة أنه لم يستنفد جميع سبل الانتصاف الداخلية ضمن الولاية القضائية الفرنسية.
وقالت زوجته ساندرا لوكالة فرانس برس «لم يتم استنفاد سبل الانتصاف، لكنني استُنفدت»، وأضافت أن كل ما تطلبه هو «أن يكون قريباً منا، وأن نعيش كعائلة بسلام».
وأضافت ساندرا أنها «لم تعد تحتمل» الرحلات الطويلة بالسيارة لرؤية زوجها، و«العزلة الاجتماعية» التي يعانيها أطفالها، و«اضطهاد الجيران» الذين ينظرون إليها و«كأنها إرهابية».
يتعين على كامل الداودي حاليًا الحضور مرتين يوميًا إلى مركز الشرطة، والالتزام بحظر التجول وعدم مغادرة البلدة التي يعيش فيها في كانتال.
وقال لوكالة فرانس برس «حاولت ثني زوجتي، أعتقد أنها تعرض صحتها للخطر».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بالتهديدات الفرنسية بفرض عقوبات جديدة عليها
نددت إيران، بالتهديدات الفرنسية بفرض عقوبات جديدة عليها.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.