المستوطنون يجددون اقتحام الأقصى.. و«بتسيلم» يفضح تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
جدد عشرات المستوطنين، الاثنين، اقتحام ساحات المسجد الأقصى في حراسة مشددة من قوات الجيش الإسرائيلي، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسيلم» إن السلطات الإسرائيلية تنفّذ عملية تهجير قسري (ترانسفير) بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكدت دائرة الأوقاف في القدس أن 168 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مباشرة من القوات الإسرائيلية. وأشارت دائرة الأوقاف إلى أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية عرقلت وصول المصلين والزوار إلى الأقصى، لتأمين دخول المستوطنين إلى ساحاته، على شكل مجموعات، فيما دققت في هويات العشرات، واحتجزت بعضهم على أبواب المسجد الأقصى.
إطلاق نار بالضفة بموازاة ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أضراراً لحقت، الاثنين، بدورية عسكرية بعد إطلاق النار عليها قرب مستوطنة شمالي الضفة الغربية. وقال الجيش، في تغريدة على منصة «إكس»، إن مَن وصفهم بالمسلحين أطلقوا النار على دورية عسكرية قرب مستوطنة «ميراف». وأشار إلى اكتشاف أضرار لحقت بالدورية ولم تقع إصابات بشرية، مع مطاردة من وصفهم ب«المشتبه فيهم». وذكر الجيش أنه في حادث آخر أطلق مسلح النار من قرية دير شرف، قرب نابلس شمالي الضفة الغربية، على نقطة عسكرية إسرائيلية في أطراف القرية.
عمليات تهجير قسري على صعيد آخر، قال مركز حقوقي إسرائيلي إن السلطات الإسرائيلية تنفّذ عملية تهجير قسري (ترانسفير) بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهي «مسؤولة عن ارتكاب جريمة حرب».
وأشار مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسيلم»، في تقرير صدر عنه الاثنين، إلى أن 6 تجمعات فلسطينية على الأقل في الضفة الغربية اضطرت إلى الفرار من منازلها رعباً من المستوطنين الإسرائيليين.
وقال المركز إن «إسرائيل تنفذ عملية تهجير (ترانسفير)، وتعمل على تنغيص حياة سكان التجمعات الذين يعيشون في المناطق التي تريد الدولة السيطرة عليها، لحملهم على مغادرة منازلهم وأراضيهم».
وأشار المركز إلى عمليات تهجير جرت خلال العامين الماضيين. وقال إنه «في المنطقة الواقعة شرق وشمال شرق رام الله، تم تهجير على الأقل أربعة تجمعات رعوية قسراً وهي: رأس التين، وعين سامية، والبقعة، والقابون».
وأضاف أنه «في منطقة جنوب تلال الخليل تم تهجير على الأقل تجمّعَيْن اثنين قسراً، التّجمع الأوّل هو خربة سيمري، والتجمع الثاني هو ودادي التحتا».
وأشار المركز إلى «ممارسات يرتكبها المستوطنون يومياً، وأصبحت روتيناً مرعباً لعشرات التجمعات الفلسطينية»، من بينها «طرد الرعاة من حقولهم، والاعتداءات الجسدية على السكان واقتحام منازلهم في جوف الليل، وعمليات الحرق، والسرقات، وسد الطرق، وتدمير خزّانات المياه».
ولفت إلى أن «هذا العنف يُمارَس في خدمة الدولة وبتشجيع منها»، وأوضح أنه «في ظل غياب من يحمي هذه التجمعات وغياب خيار آخر اضطرت 6 تجمعات فلسطينيّة على الأقل إلى الفرار من منازلها خلال العامين الماضيين، ولا تزال العشرات الأخرى معرضة لخطر التهجير الفوري». (وكالات)
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الضفة الغربیة على الأقل
إقرأ أيضاً:
بمعدل واحد كل ساعة..أونروا: الجيش الإسرائيلي قتل 14500 طفل في غزة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يقتل طفلاً فلسطينياً، على الأقل، كل ساعة يومياً في قطاع غزة
وقالت أونروا ، في بيان صحافي اليوم ، إن "أطفال غزة لا يجدون مكاناً آمناً بسبب الحرب"، مشيرة إلى أن "حوالي 14500 طفل على الأقل قتلوا في الحرب".وتابعت "هذه ليست مجرد أرقام، ولكنها حياة قطعت وأنهيت. لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال في غزة" ، مشيرة إلى أن الأطفال الذين نجوا من الموت أصيبوا بندوب جسدية، ونفسية قد تحتاج وقتاً طويلاً للشفاء منها. إسرائيل تجبر المرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في شمال غزة - موقع 24أجبرت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وأضافت أونروا أن الأطفال في غزة محرومون من التعليم حيث يقضي "الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين الاأنقاض"، قائلةً إن الوقت "ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، وأنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".