عادت السيدة العجوز التي تزوجت شاباً مصرياً أصغر منها بأكثر من أربعين سنة لتتصدر حديث الرأي العام في بريطانيا مجدداً، وذلك بعد أن بدأت مساعيها لترحيله من البلاد في أعقاب طلاقها منه واتهامه بالسطو على أموالها.
وكانت جدة بريطانية تبلغ من العمر 80 عاماً وقعت في غرام الشاب المصري البالغ من العمر 34 عاماً، بعد محادثات على الإنترنت استمرت خمسة شهور تم تتويجها بزيارة سياحية إلى القاهرة، ومن ثم اتفقا على الزواج، وهو ما حدث بالفعل في العام 2020، وتحولا في ذلك الحين إلى حديث الرأي العام في بريطانيا خاصة بعد أن ظهرا في برنامج تلفزيوني محلي ليرويا قصة الحب التي يعيشانها.


لكن الزواج بينهما لم يدم سوى عامين فقط، حيث قررا الطلاق، فيما نشرت جريدة «ديلي ميرور» البريطانية تقريراً اطلعت عليه «العربية.نت» وكشف أن الخلافات بين الجدة الثمانينية والشاب الثلاثيني تطورت مؤخراً، وأصبحت السيدة البريطانية تسعى حالياً إلى ترحيله من البلاد بعد طلاقها منه، كما تتهمه بالسطو على أكثر من 25 ألف جنيه استرليني من أموالها.
وفي التفاصيل التي أوردتها «ديلي ميرور» فقد قامت السيدة إيريس جونز (84 عاماً) بطرد طليقها محمد إبراهيم من المنزل في يونيو الماضي بعد عامين من الزواج، واستبدلته بقطة بنغالية تدعى «تيبس».
وكشفت إيريس أنها بالإضافة إلى رغبتها في إخراج محمد من منزلها، فقد طلبت من وزارة الداخلية رفض تجديد تأشيرته وترحيله، مدعية أنه رفض إعادة 25 ألف جنيه إسترليني أقرضتها له في وقت سابق.
وروت جونز كيف التقت بمحمد للمرة الأولى بعد خمسة أشهر من الدردشة عبر الإنترنت، وكانت هي تبلغ من العمر في ذلك الحين 80 عاماً بينما كان محمد يبلغ من العمر 34 عاماً فقط، وكان متزوجاً في مصر لمدة 10 سنوات مضت عندما تحدثا لأول مرة على «فيسبوك»، وفي غضون شهر واحد تقدم محمد لخطبة إيريس، وفي رحلتها الأولى لرؤيته خططت لقبوله والزواج منه بالفعل.
وتقول «ديلي ميرور» إنه بعد أقل من عام تزوجا في القاهرة ووصل محمد إلى بريطانيا للعيش، ولكن بعد أشهر قليلة من الذكرى السنوية الثانية لزواجهما في يونيو الماضي، طردته إيريس من منزلها، كما تدعي أيضاً أنه اقترض 25 ألف جنيه إسترليني منها، وهو ما ينفيه الشاب المصري.
وتقول إيريس: «أشعر بالانتهاك والغباء. اعتقدت أن هذا لن يحدث لي أبداً، لكنه حدث بالطبع». وأضافت: «لقد حذرني البنك، وحذرتني الشرطة، وحذرتني عائلتي وأصدقائي. لكنني لم أستمع. لقد أعماني الحب. إنه لا يستحق تأشيرة دخول إلى بريطانيا بسبب الطريقة التي عاملني بها. أنا قلقة من أنه قد يفعل الشيء نفسه مع شخص آخر»، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية.
وتُظهر البيانات المصرفية التي اطلعت عليها «ديلي ميرور» أن السكرتيرة القانونية المتقاعدة إيريس أرسلت لمحمد تحويلات بلغ مجموعها أكثر من 25 ألف جنيه إسترليني بعد قدومه إلى بريطانيا في عام 2021.
وبعد الانفصال أخيراً بينهما طلبت إيريس من وزارة الداخلية رفض طلبه لتمديد تأشيرة زواجه. وتضيف إيريس: «أعلم أنه لكي تقوم وزارة الداخلية بترحيله، يجب أن يحدث الطلاق بيننا، لكن القول أسهل من الفعل. أنا مفلسة، لأنه استولى على كل أموالي».
وتنص القوانين في بريطانيا على أنه إذا كانت تأشيرتك مبنية على علاقتك الزوجية، فيجب عليك إخطارهم في حالة الطلاق أو الانفصال، ولكن لا يزال بإمكان حامل التأشيرة التقدم بطلب للتمديد أو للعيش بشكل دائم في بريطانيا.
وتقول إيريس: «تأشيرة الزواج التي يحملها يحل موعد تجديدها في 14 نوفمبر. لا أعرف ماذا سيحدث بعد ذلك. وهو لا يريد العودة إلى مصر، لقد كان يستخدمني للهروب من هناك».
ونفى محمد إبراهيم ادعاءات إيريس، وقال لجريدة «ديلي ميرور» إن ادعاءاتها «كاذبة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی بریطانیا من العمر ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية

قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور، إن هناك عصابة تمارس كل ما تمتلكه من أسلحة ضد الدولة، لافتاً إلى أن مصر تواجه حرب الشائعات بعد ثورة 30 يونيو.

وأضاف الباز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "مصطفى بكري"، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن هدف الجماعة الإرهابية تخريب الجبهة الداخلية لتمرير مبتغاهم داخل الدولة المصرية وتنفيذ مخططهم، موضحاً أن المتآمرين يريدون ضرب الجبهة الداخلية من خلال هدم القيم الأصيلة. مؤكدا أن جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية

وأوضح أنه كان هناك مرحلتين للجماعة الإرهابية في حربها ضد الدولة المصرية، أولاً استخدام القوة الصلبة لكسر الجيش من خلال الجماعة المسلحة والإرهاب، ولكن الجيش المصري والشرطة استطاعوا دحرهم، والمرحلة الثانية هي القوة الناعمة عبر تخريب الجبهة الداخلية من خلال بث الشائعات والأكاذيب للتفرقة بين الجيش والشرطة ومؤسسات الدول المصرية الوطنية.

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن منصات الإخوان الآن تعمل حفلات زار جنونية لترويج الشائعات ضد الدولة المصرية وضد الإعلام، والكلام الذي لا أصل له، موضحاً أن سلاح الإعلام لا يختلف عن سلاح الجيش والشرطة في الدفاع عن الدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ الكنوز الفنية.. ترميم 60 فيلما مصريا في 5 سنوات
  • سعودية ثرية تزوجت مرتين بتكاليف تتحاوز نصف مليون ريال وانفصلت لتتزوج العامل اليمني مجانًا .. ما قصتها؟
  • محمد بن شمباس: الاتحاد الإفريقي يدين الجرائم الوحشية التي ارتكـبها الدعم السريع في الجنينة وولاية الجزيرة وغيرها
  • محمد أسامة البسيوني : الوجوه الشابة المميزة التي تجمع بين الطموح الرياضي والتميز الإداري
  • «الاتحاد للطيران» تشغل 1732 رحلة أسبوعية إلى 80 وجهة
  • محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
  • جهاد جريشة يكشف سر "حكم الاحتواء" التي أطلقت على محمد عادل
  • بين عمر 20 إلى 60 عاما.. التغيرات التي تطرأ على الأسنان بمرور الزمن
  • الدكتور محمود سعيد: جامعة القاهرة الأولي مصريا في معظم التصنيفات الدولية
  • أوروبا تبحث عن زعيم قوي في مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة.. القارة العجوز تحتاج إلى قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا «ألمانيا وفرنسا»