من سوق اثنين أداسيل.. عودة الحياة الطبيعية بالمراكز المتضررة من الزلزال وعامل الإقليم يتفقد الوضع ميدانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بعد مرور أكثر من أسبوع على الهزة الزلزالية العنيفة التي عرفتها العديد من الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة، بدأت الساكنة تستعيد حياتها الطبيعية رافعين شعار “وتستمر الحياة”، حيث نظم تجار اثنين أداسيل كما جرت العادة سوقهم الأسبوعي بشكل اعتيادي، أمام انسيابية حركة المرور وارتياد سكان مداشر أداسيل لتبضع الخضر واللحوم والفواكه.
هذا وبحسب ما عاينته الجريدة، فإن العشرات من أصحاب النقل المزدوج من أبناء المنطقة، استأنفوا عملهم بشكل طبيعي، وشرعوا في نقل زبنائهم من والى سوق أداسيل وأحد مجاط، قصد قضاء أغراضهم الاعتيادية.
كما فتحت المحلات التجارية “البقالة” أبوابها في وجه الساكنة بالرغم من قلتها، حيث العديد منها انهار، ليعمد أصحابها الى عرض بضائعهم فوق طاولات.
من جهته قام بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة بجولة صباحية في مختلف ارجاء السوق الأسبوعي لاثنين أداسيل، وتواصل مع التجار والعديد من المواطنين والمواطنات، حيث تجاذب معهم اطراف الحديث بخصوص أحوالهم ومدى استقرارهم داخل المخيمات التي نصبتها السلطات كحلول أولية في انتظار مباشرة عمليات إعادة الاعمار، وطمأنته لهم بأن الحياة الطبيعية ستعود تدريجيا بفعل التعبئة العامة لكل مكونات السلطات والمجتمع المدني، وكذا استئناف الحياة الدراسية لمسارها، حيث تسارع السلطات استكمال كافة الإجراءات الفنية لعودة التلاميذ المتمدرسين لأقسامهم.
المواطنين ممن التقاهم عامل الإقليم خلال جولته الميدانية، لم يخفوا تقديرهم وشكرهم لجلالة الملك محمد السادس على العناية الكبيرة التي أولاها لرعاياه الأوفياء، وتجسيدها ميدانيا من خلال العمل المتواصل للسلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية في كل المجالات الصحية عبر الإنقاذ والتطبيب والاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
صندوق إعمار درنة يفتتح مدرسة “عبدالكريم جبريل” للتعليم الأساسي
افتتح صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة اليوم مدرسة عبد الكريم جبريل للتعليم الأساسي في مدينة درنة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بلقاسم خليفة.
ويأتي هذا الافتتاح ضمن الجهود المستمرة لإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة، في إطار تعزيز البنية التحتية التعليمية وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومناسبة للطلاب.
ويهدف المشروع إلى تحسين الظروف التعليمية وتيسير استكمال الدراسة في بيئة ملائمة تسهم في رفع مستوى التعليم في المنطقة.
كما يسعى افتتاح المدرسة إلى دعم الاستقرار في المدينة، وتوفير فرص تعليمية حقيقية للطلاب في درنة، بما يساهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة للمدينة والمناطق المجاورة، ويساعد في إعادة الحياة إلى القطاعات التعليمية المتضررة جراء الأزمات السابقة.