اللجنة المشتركة لمجلسي «الشورى» و«النواب» تواصل بحث الملاحظات والتوصيات الواردة حول مبادئ وأسس إعادة هيكلة الدعم الحكومي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عقدت اللجنتان الممثلتان عن مجلسي الشورى والنواب لمناقشة إعادة هيكلة الدعم الحكومي، اجتماعًا اليوم (الاثنين) لمناقشة الملاحظات والتوصيات الواردة من الحكومة الموقرة بخصوص المبادئ والأسس العامة لإعادة هيكلة الدعم الحكومي وتوجيهه إلى مستحقيه، حيث رأس الاجتماع من جانب مجلس النواب سعادة النائب عبدالنبي سلمان النائب الأول لرئيس مجلس النواب، ومن جانب مجلس الشورى سعادة المحامية دلال جاسم الزايد رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والنواب أعضاء اللجنة المشتركة.
وبحثت اللجنة خلال الاجتماع ردود الحكومة الموقرة على مجموعة من الأسئلة والاستفسارات المقدمة من أعضاء اللجنة، فيما أكدت على أهمية وضع الضوابط والأسس التشريعية التي تضمن رفع كفاءة توجيه الدعم الحكومي للمستحقين وضمان استدامته، مشيرين إلى أهمية التوصل إلى توافقات مشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تحقق رؤى وتطلعات المواطنين، وبما يكفل تحقيق المصلحة العامة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الاجتماعات المشتركة المستمرة بين اللجنتين الممثلتين بمجلسي الشورى والنواب، وبين السلطتين التشريعية والتنفيذية لمناقشة إعادة هيكلة الدعم الحكومي وتوجيهه إلى مستحقيه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي المؤقت.
ورفض مجلس النواب الأمريكي، الخميس، مشروع قانون معدل دعمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي "المؤقت"، فيما طالب الديمقراطيون بإجراء تعديلات على المشروع بشأن الحد من سقف الدين، ما ترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب الإغلاق الفيدرالي قبل عطلة الكريسماس.
صوّت المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتاً ضد حزمة الإنفاق، التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترمب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين. ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وكان من المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي منتصف ليل السبت. ولو كان فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، كانت ستبدأ الحكومة الأمريكية إغلاقاً جزئياً من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية، وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف فيدرالي.
ويحتفظ مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بمجموعة من الخطط، التي أعدتها وكالات فيدرالية في حالة الإغلاق. كما وضعت مؤسسات أخرى في واشنطن، مثل المعرض الوطني للفنون، خططاً ضمن تلك القائمة.
وتنظم الوكالات الفيدرالية موظفيها حسب الطابع الملح لأعمالهم في حالة الإغلاق، وذلك باستخدام فئات مثل: "ضروري لأداء أنشطة مسموح بها صراحة بموجب القانون"، و"ضروري لأداء واجبات وصلاحيات الرئيس الدستورية"، و"ضروري لحماية الأرواح والممتلكات".
كما تقدم الإدارات تقديرات لعدد الموظفين ضمن تلك الفئات، الذين من المرجح أن يعملوا أثناء فترة الإغلاق.
وبعض حالات الإغلاق السابقة تسببت في مشاهد "ألم ويأس" بين العمال الفيدراليين الذين يعانون من أجل تحمل تكاليف الغذاء والأساسيات. ففي عام 2019، ومع استمرار الإغلاق الذي دام أكثر من شهر حتى بعد يوم رأس السنة الجديدة، وقفت طوابير طويلة أمام بنوك الطعام في منطقة واشنطن، حيث كان العاملون الفيدراليون ينتظرون أكياس الوجبات بنية اللون.