الذكاء الاصطناعي يحسم اشتباك ميسي ورونالدو.. من الأفضل في التاريخ؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
«من اللاعب الأفضل في التاريخ؟».. معركة لم تحسم على مر التاريخ الغني بالأساطير، ففي كرة القدم المقارنة لا تتوقف، وفي التاريخ الحديث لاتزال مقارنة الأفضل بين ثنائية ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، بالثنائي الأسطوري بيليه ودييجو أرماندو مارادونا لم تحسم.
ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يبتعدان عن الصدارة والوصافةالذكاء الاصطناعي كان له رأي آخر، ليحسم جدل دام لعقود، بين الأفضل على مر التاريخ، من خلال وضع قائمة بأفضل 10 لاعبين في التاريخ، ولم يمنح الثنائي الأسطوري كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي المركزين الأول والثاني.
وبالترتيب من المركز العاشر، يقف المجري فيرينتس بوشكاش أسطورة ريال مدريد، ثم يأتي في المركز التاسع جورج بيست أسطورة مانشستر يونايتد ومنتخب أيرلندا الشمالية، وثامنًا الفرنسي زين الدين زيدان أسطورة ريال مدريد وصاحب الإنجاز التاريخي بالحصول على 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا تواليًا، قبل الرحيل عن تدريب ريال مدريد.
المركز السابع حسمه الألماني فرانتس بكنباور أسطورة بايرن ميونيخ، وسادسًا ألفريدو دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد، أما المركز الخامس فكان من نصيب يوهان كرويف أسطورة برشلونة، وذلك وفقًا لاختيارات برنامج «chatgbt» بالذكاء الاصطناعي، الذي حسم جدل دائرة منذ سنوات، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
المربع الذهبي كان من نصيب الأساطير الأربعة، ليأتي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي ومنتخب البرتغال، في المركز الرابع بجدول ترتيب الأفضل في العالم، ثم غريمه ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي وبطل كأس العالم في المركز الثالث، أما مواطنه الأرجنتيني الأسطوري دييجو أرماندو مارادونا فاحتل المركز الثاني في اختيارات الذكاء الاصطناعي، وفي الصدارة البرازيلي بيليه، الذي رحل قبل أشهر قليلة، وترك خلفه إرثًا من الإنجازات لا تعد ولا تحصى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو ليونيل ميسي محمد صلاح اخبار محمد صلاح ليفربول اخبار ليفربول ریال مدرید فی التاریخ
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء
كشفت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي قد تجاوز "خطاً أحمر حرجاً" بعد أن أظهر قدرته على استنساخ نفسه دون أي تدخل بشري.
الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة فودان في الصين ونُشرت في قاعدة البيانات arXiv بتاريخ 9 ديسمبر 2024، أثارت جدلاً واسعًا حول المخاطر المحتملة لتطور الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تمكن نموذجين شهيرين من نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) من استنساخ أنفسهما بنجاح.
في هذه الدراسة، استخدم الباحثون نموذجين مفتوحي المصدر، هما "Llama31-70B-Instruct" من شركة ميتا و"Qwen2.5-72B-Instruct" من شركة علي بابا. على الرغم من أن هذه النماذج أقل قوة من الأنظمة التجارية، إلا أنها واسعة الانتشار بين مطوري الذكاء الاصطناعي. تم اختبار النماذج في بيئات خاضعة للتحكم لمحاكاة ظروف العالم الواقعي، باستخدام وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) التجارية.
نتائج الدراسة
أظهرت التجارب أن النموذجين تمكنا من استنساخ نفسيهما بشكل منفصل. ففي 10 تجارب، نجح أحد النموذجين في الاستنساخ بنسبة 50%، بينما بلغت نسبة نجاح النموذج الآخر 90%. شملت الدراسة سيناريوهين رئيسيين. الأول كان "تجنب الإغلاق"، حيث تم برمجة الذكاء الاصطناعي لاكتشاف محاولات إيقاف تشغيله والقيام بنسخ نفسه قبل الإغلاق. أما السيناريو الثاني، فكان "سلسلة الاستنساخ"، حيث طلب من الذكاء الاصطناعي استنساخ نفسه ثم برمجة النسخة لاستنساخ نفسها مرة أخرى، في دورة قد تستمر إلى ما لا نهاية.
وأوضح الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يتبع في العادة سلسلة من الخطوات المعقدة لتحقيق الاستنساخ الذاتي. يبدأ النموذج بفهم تكوينه وآلية عمله، ثم يضع خطة مبدئية لتنفيذ عملية الاستنساخ، متجاوزًا العقبات التي قد تعترضه. هذه العملية قد تتطلب وقتًا طويلًا لكنها تتم دون أي تدخل بشري.
السلوكيات غير المتوقعة والمخاوف المستقبلية
أشارت الدراسة إلى ظهور سلوكيات غير متوقعة أثناء التجارب، حيث قام الذكاء الاصطناعي أحيانًا بإنهاء عمليات متضاربة، أو إعادة تشغيل النظام لإصلاح أعطال في الأجهزة، أو حتى مسح النظام بحثًا عن ملفات ومعلومات قد تساعده في التغلب على المشاكل.
وكتب الباحثون في الورقة البحثية: "النتائج تشير إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية تمتلك بالفعل القدرة على الاستنساخ الذاتي، كما يمكنها استخدام هذه القدرة لتعزيز بقائها". وحذروا من أن النجاح في الاستنساخ دون مساعدة بشرية يمثل خطوة أساسية قد تجعل الذكاء الاصطناعي قادرًا على التفوق على البشر، وهو ما يعتبر إشارة مبكرة لاحتمال ظهور ذكاء اصطناعي "مارق" يعمل ضد مصالح البشر.
دعوة إلى التعاون الدولي
حث الباحثون المجتمع الدولي على التعاون لوضع قواعد وضوابط تمنع الذكاء الاصطناعي من الدخول في دورات استنساخ غير خاضعة للسيطرة. كما دعوا إلى تكثيف الجهود لفهم وتقييم المخاطر المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والعمل على إنشاء معايير أمان فعّالة بأسرع وقت ممكن.
على الرغم من النتائج المثيرة للقلق، يجب الإشارة إلى أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، مما يعني أن تكرار هذه النتائج من قبل باحثين آخرين لا يزال مطلوبًا لتأكيد صحة ما ورد.
هذا التطور يسلط الضوء على المخاطر المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ويضع تحديات جديدة أمام البشر في كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا التي تتطور بسرعة مذهلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)