تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه بزيارة إلى سلاح الجو الملكي البحريني هذا اليوم حيث كان في مقدمة مستقبلي جلالته صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، يرافق جلالته أيده الله الفريق الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، كما كان في الاستقبال سعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، واللواء الركن طيار الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة قائد سلاح الجو الملكي البحريني، وعدد من كبار ضباط السلاح.



وفي بداية الزيارة ألقى قائد سلاح الجو الملكي البحريني كلمة ترحيبية بتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة أيده الله بالتكرم بهذه الزيارة.

وأعرب قائد السلاح في كلمته عن عظيم شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله على دعم واهتمام جلالته المتواصل وأن هذا الدعم هو موضع تقدير واعتزاز جميع منتسبي سلاح الجو الملكي البحريني، كما أعرب عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على الاهتمام الذي يوليه سموه لسلاح الجو الملكي البحريني.

وأثنى قائد سلاح الجو الملكي البحريني على الدعم والمتابعة المستمرة من صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين لهذا السلاح.

كما قدم قائد السلاح لجلالة الملك المعظم أيده الله إيجازاً حول استمرار تزويد هذا السلاح بأحدث وارقي المنظومات العسكرية المتكاملة في إطار التعزيز المتواصل لقدرات مختلف أسلحة ووحدات قوة الدفاع.

بعد ذلك مرت عدد من طائرات السلاح أمام المنصة ترحيباً بمقدم جلالته.

وقد أعرب جلالة الملك المعظم أيده الله عن تقديره لما يبذله رجال سلاح الجو الملكي البحريني البواسل من جهود وطنية مشرفة بعزيمة صادقة وما يتسمون به من جاهزية قتالية ومهارة رفيعة، متكاتفين صفاً واحداً مع إخوانهم من رجال قوة دفاع البحرين الشجعان لأداء رسالتهم الوطنية السامية دفاعاً عن الوطن ومكتسباته الحضارية وأمن مواطنيه رافعين راية وطنهم شامخة في كل الواجبات التي توكل لهم، مهنئاً جلالته أيده الله جميع منتسبي السلاح على انضمام طائرات F-16 (بلوك 70) والتي تعد الأكفأ والأحدث في العالم وذلك للخدمة في سلاح الجو الملكي البحريني ضمن خطط التطوير المتواصل لجميع اسلحة قوة الدفاع، مشيداً جلالته بالتعاون العسكري المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة للمساهمة في أمن المنطقة والسلم الدولي وحماية الملاحة وتدفق إمدادات الطاقة والتجارة الإقليمية والعالمية.

بعد ذلك تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، بالسلام على عدد من طياري السلاح، حيث تشرفوا بالتقاط صورة تذكارية مع جلالته وكلفهم أيده الله بنقل تحياته وتقديره لجميع ضباط وضباط صف وأفراد السلاح، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب الجلالة الملک الملک المعظم حمد آل خلیفة حفظه الله حمد بن

إقرأ أيضاً:

زاد الروح في شهر التقوى

عدنان ناصر الشامي

في شهر رمضان المبارك، تتجلى أعظمُ الفرص لتغذية الروح وتهذيب النفس، فهو شهرُ التقوى والزكاة، وميدانُ السعي إلى الله بالأعمال الصالحة والجهاد في سبيله. وكما يحتاجُ الجسدُ إلى الغذاء ليستقيمَ، تحتاج الروحُ إلى زادٍ يحييها ويقويها، وهذا الزادُ هو التقوى والهدى.

وما أعظمَ أن يكونَ هذا الشهرُ كُلُّه غذاءً روحيًّا حين نستغل لياليَه وأيامه وأوقاته في التزود من تقوى الله، متقربين إليه بالإحسان والجهاد، مقبلين على أعمال البر والخير. ففي هذا الشهر تتفتح أبواب الرحمة، وتنسكب أنوار الهداية على من سعى إليها بقلب خاشع ونفس متعطشة للحق.

وفي هذا المسعى المبارك، تأتي محاضرات السيد القائد -يحفظه الله- لتكون منارًا يضيء طريق السائرين إلى الله. كلماتُه شفاءٌ للقلوب، وزكاةٌ للنفوس، تهدي الحائرَ وتثبت المؤمن، تحذر من الغفلة والتقصير، وتدعو إلى الاستمساك بعروة الله الوثقى. فطريق الله واضح، ودعوتُه بيِّنة، ومن سار في درب الهداية لن يضل ولن يشقى.

إنه القائد الذي يحرص على أن نتزوَّدَ من هدى الله، ويُبصرنا بأمور ديننا ودنيانا، ويقدم لنا الدواءَ الناجعَ لكل داء أصاب إيماننا أَو أخلاقنا أَو قيمنا.

في محاضراته نجدُ جُرعةً إيمانيةً كاملة، تعالجُ كُـلّ علة زرعها أعداءُ الله في نفوسنا، وتعيدنا إلى صفاء الفطرة ونقاء الإيمان، وتيسر لنا طريق النجاة، وتضع بين أيدينا الهدى الذي يُخرجنا من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان.

إنها دعوة للاستبصار، وتذكرة للمؤمنين بأن الحياة جهاد، وأن التقوى هي السلاحُ الأمضى في مواجهة الفتن ومزالق الطريق.

كلماتُه ليست مُجَـرّد خُطَبٍ تُلقى، بل مشاعل نورٍ تُضيء درب السائرين، وتبصرهم بحقائق الواقع.

إنها دعوة صادقة إلى الله، وتحذير من الإفراط والتفريط، وبصيرة تُرشِدُ النفوسَ إلى الصراط المستقيم.

هذا هو رمضان.. موسمُ الزاد والارتقاء، وساحةُ الجهاد في سبيل الله، والجهاد الأكبر في تهذيب النفس وتزكيتها.

فلنكن من أُولئك الذين يسيرون على نور الله، متمسكين بحبل هداه، عازمين على بلوغ مدارج الكمال، رافعين راية الحق، ومنطلقين في ميادين الجهاد بقلوب مخلصة ونفوس طاهرة.

فما أعظم أن يكون رمضان زادنا، وهدى الله دليلنا، وكلمات السيد القائد نبراس طريقنا!

وما أعظمَ أن نُقبِلَ على هذا الزاد، نستمع ونتفكر ونعمل بما نسمع. فَــإنَّها لحظة فاصلة بين حياةٍ في النور، وتيهٍ في الظلام.

فلنغتنم هذا الشهر، ولنُشعِلَ قناديلَ التقوى في قلوبنا، مستبصرين بكلمات القائد، ماضين على درب العزة والكرامة.

نسألُ اللهَ أن يجعلَنا من المتزودين من هدى هذا الشهر، وأن يثبِّتَنا على الحق، وينير قلوبنا بنور الإيمان. إنه سميع قريب مجيب الدعاء.

مقالات مشابهة

  • في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
  • الأمن والاستقرار.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي ولاية سنار
  • قائمة منتخب السلاح لخوض بطولة أفريقيا للناشئين والشباب
  • جلالة الملك يهنئ ملوك وقادة الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان الفضيل
  • كيان وحدة شعب النوبة يدين ما جرى في نيروبي ويؤكد دعمه للقوات المسلحة
  • زاد الروح في شهر التقوى
  • العراق يرحب بدعوة أوجلان لإلقاء سلاح حزب الـ pkk
  • فاتح شهر رمضان بالمغرب الأحد
  • منتخب السلاح يطير إلى أنجولا لخوض بطولة أفريقيا للناشئين والشباب
  • غدا.. محاكمة مطرب المهرجانات حمو بيكا في تهمة حيازة السلاح