بالفيديو.. جلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة يزور سلاح الجو الملكي البحريني
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه بزيارة إلى سلاح الجو الملكي البحريني هذا اليوم حيث كان في مقدمة مستقبلي جلالته صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، يرافق جلالته أيده الله الفريق الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، كما كان في الاستقبال سعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، واللواء الركن طيار الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة قائد سلاح الجو الملكي البحريني، وعدد من كبار ضباط السلاح.
وفي بداية الزيارة ألقى قائد سلاح الجو الملكي البحريني كلمة ترحيبية بتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة أيده الله بالتكرم بهذه الزيارة.
وأعرب قائد السلاح في كلمته عن عظيم شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله على دعم واهتمام جلالته المتواصل وأن هذا الدعم هو موضع تقدير واعتزاز جميع منتسبي سلاح الجو الملكي البحريني، كما أعرب عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على الاهتمام الذي يوليه سموه لسلاح الجو الملكي البحريني.
وأثنى قائد سلاح الجو الملكي البحريني على الدعم والمتابعة المستمرة من صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين لهذا السلاح.
كما قدم قائد السلاح لجلالة الملك المعظم أيده الله إيجازاً حول استمرار تزويد هذا السلاح بأحدث وارقي المنظومات العسكرية المتكاملة في إطار التعزيز المتواصل لقدرات مختلف أسلحة ووحدات قوة الدفاع.
بعد ذلك مرت عدد من طائرات السلاح أمام المنصة ترحيباً بمقدم جلالته.
وقد أعرب جلالة الملك المعظم أيده الله عن تقديره لما يبذله رجال سلاح الجو الملكي البحريني البواسل من جهود وطنية مشرفة بعزيمة صادقة وما يتسمون به من جاهزية قتالية ومهارة رفيعة، متكاتفين صفاً واحداً مع إخوانهم من رجال قوة دفاع البحرين الشجعان لأداء رسالتهم الوطنية السامية دفاعاً عن الوطن ومكتسباته الحضارية وأمن مواطنيه رافعين راية وطنهم شامخة في كل الواجبات التي توكل لهم، مهنئاً جلالته أيده الله جميع منتسبي السلاح على انضمام طائرات F-16 (بلوك 70) والتي تعد الأكفأ والأحدث في العالم وذلك للخدمة في سلاح الجو الملكي البحريني ضمن خطط التطوير المتواصل لجميع اسلحة قوة الدفاع، مشيداً جلالته بالتعاون العسكري المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة للمساهمة في أمن المنطقة والسلم الدولي وحماية الملاحة وتدفق إمدادات الطاقة والتجارة الإقليمية والعالمية.
بعد ذلك تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، بالسلام على عدد من طياري السلاح، حيث تشرفوا بالتقاط صورة تذكارية مع جلالته وكلفهم أيده الله بنقل تحياته وتقديره لجميع ضباط وضباط صف وأفراد السلاح، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب الجلالة الملک الملک المعظم حمد آل خلیفة حفظه الله حمد بن
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك: هناك من يستغل قضية الصحراء ليغطي على مشاكله الداخلية ويعيش في عالم متجمد بعيد عن الواقع
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.