كيف نجح أيبك في التخلص من أقطاي بعد زواجه شجر الدر؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تمر اليوم، ذكرى قتل الملك عز الدين أيبك منافسه في الحكم الأمير أقطاى، في 18 سبتمبر 1254.
كان عز الدين أيبك أول سلاطين الدولة المملوكية، وقد تولى الحكم بعد زواجه من شجرة الدر سلطانة مصر وأرملة السلطان الأيوبى الصالح أيوب، وكان من أصل تركماني.
تخلص عز الدين أيبك من منافسيهبعد زواجه من شجرة الدر، بدأ أيبك في التخلص من منافسيه على الحكم، وكان أقطاى أحد أبرز هؤلاء المنافسين.
شعر أيبك أن أقطاى يشكل تهديدًا لحكمه، فقرر التخلص منه. في 18 سبتمبر 1254، دعا أيبك أقطاى إلى قلعة الجبل، مدعياً أنه يريد استشارته في أمر ما. عندما وصل أقطاى إلى القلعة، اغتاله أيبك بمساعدة مماليكه المعزية.
أثار اغتيال أقطاى غضب المماليك البحرية، الذين فر الكثير منهم من مصر، لاحق أيبك هؤلاء المماليك، واسترد منهم أموالهم وممتلكاتهم.
تمكن بيبرس البندقدارى وقلاوون الألفى وسنقر الأشقر من الفرار من مصر، ولجأوا إلى السلطان الأيوبى الناصر يوسف في دمشق. استقبلهم الناصر يوسف بحفاوة، وأكرمهم، وجعلهم من قادته.
كان اغتيال أقطاى حدثًا مفصلياً في تاريخ الدولة المملوكية، حيث أنه أدى إلى توطيد حكم المماليك، وإلى سيطرة هذه الفئة على الحكم في مصر لمدة تزيد على ثلاثة قرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تاريخ الدولة ي ال
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. أول رد فعل من مارين لوبان على الحكم الصادر ضدها
أدانت محكمة فرنسية، الإثنين، زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بالاختلاس ومنعتها من شغل أي منصب عام لمدة خمس سنوات في ضربة قاصمة لآمالها الرئاسية.
وفي حديثها إلى قناة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية في أول رد فعل لها على الحكم، وصفت لوبان الحكم بأنه "سياسي" ويهدف لمنعها من خوض الانتخابات عام 2027، قائلة إن ملايين الفرنسيين "غاضبون".
كما وصفت لوبان الحكم بأنه انتهاك لسيادة القانون، وقالت إنها ستستأنف ضده وطلبت أن تتم إجراءات المحكمة قبل بدء حملة 2027.
وستظل لوبان غير مؤهلة للترشح حتى يتم البت في طلب الاستئناف.
كما حكمت المحكمة على لوبان بالسجن لمدة أربع سنوات، اثنتان منهما قيد الإقامة الجبرية واثنتان مع وقف التنفيذ.
وكانت التداعيات السياسية للحكم كبيرة للغاية لدرجة أن بعض معارضي لوبان قالوا إن محكمة باريس تمادت بعيدا في حكمها.
ولكنه من السابق لآوانه التكهن بمدى تأثير القضية على الناخبين.
ويمكن أن يؤدي القضاء المحتمل على لوبان إلى إثارة مؤيديها المتحمسين، تماما مثلما حفزت المشاكل القانونية للرئيس دونالد ترامب بعض أنصاره.
ولكن يمكن أن يتركها أيضا على الهامش، مما يؤدي إلى إخماد مسارها التصاعدي.