زلزال الحوز بالمغرب.. استمرار عمليات البحث والإنقاذ، واستئناف الدراسة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تواصل فرق الإنقاذ في المغرب، اليوم الاثنين، عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، بعد زلزال الحوز المدمر الذي ضرب البلاد، مساء 8 سبتمبر الجاري.
وفقا لما أوردته “الجزيرة نت” تستمر عمليات البحث عن ناجين وانتشال جثث الضحايا لليوم الـ11 على التوالي، في مختلف المناطق المتضررة في المغرب، والتي أسفر الزلزال عن مقتل 2946 شخصًا وإصابة 6125 آخرين، إضافة إلى دمار مادي كبير.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات المغربية استئناف الدراسة بشكل تدريجي ابتداء من اليوم الاثنين في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال.
وقد بدأت وزارة التعليم المغربية بنصب 150 خيمة، وستجهزها بالمعدات التربوية والتدريبية اللازمة والألواح الشمسية، لاستخدامها كمدارس.
وقالت وزارة التعليم: أن الاستئناف التدريجي للعملية التعليمية سيكون عبر 3 أنماط، هي الدراسة في الخيام، والدراسة في الوحدات المتنقلة، بالإضافة إلى نقل المؤسسات التعليمية بتلاميذها وكوادرها من المناطق المتضررة إلى مناطق أخرى آمنة.
وأضافت الوزارة: أن 789 تلميذا من المؤسسات التعليمية التي تضررت بشكل كبير من الزلزال في إقليم الحوز قد تم نقلهم إلى مدارس مدينة مراكش القريبة منه، ومن المنتظر أن تشمل هذه المبادرة على الصعيد الإقليمي، حوالي 6000 تلميذ مسجلين في 5 مؤسسات تعليمية تقع في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال.
آخر تحديث: 18 سبتمبر 2023 - 16:05المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنقاذ استئناف الدراسة البحث عن المفقودين زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
شبكة البيئة: أفريقيا الأقل تسببا في تغير المناخ لكنها أكثر تضررا منه
قال الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام لشبكة البيئة، إنّ قارة أفريقيا من أكثر القارات التي تتعرض للظلم فيما يتعلق بتأثيرات التغيرات المناخية، موضحا أنّ أفريقيا لا تمثل أكثر من 6% من إجمالي حجم الانبعاثات التي تظهر على مستوى العالم، لكن بالرغم من ذلك هي أكثر المناطق تأثرا بقضايا التغير المناخي خاصة فيما يتعلق بالفيضانات والجفاف، كما أن بعص المناطق الساحلية مثل مصر تتعرض لارتفاع مستوى سطح البحر.
وأضاف «عدلي»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل قمم المناخ السابقة تناقش أن أفريقيا بالرغم من أنها القارة التي لا تساهم أبدا في إحداث ظاهرة التغير المناخي إلا إنها الأكثر تضررا بها مقارنة بمناطق أخرى.
وتابع: «الجفاف والفيضانات التي تحدث ضمن ظاهرة التغير المناخي تؤثر على الأمن الغذائي في دول كثيرة خاصة المناطق الأكثر فقرا، كما أن الأطفال أكثر تضررا من ذلك».