عاجل.. وصول رائد الفضاء سلطان النيادي إلى الإمارات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، عقب إنجازه لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وقضى سلطان النيادي 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، نفذ خلالها 200 مهمة بحثية علمية.
وقبل ساعات من العودة إلى الإمارات، نشر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، فيديو استحضر فيه بعض التجارب والمواقف التي مرّ بها خلال مهمته التاريخية على متن المحطة الدولية، ورحلة عودته إلى الأرض.
وقال النيادي في تغريدته على موقع "X” (تويتر سابقًا): "نستودعكم الله.. إلى الإمارات الحبيبة".
وخلال المقطع المصور، قال النيادي: "منذ بداية التحضيرات التي استمرت 5 سنوات إلى العيش أكثر من 180 يومًا في الفضاء، كانت هذه المهمة من أجمل التجارب التي مرت في حياتي"، مضيفًا "بعد الرجوع إلى الأرض، حان الآن موعد العودة إلى الوطن.. أشوفكم على خير في دار زايد".
يُذكر أن سلطان النيادي عاد إلى الأرض في ٤ يوليو الجاري، على متن مركبة "سبيس إكس كرو دراغون إنديفور"، برفقة زملائه طاقم "كرو 6".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة الإمارات تاريخية 5 سنوات اماراتي تويتر ساعات تحضيرات تحضير محطة الفضاء سلطان النیادی
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!