أردوغان يهاجم الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ظاهرة الإسلاموفوبيا خلال برنامج نظمته اللجنة التوجيهية الوطنية التركية الأمريكية.
وتعليقًا على الجرائم ضد المسلمين، أوضح أردوغان المتواجد في الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن عليهم أن يبقوا صفوفهم متقاربة، خاصة ضد العداء للإسلام، حيث يتأثر المجتمع التركي الأمريكي سلبًا بموجة العنصرية المتصاعدة.
وأضاف أردوغان: “ولا ينبغي لأي دولة تحترم حقوق الإنسان والحريات أن تظل صامتة إزاء هذا الاتجاه. كل جريمة تُترك دون عقاب تجعل مرتكبها شهوانيا”.
وأكد أردوغان أنه إذا لم يتم منع العداء تجاه الإسلام، فإن الجناة سيصبحون أكثر تهوراً،
وأشار أردوغان إلى أن تركيا تعبر بوضوح عن رد فعلها تجاه هذا الخطر الذي يتزايد مثل كرة الثلج، وإذا لم يتم وقف العداء تجاه الإسلام، فسوف يصبح أكثر عنفا.
وفي سياق مختلف تحدث أردوغان عن الزلزال الذي هز تركيا فبراير الماضي، حيث قال: “لقد فقدنا أكثر من 50 ألف شخص في الزلازل التي وصفت بأنها كارثة القرن، وتأثر 14 مليون شخص في مقاطعاتنا الـ 11 بشكل مباشر بهذه الزلازل، والآن نحشد جميع موارد دولتنا لبناء 650 ألف منزل إجمالاً، وسنعيد إحياء مدننا المتضررة من الزلزال بشكل أكثر أماناً من ذي قبل”.
Tags: أردوغانالإسلاموفوبياالعنصريةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الإسلاموفوبيا العنصرية تركيا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: المعلومات المضللة تجاه اللاجئين ستؤدي إلى حالة عداء ضدهم
حذرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين.
وقالت البعثة في بيان اليوم الخميس إنها تُدرك التزام السلطات الوطنية والبلديات في ليبيا بمعالجة شواغل الشارع الليبي.
وأشارت إلى أن جهود الأمم المتحدة في دعم تلك السلطات في إدارة ملف الهجرة تتماشى مع الأولويات الوطنية لليبيا مع التأكيد على أهمية الحفاظ على سيادة البلاد.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن بالغ قلقها إزاء حملة المعلومات المضللة التي تؤجج التوتر في ليبيا وتحرض على خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين، لافتة إلى أن المعلومات المضللة لا تؤدي إلا إلى تفشي الخوف وحالة العداء.
ودعت الأمم المتحدة كل المعنيين إلى الامتناع عن تداول المعلومات المضللة، وضمان أن يكون الخطاب العام قائمًا على الحقائق، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
الوسوماللاجئين ليبيا