بيان صادر عن "الوزاري الخليجي" بشأن "قضية خور عبدالله"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نيويويرك - الوكالات
صدر بيان عن المجلس الوزاري لأصحاب السموِّ والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم التنسيقي بنيويورك، فيما يلي نصه :
"بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عقد المجلس الوزاري اجتماعاً يوم الأحد الموافق 17 سبتمبر 2023م، في مقر الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث ناقش المجلس التطورات الراهنة مع جمهورية العراق الشقيقة، ودعا المجلس الوزاري جمهورية العراق لاتخاذ خطوات جادة وعاجلة لمعالجة الآثار السلبية لهذه التطورات، والتي ترتبت على حكم المحكمة الاتحادية العليا الصادر يوم الإثنين الموافق 4 سبتمبر 2023م، والمنشور يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر 2023م، وما تضمنه الحكم من حيثيات تاريخية غير دقيقة خارج السياق، بشأن الاتفاقية المبرمة عام 2012 بين دولة الكويت وجمهورية العراق المتعلقة بتنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، والتي تم التصديق عليها من قبل الجانب العراقي عام 2013م وتم إيداعها لدى الأمم المتحدة، مؤكداً المجلس الوزاري على أن هذه التطورات لا تخدم العلاقات مع دول مجلس التعاون، وتخالف المواثيق و المعاهدات والاتفاقيات الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن 833.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المجلس الوزاری
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف النعيمي: الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية
الشارقة: «الخليج»
شارك المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بوفد في أعمال المؤتمر الدولي بعنوان «التغير المناخي والكوارث الطبيعية في منطقة اليورو-متوسط: التأثيرات الأمنية وإدارة الأزمات»، الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما من 19 إلى 21 نوفمبر، ضمن جهود المجلس لتعزيز دوره في القضايا البيئية ذات البعد الدولي.
وتلقى الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس، دعوة ليكون متحدثاً رسمياً في المؤتمر الذي نظمه برنامج «الناتو للعلوم من أجل السلام والأمن» بالتعاون مع مؤسسة «Med-Or» ووزارة الخارجية الأردنية، وشهد مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والدبلوماسيين من 15 دولة. وركز على مناقشة تأثيرات التغير المناخي والكوارث الطبيعية في الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، واستعراض استراتيجيات متقدمة للوقاية وإدارة الأزمات.
رافق الدكتور النعيمي، وفد من أعضاء المجلس، ضم المهندسة جميلة الشامسي، وراشد بن هويدن، والدكتورة هند الهاجري. كما شارك في أعمال المؤتمر عبدالله السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى إيطاليا.
خلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور النعيمي، كلمة تناولت دور دولة الإمارات في مواجهة التحديات البيئية. مشيراً إلى الجهود الوطنية التي تشمل تعزيز الاستدامة، وتوظيف التكنولوجيا في إدارة الأزمات، وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لمواجهة آثار التغير المناخي.
وأكد أن الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية، بفضل رؤيتها الاستشرافية وتعاونها الوثيق مع المنظمات الدولية.
وجرى بعدها مناقشة قضايا عدة كان من أبرزها استراتيجيات إدارة الأزمات البيئية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، مثل الأقمار الاصطناعية وتحليل البيانات، وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التغير المناخي والزلازل.
وتناولت التأثيرات الأمنية للكوارث الطبيعية في المجتمعات والبنى التحتية، وضرورة وضع خطط استباقية للحدّ من آثارها.
كما شارك الوفد في جلسات حوارية ركزت على الأمن البيئي، ودور الجهات المدنية في تعزيز استجابة فعالة للكوارث.
وأضاءت المشاركة على الدور الريادي لدولة الإمارات في معالجة الأزمات البيئية. كما أكدت أهمية تعزيز العمل الجماعي للتصدي للتحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وشددت المناقشات على ضرورة تبنّي تقنيات حديثة وتحفيز البحث العلمي لدعم خطط إدارة الأزمات.
اختُتمت أعمال المؤتمر بتوصيات ركزت على تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار البيئي، وتطوير خطط استباقية لإدارة الأزمات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث شكل المؤتمر منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، ما يعزز الجهود العالمية في حماية البيئة وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
أكد الدكتور النعيمي، أهمية مشاركة المجلس في المؤتمرات الدولية التي تناقش القضايا البيئية والمناخية. مشيراً إلى أن التغير المناخي والكوارث الطبيعية باتت تحديات عالمية تستوجب العمل الجماعي والتنسيق الدولي.
وأوضح أن مشاركة المجلس في هذا المؤتمر، تأتي في إطار اهتمامه المتواصل بتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات العالمية، والعمل على تطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.