بدأت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال المرحلة الثانية من سحب القوات من البلد الواقع في القرن الأفريقي، بتسليم قاعدة بيو كادالي العسكرية في ولاية هيرشابيل.

 

وقال فيليب بوتوي، قائد ATMIS في بيو كادالي، إن نقل المسؤولية الأمنية كان بمثابة شهادة على القيادة الصومالية في إعادة بناء البلاد، وحماية السكان، وضمان الأمن والاستقرار، بحسب ما أوردته وكالة "شينجوا" الصينية.

وقال بوتويي في بيان صدر في مقديشو، "لقد شهدنا تطورات في ساحة المعركة حيث أظهرت قوات الأمن الصومالية قدرتها المتزايدة على تأمين البلاد، لقد رأينا القوات تهاجم وتستولي على الأرض وتحتفظ بها". وأضاف أن قوات الأمن الصومالية المدربة بشكل احترافي والمجهزة تجهيزًا جيدًا ستغير قواعد اللعبة في الحرب ضد الإرهاب في الصومال.

 

وتعتبر قاعدة بيو كادالي، الواقعة ضمن منطقة مسؤولية قوات الدفاع الوطني البوروندية، استراتيجية لأنها منطقة عازلة لمدينة جوهر، المقر الإداري لولاية هيرشابيل، بحسب البيان.

 

أثناء عملية التسليم، تبرع مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال (UNSOS)، الذي يقدم الدعم اللوجستي لنظام إدارة معلومات المعلومات، بمعدات مملوكة للأمم المتحدة بما في ذلك مولد كهربائي، ومحطة لمعالجة المياه، وألواح شمسية، وآبار، وثلاجات، ومجمدات، وصهاريج تخزين المياه. .

 

وقال باتريك دوا، رئيس خلية التخطيط الانتقالي في مكتب الأمم المتحدة لدعم الصومال: "أجرى مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال أيضاً تدريباً لضباط الجيش الوطني الصومالي لتمكينهم من تشغيل وصيانة المعدات".

 

ومن المتوقع أن تخفض ATMIS أعداد قواتها هذا الشهر بمقدار 3000 فرد إضافي بعد نجاحها في سحب 2000 جندي وتسليم ست قواعد عسكرية في يونيو. ويأتي سحب ATMIS بعد قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي تفوض ATMIS بسحب 2000 جندي بحلول يونيو و3000 آخرين بحلول نهاية سبتمبر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الصومال القرن الأفريقي فی الصومال

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا

قال دبلوماسيون، أمس الخميس، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية بالبلاد إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين.

وقال دبلوماسيون، إن من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسمياً في وقت لاحق، اليوم الجمعة. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده المجلس المكون من 15 عضواً بشأن سوريا، الإثنين الماضي.

وشهدت منطقة الساحل السوري اشتباكات عنيفة على مدار أيام، بين أنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد والسلطات الجديدة بالبلاد. وقالت جماعة مراقبة إن أكثر من ألف شخص قتلوا.

The United Nations Security Council has agreed to a statement condemning widespread violence in Syria's coastal region and calling on Syria's interim authorities to protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion, diplomats said https://t.co/yV1tiLhF2k

— Reuters (@Reuters) March 14, 2025

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في طرطوس واللاذقية - حيث يعيش أفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد - كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية نفذتها جماعات متنافسة.

وجاء في البيان "يدعو مجلس الأمن السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر الجماعية".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد قال إن أعمال القتل الجماعي لأفراد من العلويين تهديد لمهمته بتوحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر. وأضاف البيان "يرحب مجلس الأمن بالإدانة العلنية التي أصدرتها السلطات السورية المؤقتة لحوادث العنف، ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها".

كما أكد مجلس الأمن "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".

الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قتلت خلال الحملة العسكرية في سوريا - موقع 24قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في منطقة الساحل السوري خلال حملة عسكرية، ضد التمرد الذي شنه موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد.

ولم يحدد البيان بلداً بعينه. لكن ومنذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة داخل سوريا، في إجراء وصفته بأنه دفاعي وغير محدد المدة.

وأكد بيان مجلس الأمن أيضاً على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، وعبر عن "القلق البالغ إزاء التهديد الكبير الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، وحث سوريا على اتخاذ "تدابير حاسمة لمعالجة هذا التهديد".

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يُقيم مأدبة إفطار لعدد من مسؤولي الدولة والسفراء الأجانب
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين.. الأمم المتحدة تدعو لـ«مكافحة كراهية الإسلام»
  • الاتحاد الإفريقي يدعو العالم لعدم الاعتراف بأيِّ كيان موازٍ في السودان
  • الولايات المتحدة وإسرائيل تتطلعان إلى توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في دول إفريقية
  • أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا
  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم