الجزيرة:
2025-01-05@10:14:44 GMT

السجناء الإيرانيون والأميركيون المفرج عنهم

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

السجناء الإيرانيون والأميركيون المفرج عنهم

أعلنت كل من طهران وواشنطن في العاشر من أغسطس/آب 2023، التوصل إلى اتفاق يقضي بتبادل سجناء من الطرفين مقابل الإفراج عن 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، على أن تنقل إلى حسابات إيرانية في دولة قطر. وتضمنت الصفقة الإفراج عن سجناء يحملون الجنسيتين الإيرانية والأميركية من إيران، والإفراج عن سجناء إيرانيين من السجون الأميركية.

 

السجناء الأميركيون في السجون الإيرانية سيامَك نمازي

ولد سيامك نمازي يوم 14 سبتمبر/أيلول 1971 في إيران، وكان والده محمد باقر نمازي دبلوماسيا في عهد نظام الشاه. وبعد انتصار الثورة الإيرانية غادرت أسرة نمازي إلى الولايات المتحدة وحصلت على الجنسية الأميركية.

أسهم سيامك نمازي في تأسيس شركة "آتية بهار" وتولى قسم التخطيط الإستراتيجي في شركة "كرسنت" النفطية.

وفي عام 2015 قام رجل الأعمال الإيراني الأميركي بزيارة عمل إلى الجمهورية الإسلامية، حيث اعتقلته قوات الأمن الإيرانية وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات في أكتوبر/تشرين الأول 2016 بتهمة العمل لحساب "دولة معادية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وتمت محاكمة نمازي في إيران برفقة والده محمد باقر نمازي وهو مسؤول سابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بعد أن اعتقلته طهران في فبراير/شباط 2016 إثر زيارته البلاد للمطالبة بالإفراج عن ابنه. إلا أنه تم العفو عن نمازي الوالد عام 2020 لأسباب صحية، قبل أن تسمح له إيران بالمغادرة إلى الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول عام 2022 من أجل العلاج.

ومكث سيامك الابن في سجن إيفين شمالي طهران أكثر من 7 أعوام ونصف العام، ويعد أقدم الأميركيين المحتجزين في إيران حتى أغسطس/آب 2023.

سيامك نمازي (رويترز) عماد شرقي

ولد المواطن الأميركي من أصول إيرانية عماد شرقي عام 1965 في إيران، ونشأ وترعرع في الولايات المتحدة وتخرج في جامعة ميريلاند حاملا شهادة البكالوريوس في الاقتصاد، ثم ناقش رسالة الماجستير في جامعة جورج واشنطن التي شكلت منطلقا لنشاطه الاقتصادي قبل انتقاله إلى الإمارات العربية المتحدة مديرا مساعدا للشؤون الدولية في شركة "سرآوا" الإيرانية للاستثمار.

اعتقل عماد شرقي لأول مرة في مايو/أيار عام 2018 بعد دخوله إيران، وحكمت محكمة إيرانية عليه بالسجن 10 أعوام بتهمة "التجسس وجمع معلومات عسكرية"، ثم أفرج عنه بكفالة بعد 8 أشهر بانتظار النظر في استئناف الحكم.

وتفيد تقارير وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، أن القوات الأمنية الإيرانية ضبطت وثائق عسكرية عن صناعة المروحيات الإيرانية بحوزة شرقي لحظة اعتقاله.

وفي يناير/كانون الثاني 2021 أدانت محكمة إيرانية شرقي بتهمة التجسس والخيانة، وذلك قبل يومين من تولي الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة. وأعلنت طهران حينها أن قواتها الأمنية كانت قد ألقت القبض على شرقي عندما كان يحاول الهروب واجتياز الحدود شمال غربي البلاد بطريقة غير قانونية.

مراد طاهباز

ولد مراد موشيه طاهباز عام 1955 في لندن، وكان أبوه قاسم طاهباز من يهود إيران ونائب في مجلس الشيوخ الإيراني خلال النظام البهلوي السابق.

يحمل مراد طاهباز الجنسيات الإيرانية والأميركية والبريطانية، وإلى جانب التجارة يُعرف بنشاطه في مجال حماية البيئة في إيران، إذ أسهم في تأسيس مؤسسة "ميراث بارسيان للحياة البرية" وبقي عضوا بارزا في مجلسها الإداري حتى لحظة اعتقاله.

اعتقلته استخبارات الحرس الثوري الإيراني في يناير/كانون الثاني 2018، مع 7 من زملائه بمؤسسة "ميراث بارسيان" بتهمة "التجسس وجمع بيانات سرية عن مناطق ومؤسسات إستراتيجية وعسكرية تحت غطاء النشاط البيئي".

روكسان طاهباز تحمل صورة لوالدها مراد طاهباز يوم 13 أبريل/نيسان 2022 في لندن (غيتي)

وحُكم عليه في بادئ الأمر بالسجن 10 أعوام بتهمة التآمر مع الولايات المتحدة والإضرار بالأمن القومي الإيراني، بيد أن ملف مجموعة نشطاء حماية البيئية أثار تعاطف الرأي العام الإيراني، لا سيما بعد انتحار الأكاديمي مدير مؤسسة "ميراث بارسيان" للحياة البرية سيد كاووس سيد إمامي في سجن إيفين، مما أدى إلى الإفراج عن مراد طاهباز مؤقتا.

وبعد إدانة أعضاء الخلية من جديد، أصدرت محكمة إيرانية يوم 18 فبراير/شباط 2020 أحكاما متفاوتة بالسجن على أعضاء الخلية التي أمست تعرف بـ"خلية البيئة"، إذ حكم على مراد طاهباز بالسجن 8 أعوام بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة.

وأحجم الجانبان الإيراني والأميركي عن كشف أسماء اثنين آخرين من بين السجناء المفرج عنهم بطلب من عائلاتهما.

السجناء الإيرانيون في السجون الأميركية مهرداد معين أنصاري

مواطن إيراني كان يقيم في الإمارات العربية المتحدة وألمانيا، اعتقلته السلطات الجورجية عام 2020 وسلمته للإدارة الأميركية التي حكمت عليه في سبتمبر/أيلول 2021 بالسجن نحو 5 أعوام بتهمة الالتفاف على العقوبات.

ودخل معيني سجن لويزيانا لقضاء العقوبة، بعد إدانته بالعمل على إيصال معدات متطورة إلى إيران يمكن استخدامها في صناعة الصواريخ والأسلحة النووية والحرب الإلكترونية وأجهزة الرقابة مثل الكاميرات.

كامبيز عطار كاشاني

يحمل كامبيز عطار كاشاني الجنسيتين الإيرانية والأميركية، وحكمت عليه محكمة أميركية في بروكلين بولاية نيويورك بالسجن 30 شهرا بتهمة الالتفاف على العقوبات الأميركية.

وأدين كاشان في فبراير/شباط 2022، بالعمل على شراء معدات وبرامج إلكترونية متطورة جدا من الصناعات الأميركية عقب تسجيله شركتين صوريتين في الإمارات لتسهيل تصدير المعدات إلى إيران، لا سيما إلى المصرف المركزي الإيراني بطريقة غير شرعية من دون الحصول على ترخيص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأميركية.

وجاء في بيان سابق لوزارة العدل الأميركية أن "المتهم قام بالفعل خلال الفترة الممتدة من فبراير/شباط 2019 حتى يونيو/حزيران 2021 برفقة عدد من زملائه بتسليم سلع إلكترونية وتقنيات لمؤسسات حكومية إيرانية من خلال شركتين في الإمارات".

رضا سرهنك بوركفراني

مواطن إيراني كان يقيم في مونتريال الكندية قبل أن تتهمه الولايات المتحدة في يوليو/تموز 2021 بتصدير معدات مختبرية بطريقة غير شرعية إلى بلاده.

ووجهت محكمة بمدينة كولومبيا عاصمة ولاية كارولينا الجنوبية الأميركية، قائمة اتهام إلى بوركفراني أبرزها تصدير معدات مختبرية قابلة للاستخدام في الأنشطة النووية بمساعدة زميله "سيد رضا مير نظامي"، إلى جانب التورط بعمليات غسل الأموال في سبيل توفير النفقات اللازمة لشراء تلك المعدات.

وجاء في لائحة الاتهام أن بوركفراني نجح عام 2016 في شراء معدات مختبرية من شركة أميركية بقيمة 111 ألف دولار ونقلها إلى كندا، ثم إلى الإمارات إلى أن تصل في نهاية المطاف إلى إيران عام 2016.

أمين حسن زاده

وهو مهندس إيراني كان يعمل في برنامج طهران الصاروخي قبل الإقامة في الولايات المتحدة الأميركية عام 2010، حيث حصل على الإقامة الدائمة فيها بعد أن أخفى معلومات عن مشواره المهني داخل إيران وعلاقاته بالمؤسسة العسكرية.

وأدين حسن زاده في ديسمبر/كانون الأول عام 2020 بسرقة بيانات تقنية خاصة ببرنامج الجو-فضاء الأميركي من شركة كان يعمل فيها بين عامي 2015 و2016 وإرسالها إلى شقيقه "سينا" الذي كان زميلا له في الصناعات العسكرية الإيرانية.

وتقول التقارير الأميركية "إن التحريات في مراسلات أمين حسن زاده مع أوساط داخل الجمهورية الإسلامية تظهر إرساله خرائط ومعلومات سرية عبر بريد إلكتروني خاص، مما أدت إلى أن يصبح نزيلا في سجن ميتشيغان".

الأستاذ الجامعي الإيراني كاوه لطف الله أفراسيابي (الصحافة الإيرانية) كاوه لطف الله أفراسيابي

أكاديمي إيراني عمل أستاذا للعلوم السياسية بجامعة بوسطن الأميركية. اعتقل في يناير/كانون الثاني 2021 بتهمة انتهاك قانون "تسجيل عملاء الدول الأجنبية" وذلك بعد حصوله على الإقامة الدائمة بالولايات المتحدة الأميركية.

وتفيد التقارير الإعلامية أن أفراسيابي كان يتقاضى راتبا من الممثلية الإيرانية الدائمة في منظمة الأمم المتحدة بدءا من 2007 حتى لحظة اعتقاله عام 2021 مقابل الترويج لمواقف طهران والدعاية للجمهورية الإسلامية لدى الأوساط الأميركية، وكان على اتصال بأحد نواب الكونغرس وأطراف في وزارة الخارجية الأميركية.

واتهمته وزارة العدل الأميركية في الرابع من مايو/أيار 2021 "بالعمل لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الولايات المتحدة منذ 2007″، لكنه رفض التهمة واعتبر أنها "باطلة" ووضع إثرها رهن الإقامة الجبرية في بيته بانتظار جلسات محاكمة لاحقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فبرایر شباط فی إیران

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الولايات المتحدة تعتزم بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها أبلغت الكونجرس بصفقة أسلحة مقترحة بقيمة 8 مليارات دولار لإسرائيل، جاء ذلك حسبما ذكر موقع "أكسيوس" نقلًا عن مصدران مطلعان للموقع.

وأضاف، أن الصفقة تشمل الآلاف من الذخائر الهجومية المزودة بأنظمة توجيه والمئات من القنابل صغيرة القطر.

وأوضح "أكسيوس"، أن الصفقة الجديدة ستكون "طويلة الأجل"، أي سيتم تسليم جزء منها من المخزونات الأمريكية الحالية، لكن الجزء الأكبر سيستغرق عامًا أو أكثر للتسليم.

مقالات مشابهة

  • بداية مراسم وداع جيمي كارتر في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة الأميركية تتأهب لعاصفة ثلجية ضخمة
  • بكين تصف الولايات المتحدة بأنها المبادرة بالهجمات السيبرانية
  • قناة الحرة الأميركية: مساعي دؤوبة لعقد “صفقة تبادل” قبل تنصيب ترامب 
  • باحث سياسي: الموقف في الولايات المتحدة معقد
  • فوضى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • بايدن يمنح ميسي أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة
  • باستثناء صاحبة نوبل للسلام..ميانمار تطلق سراح 6 آلاف سجين
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تعتزم بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى إسرائيل
  • قسم لرعاية المصالح الأميركية بسفارة تشيكيا في دمشق