5 أسباب تخليك تشتري آيفون iPhone 15 Pro Max
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ينتظر محبي عالم التقنيات الحديثة بشغف حدث طرح آبل Apple السنوى ، الذي يقام كل خريف لتعلن فيه عن أحدث تشكيلة لمنتجاتها، يعد حدث إطلاق سلسلة iPhone الجديدة من Apple بمثابة لحظة إثارة منتظرة بشدة لعشاق التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم.
ولم يكن الكشف عن طراز آيفون الذي يتصدر نطاق القوة والكفاءة iPhone 15 Pro Max هذا العام مخيبًا للآمال، كما روح بعض رواد السوشيال ميديا، بل كان بمثابة خروج عن المألوف وترقية مهمة عن هواتف iPhone في الأعوام الأخيرة، مما يجعله الجهاز الرائد الأكثر تنافسية الذي أنتجته شركة Apple على الإطلاق.
خلال السطور التالية سنستكشف أفضل 5 ميزات جديدة تجعل من هاتف iPhone 15 Pro Max رائدًا ومميزًا بحق، ويستحق التفكير في شراؤه.
الميزة الأولى: قدرات كاميرا ثورية
إحدى الميزات الرئيسية المقدمة من آبل مع iPhone 15 Pro Max هو نظام عدسة الزووم منظار المتطورة، وهي بذلك تكون على قدم المساواة أخيرًا مع منافسيها من أجهزة نظام الأندرويد Android من حيث إمكانيات التكبير/التصغير.
و تستخدم آبل تقنيات معقدة للغاية في تصميم العدسة بحيث ترتد الإضاءة بزاوية 90 درجة أربع مرات قبل أن تصل إلى المستشعر، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى قدرات تكبير استثنائية، مع تكبير 120 مم (5x) من الكاميرا الرئيسية، يوفر iPhone 15 Pro Max للمستخدمين قدرات استثنائية في التقاط العناصر البعيدة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز الكاميرا المقربة الخاصة بها بفتحة أكبر تبلغ 120 ملم، مع فتحة f/2.8 رائعة، مما يضمن أداءً ممتازًا في التقاط الصور ليلا وفي أوقات الإضاءة المنخفضة.
الميزة الثانية: أول شريحة 3 نانومتر في العالم
لقد عرف عن Apple أنها دائمًا في طليعة شركات التكنولوجيا فيما يتعلق بقدرات المعالج والشرائح وتواصل سلسلة iPhone الجديدة هذا الإرث العريق والسمعة المميزة. تأتي سلسلة آيفون 15 الجديدة مدعومة بمعالجات A17 Pro، أول شريحة بدقة تصنيع 3 نانومتر في العالم متاحة للمستهلكين. تتميز هذه الشريحة المتطورة ببنية Apple الكبيرة والصغيرة، والتي تتكون من نواتين للأداء و4 نواى مراكز كفاءة، إلى جانب وحدة معالجة الرسومات سداسية النواة المجهزة بقدرات Ray Tracing. والنتيجة النهائية هي وجود هاتف ذكي يتيح للمستهلك أداءً وكفاءة لا مثيل لها وبراعة في رسوميات الجرافيك لا مثيل لها.
الميزة الثالثة: منفذ USB-C
يعد الانتقال إلى منفذ من نوع USB-C الموجود بالفعل في جميع هواتف الأندرويد تقريبا، تغييرًا طال انتظاره ومرحبًا به لمستخدمي آيفون iPhone، لأول مرة، يتوفر هاتف iPhone 15 Pro Max مع كابل نوع USB-C المتوافق مع معايير الاتحاد الأوروبي، بدلا من كابل لايتنينج Lightning الذي طالما استخدمته آبل في كل أجهزتها السابقة.
الكابل الجديد يوفر قدرًا أكبر من الراحة والتوافق مع باقي الأجهزة، و يمكن للمستخدمين الآن الاستفادة من كابلات USB-C التي يمتلكونها بالفعل، مما يسهل على المستخدم عمليات الشحن ونقل البيانات بين الأجهزة المختلفة.
الميزة الرابعة: الجماليات والتصميم
أبدعت شركة Apple مع هاتف iPhone 15 Pro Max من خلال تقديم تصميمًا جديدًا وجذابًا. استغنت عن التشطيبات النهائية اللامعة والمعرضة لبصمات الأصابع والحواف الحادة غير المريحة. يتميز الجهاز الآن بحافة مستديرة و تشطيبات نهائية من إطار التيتانيوم المصقول، وبالإصافة إلى الشكل الأنيق يوفر راحة أكبر للمستخدمين مع الإمساك به.
علاوة على ذلك، تعمل الحواف الرفيعة على تعزيز قدرات شاشة العرض، ويوفر تجربة مشاهدة غامرة وأكثر حيوية خاصة مع البرامج والأفلام الترفيهية. بفضل هيكله المصنوع من سبائك التيتانيوم والألومنيوم، يتمكن iPhone الجديد من تحقيق التوازن بين المتانة والأناقة، حيث يبلغ وزنه 221 جرامًا فقط، وهو أخف حتى من بعض منافسيه.
الميزة الخامسة: النظام البيئي لشركة أبل
يقدم iPhone 15 Pro Max ميزات لا تتوفر إلا في الهواتف الرائدة، ولكن يواصل أيضًا تقديم تجربة مستخدم أكثر سلاسة ومرونة من خلال النظام البيئي المتماسك الذي يعتبر نقطة قوة لشركة آبل، سبب أساسي في جعل آبل تحظى بشعبية كبيرة.
بجانب سلاسة الأداء التي لا مثيل لها، وعمر البطارية الاستثنائي، وتجربة برنامج iOS، مع نظام كاميرا يوفر صورًا عالية الجودة وأفضل، يضمن النظام البيئي الشامل للملحقات، بدءًا من الحافظات وحتى أجهزة الشحن اللاسلكية، أن يتمكن المستخدمون من تخصيص أجهزتهم لتناسب احتياجاتهم بشكل أفضل من أي وقت مضى.
يعتبر هاتف iPhone 15 Pro Max قفزة كبيرة للأمام في تشكيلة هواتف "آبل" الذكية. لذلك، بفضل إمكانات التكبير/التصغير الرائدة، وشريحة 3 نانومتر المتطورة، ومنفذ USB-C، والتصميم المعدل، ونظام Apple البيئي الذي لا مثيل له، فإنه يضع معيارًا جديدًا للهواتف الذكية الرائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل iPhone 15 Pro Max لا مثیل
إقرأ أيضاً:
ضربة موجعة لعشاق آيفون: تعريفة ترامب تفجر قفزة جنونية في أسعار الهواتف
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تتخيل أن سعر هاتفك القادم من آيفون قد يتجاوز 2150 دولارًا؟ هذا ما يبدو أنه سيكون واقعًا قريبًا، في ظل التصعيد الاقتصادي الذي يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الصين، والذي يضع شركة آبل في مرمى نيران حرب تجارية غير مسبوقة.
وفرضت الإدارة الأمريكية مؤخرًا تعريفة جمركية تصاعدية على الواردات القادمة من الصين، وصلت إلى 145%، تشمل ليس فقط المنتجات التقنية، بل حتى المواد الكيميائية المستخدمة في صناعات مثل الفنتانيل. لكن أبرز المتضررين هي شركة آبل، التي تعتمد في تصنيع نحو 90% من هواتف آيفون على المصانع الصينية.
اقرأ أيضاً أمريكا تقلب قواعد اللعبة جنوب اليمن: السلطة مقابل هذا الأمر 12 أبريل، 2025 ودّع الصداع بلا أدوية: 3 حلول طبيعية فعّالة لن تخطر ببالك 12 أبريل، 2025ورغم أن الخطوة تأتي ضمن رؤية ترامب لإعادة التصنيع إلى الداخل الأمريكي، إلا أن التكلفة المتوقعة لهذا التحول قد تكون كارثية على المستهلك.
وتشير التقديرات إلى أن هاتف iPhone 16 Pro Max، الذي يُباع حاليًا بـ 1199 دولارًا، قد يرتفع سعره بنسبة 79% ليصل إلى 2150 دولارًا، إذا تم تطبيق الرسوم الجمركية بالكامل، وفقًا لتحليل صادر عن بنك UBS.
ويتوقع دان آيفز، المحلل في "Wedbush Securities"، أن تكون هذه الرسوم بمثابة "عاصفة من الفئة الخامسة" تضرب جيوب المستهلكين الأمريكيين، مشيرًا إلى أن مجرد نقل 10% من عمليات الإنتاج إلى الولايات المتحدة سيضاعف التكاليف بشكل ضخم.
"إذا قررت آبل تصنيع آيفون بالكامل في أمريكا، فقد يقفز سعر الجهاز إلى 3500 دولار"، يحذّر آيفز.
ورغم الضغوط السياسية، فإن الواقع الصناعي يفرض نفسه: آيفون يتكون من أكثر من 1000 مكون يتم تجميعها عالميًا، والتخلي عن سلاسل التوريد الصينية ليس سهلًا.
تحاول آبل بالفعل تعزيز وجودها التصنيعي في الهند، التي تشارك حاليًا بنحو 10% من الإنتاج، لكنها لا تزال بعيدة عن تعويض الدور الصيني الحاسم.
ويتوقع المحللون أن تأثير تعريفة ترامب لن يقتصر على السوق الأمريكي فقط. إذ تقول التقديرات إن الشركة قد ترفع أسعار آيفون في جميع الأسواق العالمية لتفادي "التحكيم السعري" بين الدول، ما يعني أن المستخدمين في أوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، قد يدفعون هم أيضًا ثمن الحرب التجارية.
ومنذ إعلان ترامب فرض التعريفة في أبريل، خسرت آبل أكثر من 300 مليار دولار من قيمتها السوقية، رغم استعادة بعض الزخم مؤخراً. ويبدو أن المستثمرين قلقون من التأثير طويل المدى على مبيعات الشركة وولاء العملاء، خاصة إذا ما أصبحت أجهزتها بعيدة المنال ماديًا.
والجدل تفجّر مؤخرًا بعد تداول مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي، يصور عمالًا أمريكيين يُرهَقون في مصانع الهواتف، كرسالة رمزية عن التحديات التي قد تواجهها آبل في الداخل الأمريكي. الفيديو، رغم بساطته، كشف عن تصور واضح للسياسة القادمة: "اصنع هنا... أو ادفع الثمن.