المرصد اليمني يختتم أعمال ورشته التدريبية بعدد من التوصيات الهامة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
اختتمت صباح اليوم بالعاصمة عدن أعمال ورشة العمل الخاصة ببناء قدرات منظمات المجتمع المدني اليمنية حول التنمية البشرية المستدامة التي نظمها المرصد اليمني لحقوق الإنسان بالتعاون مع شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية، والتي أستمرت لمدة ثلاثة أيام واستهدفت (26)مشارك ومشاركة من العاملين في مجال منظمات المجتمع المدني.
وقبيل الاختتام قدمت الدكتورة/منار زعيتر عرض شامل عن حقوق الإنسان وآلية المراقبة و الاستعراض الدوري الشامل ، الى جانب آليات إعداد التقارير المقدمة الى مجلس حقوق الانسان الدولي ، الذي حظى بمناقشات مستفيضة من قبل كافة المشاركين في الورشة.
وقُسم المشاركين إلى مجموعات عمل لتحديد القضايا الحقوقية وقضايا الانتهاكات ذات الأولوية في اليمن ومجموعات أخرى لإعداد خطة العمل وكذلك مجموعات ثالثة لإعداد وإقرار خطة المناصرة ،. وفقا للآليات والشروط المتبعة.
وخرج المشاركين في الورشة التدريبية بعدد من التوصيات المهمة التي نصت على ضرورة القيام بصياغة واضحة ومفصلة للسياسات الضامنة لحقوق الانسان ، في إطار المشروع التنموي الشامل في اليمن، وأولوياته، واتجاهاته العامة، .. وطالبت بضرورة وقف الحرب وإيجاد بيئة ومساحة آمنة لمنظمات المجتمع المدني خالية من مخاطر النهج الشمولي ذات المرجعيات الطائفية ، والنظام القبلي والإسلام السياسي والتكتلات السياسية التي تقوّض حرية الفضاء المدني.. وشددت أيضاً على أهمية الاستعانة بالمنظمات المحلية المحايدة لكشف الفساد في كافة القطاعات ، والحد منه ومحاربته.. وحثت على ضرورة وجود مؤسسة وطنية وسطية معتدلة تتحمل مسؤولية تفسير التشريعات الدينية حول المساواة بين الجنسين.. و أكدت على ضرورة مراعاة التوزيع العادل للثروة ، لضمان وقف الصراعات والحروب في البلاد ..وطالبت ايضاً بسن القوانين والسياسات لضمان إشراك وإدماج ذوي الإعاقة في عمليات التنمية ومواقع صناعة القرار وفقا الاستراتيجية وطنية واضحة في هذا الشأن ،والعمل على تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في رصد ومواجهة الانتهاكات وحماية الحقوق.
و تنميه المناطق الريفية وتعزيز الحماية الاجتماعية لجميع الفئات والأكثر فقراً وإيصال المساعدات الإنسانية لهم..
دمج المرأة في مواقع صنع القرار كشريك أساسي في البرامج الحكومية وغير الحكومية، رفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع أسعار السلع الغذائية وتحسين مستوى الخدمات الأساسية.
من*صقر العقربي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
الفيتوري: المواطن الليبي مدعو لتعزيز وعيه والمطالبة بحقوقه عبر دعم المجتمع المدني
قال فيصل الفيتوري، الكاتب والمحلل السياسي الليبي والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، إن تجربة فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعكس بوضوح صعود التيارات الشعبوية وأثرها العميق في المشهد السياسي العالمي، حيث نجحت في استقطاب الرأي العام وإثارة قضايا محورية كالأمن، الاقتصاد، والهوية، إذ تمثل هذه الظاهرة درساً حول قدرة الأصوات المهمشة على تحدي الأنماط التقليدية وإعادة تشكيل موازين القوى السياسية.
أضاف رئيس الائتلاف الليبي الأمريكي في تدوينة بفيسبوك قائلًا “بالنسبة للمواطن الليبي، يمكن استخلاص أهمية الانتقال من دور المتفرج إلى دور الشريك في بناء مستقبل الوطن. يؤمن الائتلاف الليبي الأمريكي بأن التغيير الحقيقي ينبع من الشعوب التي تعي حقوقها وتدافع عنها بطرق سلمية وفعالة. إن تأسيس مجتمع مدني واعٍ هو الأساس للتغلب على الاستبداد وترسيخ ثقافة المساءلة، ما يسهم في تحقيق الشفافية والعدالة الاجتماعية”.
وتابع “لتحقيق هذا التحول، على المواطن الليبي إدراك دوره كفاعل أساسي في مجتمعه، مع التحلي بإرادة صادقة للمشاركة في الشأن العام. نجاح التيارات الشعبوية في دول أخرى يظهر لنا أن الشعوب التي تؤمن بقدرتها على إحداث التغيير هي الشعوب التي تؤثر فعلياً في مسار الأحداث. ومن هنا، فإن المواطن الليبي مدعو لتعزيز وعيه والمطالبة بحقوقه، عبر دعم المجتمع المدني والمبادرات التي تعزز الشفافية وتكافح الفساد، لأن غياب المشاركة يسمح بسيطرة أجندات تخدم مصالح أفراد على حساب مصلحة الشعب”.