الثورة نت|

نظم مكتب الصحة والمجمعات الطبية بمديرية آزال في أمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية أشار رئيس قطاع الإعلام والتربية والثقافة حسن الصعدي، أن كثير من الدول الاسلامية تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف، غير أن اليمنيين يتميزون بزخم احتفالاتهم بهذه الذكرى العظيمة، بما يجسد ارتباطهم الوثيق بالرسول الأعظم.

وأكد أهمية إحياء مولد سيد البشرية وقائدها ومعلمها الأول محمد صل الله عليه وآله وسلم، من خلال اقامة الفعاليات والندوات والأمسيات الثقافية والخطابية في جميع الأحياء والحارات وتنوع مظاهر الفرحة والابتهاج وتزيين الشوارع والمنازل والمباني والمساجد.

ولفت الصعدي، الى أن اليمنيين يخرجون بالملايين يحتفلون بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين في ظل ظروف استثنائية جراء العدوان والحصار، ليؤكدوا صدق ولائهم ومحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكد أن الشعب اليمني لديه رؤية وموقف واضح من أعداء الإسلام والرسول الكريم، ويمضي على نهج النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، في إقامة الحق والعدل والسلام ومقارعة اليهود والنصارى.

وفي الفعالية التي حضرها وكيلا أمانة العاصمة المساعدان محروس عقبة واحسن قاضي ونائب مدير مكتب الصحة بالأمانة الدكتور علي الشعيبي، أكد مدير المديرية محمد الغليسي، أهمية وعظمة هذه المناسبة الغالية على قلوب اليمنيين، وقوة حبهم وولائهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء به والسير على نهجه القويم.

ولفت إلى تواصل اقامة الفعاليات الاحتفالية بهذه الذكرى العظيمة في كل حي وحارة ومؤسسة، تعظيماً لرسول الأمة.. مثمناً الحضور المشرف في هذه الفعالية، وجهود مكتب الصحة والمجمعات الطبية وكوادرها الطبية بالمديرية على إنجاح الفعالية المشرفة.

فيما أكد مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور محمد أبو طالب، أن الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وآله وسلم، فرصة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة خير خلق الله في أخلاقه ونهجه القوي في مواجهة أعداء الدين من اليهود والكفار.. منوها بحاجة المسلمين هذا العصر للعودة إلى سيرة الرسول الأعظم والاقتداء به والسير على منهجه.

وأكدت كلمة جرحى الحرب بالمديرية، القاها عبد الواحد الحداد، السير على نهج الرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم وآل بيته في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.. مشيرة إلى أنه بمولد نبي الرحمة تحققت جوانب العزة والكرامة والرفعة للإسلام والمسلمين.

تخللت الفعالية بحضور أمين المجلس المحلي عادل الشعثمي، تكريم قيادة وكوادر مكتب الصحة والمجمعات الطبية بالمديرية، وتقديم أوبريت إنشادي لفرقة الرسول الأعظم وقصيدتين، معبرة عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الله علیه وآله وسلم مکتب الصحة

إقرأ أيضاً:

حكم الصيام في رجب وما هي صحة الأحاديث الواردة عنه.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما مدى جواز العمل بالأحاديث الواردة في صيام شهر رجب؟ حيث يقول بعض الناس إن الفقهاء الذين استحبوا الصيام في شهر رجب قد جانبهم الصواب، وإنهم استندوا في قولهم هذا على أحاديث ضعيفة وموضوعة، ومنهم فقهاء الشافعية، فهل هذا صحيح؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن مما ورد في صيام شيء من شهر رجب من السُنَّة: ما رواه الإمام أبو داود عن مُجِيبَةَ الباهليَّة، عن أبيها، أو عمها، أنَّه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثمَّ انطلق، فأتاه بعد سنة، وقد تغيَّرت حاله وهيئته، فقال: يا رسول الله، أما تعرفني؟ قال: «وَمَنْ أَنْتَ؟» قال: أنا الباهلي، الذي جئتك عام الأول، قال: «فَمَا غَيَّرَكَ وَقَدْ كُنْتَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ؟»، قال: ما أكلت طعامًا إلا بليل منذ فارقتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لِمَ عَذَّبْتَ نَفْسَكَ؟»، ثم قال: «صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَيَوْمًا مِنْ كُلِّ شَهْرٍ»، قال: زدني؛ فإن بي قوة، قال: «صُمْ يَوْمَيْنِ»، قال: زدني، قال: «صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ»، قال: زدني، قال: «صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ»، وقال بأصابعه الثلاثة فضمها، ثم أرسلها.

ومنها ما رواه الإمام البيهقي في "فضائل الأوقات" عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهْرًا يُقَالُ لَهُ رَجَبٌ، أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْمًا سَقَاهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ النَّهْرِ».

وروى الإمام البيهقي عن أبي قلابة رضي الله عنه قال: "في الجنة قصر لصُوَّام رجب". قال الإمام أحمد: "وإن كان موقوفًا على أبي قلابة وهو من التابعين، فمثله لا يقول ذلك إلا عن بلاغ عمن فوقه ممن يأتيه الوحي، وبالله التوفيق".

وذكرت دار الإفتاء أن تلك الأحاديث الواردة في صومه أو صوم شيء منه وإن كانت ضعيفة فإنَّها ممَّا يُعْمَل به في فضائل الأعمال على ما هو المقرر عند عامة العلماء في مثل ذلك، كما نقله الإمام النووي وغيره؛ قال الإمام النووي في كتابه "الأذكار" (ص: 8، ط. دار الفكر): [قال العلماءُ من المحدّثين والفقهاء وغيرهم: يجوز ويُستحبّ العمل في الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الضعيف ما لم يكن موضوعًا] اهـ.

وقال في "التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث" (ص: 48، ط. دار الكتاب العربي): [ويجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل في الأسانيد ورواية ما سوى الموضوع من الضعيف والعمل به من غير بيان ضعفه في غير صفات الله تعالى، والأحكام؛ كالحلال والحرام وغيرهما، وذلك كالقصص، وفضائل الأعمال، والمواعظ، وغيرها مما لا تعلق له بالعقائد والأحكام، والله أعلم] اهـ.

وحتَّى لو لمْ يرد في الباب هذه النصوص الضعيفة فإنَّ النصوص الصحيحة الأخرى العامَّة التي تُرَغِّب في الصيام التطوعي مطلقًا تكفي في إثبات المشروعيَّة؛ إذ إن القاعدة عندهم أنَّ العام يبقى على عمومه، والمطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي مُخَصِّص أو مُقَيّد. انظر: "البحر المحيط" للعلامة الزركشي (5/ 8، ط. دار الكتبي)، و"التلويح على التوضيح" للعلامة التفتازاني (1/ 117، ط. مكتبة صبيح).

ومن هذه النصوص الصحيحة: ما رواه الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ».

وما رواه الإمام أحمد عن صدقة الدمشقي أن رجلًا جاء إلى ابن عباس رضي الله عنهما يسأله عن الصيام، فقال: كان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ الصِّيَامِ صِيَامَ أَخِي دَاوُدَ؛ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».

وما ذُكِر في السؤال من كون الشافعيَّة قد استدلوا على استحباب صوم رجب بحديثٍ موضوعٍ: فغير صحيح؛ قال العلامة ابن حجر الهيتمي في "الفتاوى الفقهية الكبرى" (2/ 54): [رُوِي في فضل صومه أحاديث كثيرة موضوعة، وأئمتنا وغيرهم لم يُعَوِّلُوا في ندب صومه عليها، حاشاهم من ذلك] اهـ.

وأوضحت أنه ينبغي أن يَحْرِص المسلمُ على العمل بفضائل الأعمال التي منها صيام رجب سواء كله أو بعضه، ولو مرّة واحدة في العمر؛ ليكون من أهل ذلك الفضل؛ قال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 8): [اعلم أنَّه ينبغي لمَن بلغَهُ شيء في فضائل الأعمال أن يعملَ به ولو مرّة واحدة؛ ليكون من أهله، ولا ينبغي أن يتركه مطلقًا، بل يأتي بما تيسر منه؛ لقول النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتفق على صحته: «إذَا أَمَرْتُكُمْ بشيءٍ فأْتُوا مِنْهُ ما اسْتَطعْتُمْ»] اهـ.

مقالات مشابهة

  • فضل الصوم في رجب .. فاعله يشرب من نهر بالجنة
  • حكم توزيع الصدقات على الفقراء في المقابر.. دار الإفتاء ترد
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • حكم الصيام في رجب وما هي صحة الأحاديث الواردة عنه.. دار الإفتاء تجيب
  • الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
  • حكم صيام وصدقة الشكرعلى النعم بالشرع الشريف
  • الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل "للَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ"
  • حكم الدعاء في الصلاة بالمأثور وبغير المأثور بالشرع الشريف
  • فعالية ثقافية في مديرية السبعين بذكرى جمعة رجب
  • حكم ارتداء المرأة النقاب بالشرع الشريف