أسامة سعد يبحث مع هيئة العلماء المسلمين تداعيات أحداث عين الحلوة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري، النائب أسامة سعد، في مكتبه في صيدا وفداً من هيئة العلماء المسلمين.
وترأّس الوفد الشيخ خالد عارفي ابو العطاء رئيس المكاتب التنفيذية للهيئة، بمشاركة رئيس المكتب التنفيذي في صيدا الشيخ علي السبع أعين، وأعضاء المكتب التنفيذي للهيئة، وذلك بحضور ناصيف عيسى ابو جمال عضو الأمانة السياسية للتنظيم.
وتناول المجتمعون المساعي التي بذلت من أجل وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة وضرورة العمل على تثبيته، كما جرى البحث بتداعيات هذه الاشتباكات والأحداث على أهالي المخيم وعين الحلوة ومدينة صيدا ومحيطها.
وأكّد المجتمعون على أهمية تأمين الأمن والاستقرار في المخيم لما له من انعكاس إيجابي على الأهالي وعلى المدينة، ووجوب تطبيق ما تم الاتفاق عليه من أجل الوصول إلى الأمن والاستقرار وتثبيت وقف اطلاق النار وتسليم المطلوبين وغيرها من البنود.
كما أشار الحاضرون إلى أن الاقتتال الحاصل في المخيم لا يخدم القضية الفلسطينية بشيء وإنما يقضي عليها وعلى حق العودة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلطان عُمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدولية
عُمان – بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، امس الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.
وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول “أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين”.
وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
الأناضول