موقع 24:
2025-03-10@14:38:57 GMT

سوناك: ملف "بريكست" لن يُفتح بأي شكل

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

سوناك: ملف 'بريكست' لن يُفتح بأي شكل

أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الإثنين، أنه من المستبعد إعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاقية التجارة ما بعد خروج بريطانيا من التكتل (بريكست).

وجاءت تصريحات سوناك، بعد تعهد رئيس حزب العمال المعارض كير ستارمر بالسعي إلى التوصل إلى اتفاق "أفضل بكثير". 

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن بيان للحكومة، الإثنين، أن رئيس الوزراء لن يعيد فتح اتفاقية التجارة والتعاون التي توسطت فيها بروكسل "بأي شكل أو صيغة".

مراجعة بريطانية لـ "بريكست" https://t.co/Oy448MzUUD pic.twitter.com/0t1uess4Fx

— 24.ae (@20fourMedia) July 28, 2023

وجاء الرفض بعدما تعهد رئيس حزب العمال بالسعي إلى علاقة تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، حال فاز حزبه بالانتخابات العامة المقبلة فيما يسعى "لإنجاح البريكست".

وسوف يجري ستارمر محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غداً، الثلاثاء، ومن المتوقع أن تهيمن عليها العلاقات ما بعد البريكست.

وسوف تخضع الاتفاقية التجارية التي وقعها رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون لأول مراجعة خمسية في عام 2025، على الرغم من أن نطاق المحادثات غير واضح. 

#غارديان: #لندن تواجه فوضى #بريكست#تقارير24
https://t.co/SR6WHgFmqK pic.twitter.com/kIrBeWpycl

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2023

وكشف أحدث استطلاع للرأي في بريطانيا، أن نحو 51% من البريطانيين سيصوتون لصالح العودة إلى الاتحاد الأوروبي، إذا ما تم فتح باب التصويت حول هذه القضية، وبيّن الاستطلاع الذي تداولته وسائل الإعلام أن 32% فقط سيتمسكون بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي أو ما يعرف بـ"بريكست".

ومنذ خروجهم بشكل رسمي من الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2020، والبريطانيون يعتقدون أن الـ "بريكست" هو السبب الرئيس في الأزمات التي تمر بها بلادهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريكست بريطانيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يؤكد حظر سيارات البنزين بحلول عام 2035

في خطوة حاسمة تجاه مستقبل أكثر استدامة، أكدت المفوضية الأوروبية مجددًا التزامها بخطتها الطموحة لحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين أو الديزل في دول الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2035. 

وبينما لا يُعد هذا الحظر قاطعًا على محركات الاحتراق الداخلي، فإنه يفرض معيارًا صارمًا بعدم انبعاث أي غاز ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة، مما يفتح المجال أمام تقنيات الوقود البديل، رغم أن احتمالية تبنيها على نطاق واسع خلال هذا الإطار الزمني القصير تبدو ضعيفة.

خفض الانبعاثات... خطوة أولى نحو الحظر الكامل

قبل الوصول إلى هدف صفر انبعاثات في 2035، يتعين على شركات السيارات تحقيق خفض بنسبة 55% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030 مقارنة بمستويات 2021. 

ولضمان تحقيق هذه الأهداف، قامت المفوضية الأوروبية بتسريع مراجعة لوائح انبعاثات السيارات والشاحنات، مما قد يفتح المجال أمام تعديلات إضافية في المستقبل.

تحديات الشركات... وغرامات ضخمة

من المتوقع أن تواجه العديد من الشركات تحديات كبيرة بسبب الأهداف البيئية الطموحة. على سبيل المثال، قدّرت مجموعة فولكس فاجن أنها ستتكبد غرامات تصل إلى 1.5 مليار يورو في حال عدم الامتثال للمعايير الجديدة. 

ومع ذلك، فقد مددت المفوضية الأوروبية المهلة النهائية، حيث سيسمح لشركات السيارات بحساب متوسط الانبعاثات على مدى ثلاث سنوات (2025-2027) بدلاً من الالتزام بحدود سنوية صارمة، مما يوفر لها بعض المرونة لتجنب العقوبات الفورية.

دعم مالي لمساعدة الشركات على التحول الكهربائي

لضمان الانتقال السلس نحو السيارات الكهربائية، خصص الاتحاد الأوروبي حزمة "Battery Booster" بقيمة 1.8 مليار يورو لدعم إنتاج البطاريات داخل أوروبا. 

كما أطلق مبادرة "كيان الوصول إلى المواد الخام للبطاريات" لتسهيل الحصول على المواد اللازمة لتصنيعها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تمويل أبحاث تطوير بطاريات الجيل القادم من خلال برنامج بقيمة مليار يورو، مما يسهم في تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة الكفاءة.

إلى جانب دعم الشركات، يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم حوافز مالية مباشرة وبرامج تأجير اجتماعي لتمكين الأفراد من شراء السيارات الكهربائية، سواء الجديدة أو المستعملة. 

كما بدأت شركات السيارات في طرح طرازات كهربائية منخفضة التكلفة لجذب شريحة أكبر من المستهلكين، مثل Citroën e-C3 وVolkswagen ID.1 وRenault Twingo، بينما تخطط Dacia لإطلاق سيارة كهربائية بسعر أقل من 18,000 يورو لتحل محل طراز Spring.

بينما لا يزال هناك جدل حول مدى واقعية تحقيق هذه الأهداف الطموحة، فإن القرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي تُظهر بوضوح أن مستقبل السيارات في أوروبا سيكون كهربائيًا. 

ومع استمرار الدعم الحكومي وتطور تقنيات البطاريات، قد يصبح التحول الكامل إلى المركبات الكهربائية أسرع مما كان متوقعًا.

مقالات مشابهة

  • هل حقاّ وصف الاتحاد الأوروبي القهوة بأنها "ضارة" للبشر؟
  • الاتحاد الأوروبي يلتزم الاستغناء تدريجياً عن الغاز الروسي
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • استغراب وزاريّ لموقف الاتحاد الأوروبي
  • بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يخفف قواعد التخلص من الذئاب
  • ستارمر يشيد بالتقدم في ملفي الدفاع وأوكرانيا في قمة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد حظر سيارات البنزين بحلول عام 2035
  • الاتحاد الأوروبي سجل في 2023 أقل نسبة مواليد