تشهد سماء مصر والوطن العربي في السماء ظاهرة فلكية غدا، إذ سيكون نبتون في المقابلة مع الشمس في سماء مصر كظاهرة فلكية جديدة خلال شهر سبتمبر ويكون الكوكب العملاق الأزرق نبتون في أقرب نقطة له من الأرض في ذلك اليوم وفقا لما ذكره الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقي.

ظاهرة فلكية جديدة تحدث في سماء مصر

يقول الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يكون الكوكب وجهه مضاء بالكامل بالشمس فيظل مرئيا طوال الليل.

يكون نيبتون أكثر إشراقا ولمعانا من أي وقت آخر في السنة، وهو أفضل وقت لمشاهدته وتصويره ولكن نظرا لبعده الكبير عن الأرض لا يرى نبتون بالعين المجردة، ولذلك يحتاج الأمر إلى استخدام تلسكوب صغير أو نظارة معظمة على الأقل.

كوكب نبتون في المقابلة مع الشمس

وأشار أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن نبتون يظهر كنقطة زرقاء صغيرة في جميع التلسكوبات والنظارات المعظمة باستثناء التلسكوبات الكبيرة فقط.

الظواهرة الفلكية 

ولرصد هذه الظاهرة الفلكية وغيرها من الظواهر التي تظهر في سماء مصر والوطن العربي أن يكون الجو صافيًا والسماء خالية من أي سحب أو غبار أو أبخرة المياه حتى يتمكن هواة الفلك من متابعة الظاهرة ومشاهدتها وتصويرها، علمًا بأنّ هذه الظواهر لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على صحة الإنسان، ولا تسبب أي أضرار عليه أو على النشاط اليومي على الأرض.

وفيما يخص أن هناك علاقة بين حدوث الزلازل وبسبب تأثيرات الجاذبية من اصطفاف الكواكب والقمر، قال الدكتور ماجد أبو زهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة  أن لا يوجد دليل علمي يدعم الادعاء بأن اصطفاف الكواكب له علاقة بحدوث الزلازل على الأرض، فالجاذبية من الكواكب ضعيفة جداً مقارنة بالقوى التي تحرك حركة الصفائح التكتونية والتي تعتبر السبب الرئيسي لحدوث الزلازل وحتى لو كانت جميع الكواكب مصطفة بشكل استثنائي ، فإن قوة الجاذبية الناتجة ستكون أصغر من أن يكون لها أي تأثير كبير على قشرة الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظاهرة فلكية اصطفاف الكواكب الشمس فی سماء مصر

إقرأ أيضاً:

فلكية جدة: هالة الشمس تُزيّن جنوب المملكة

جدة

رُصد صباح اليوم، ظهور حلقة ضوئية تحيط بقرص الشمس في قبة السماء فوق مناطق جنوب المملكة.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن هذه الظاهرة تُعرف باسم “هالة 22 درجة”، مشيرًا إلى أن الهالة الشمسية تتكوَّن عندما ينكسر وينعكس ضوء الشمس داخل بلورات الجليد السداسية الدقيقة الموجودة في الغيوم الرقيقة والمرتفعة، وتحديدًا غيوم السِّيرُس الباردة, حيث يبلغ نصف قطر هذه الهالة الزاوي 22 درجة, ولهذا سميت بهذا الاسم.

وأوضح أن هذه البلورات تتواجد غالبًا على ارتفاعات تتراوح بين 5 إلى 10 كيلومترات فوق سطح الأرض، حتى في الأجواء الحارة، إذ تكون درجات الحرارة في طبقات الجو العليا منخفضة بدرجة كافية لتشكيل الجليد, وتأخذ البلورات شكل أعمدة طويلة سداسية الجوانب تشبه “قلم الرصاص”, وتعمل كمجموعة من المنشورات والمرايا التي تقوم بتشتيت ضوء الشمس في اتجاهات متعددة ما يؤدي إلى ظهور الهالة.

يُذكر أن هذه الظواهر البصرية يمكن رؤيتها في جميع أنحاء العالم، سواءً في الشتاء أو الصيف, بما في ذلك المناطق المدارية عندما تكون الظروف الجوية مواتية.

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: لماذا قد تكون الجولة المقبلة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية أكثر صعوبة؟
  • ظاهرة فلكية مذهلة.. هالة الشمس تزين سماء جازان
  • فلكي يمني يكشف أسرار الهالة الشمسية القوسية التي أثارت دهشة الجميع
  • في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل
  • "أنا سينا".. أغنية جديدة من الشئون المعنوية تجسد روح الأرض والتاريخ في ذكرى تحرير سيناء
  • ظاهرة فلكية نادرة تضيء سماء الإمارات الجمعة.. لا تفوت المشهد الساحر
  • فلكية جدة: هالة الشمس تُزيّن جنوب المملكة
  • في ظاهرة فلكية نادرة.. هالة الشمس تتوهج في سماء عسير وترسم منظرًا بديعًا
  • ظاهرة فلكية نادرة تحدث في سماء فيفاء.. فيديو
  • أدلة جديدة تتحدى النظريات حول أصل الماء على الكرة الأرضية