الخرطوم: اتهمت وزارة الخارجية السودانية، الاثنين18سبتمبر2023، "قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات التخريب وافتعال الحرائق في إطار حملة ممنهجة لتدمير العاصمة".

وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، إن "حريق المؤسسات حملة ممنهجة من قبل الدعم السريع لتدمير العاصمة القومية"، مناشدًا المجتمع الدولي تصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية.

وكان الجيش السوداني اتهم، أمس الأحد، قوات الدعم السريع بـ"مواصلة تخريب وتدمير المنشآت العامة والبنية التحتية في البلاد"، مشيرًا إلى أنها قامت بإحراق شركة النيل للبترول.

بدورها، اتهمت قوات الدعم السريع السودانية "القوات المسلحة السودانية بتنفيذ عمليات قصف جوي عشوائي، ما أدى إلى إتلاف البنية التحتية والمناطق الأساسية في الخرطوم".

وكانت قوات الدعم السريع قد اتهمت، الأسبوع الماضي، الجيش السوداني بقتل 104 أشخاص وإصابة المئات، فيما نفى مكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني هذه الادعاءات، مؤكدا أن طائرات الجيش الحربية قصفت تجمعات قوات الدعم وفقًا للقوانين الدولية الإنسانية ومبادئ الاشتباك العسكري.

وتستمر، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتمركز معظمها في العاصمة الخرطوم، والتي أسفرت عن المئات من القتلى وإصابة المدنيين.

وأدت أطراف عربية وأفريقية ودولية دور الوسيط لوقف إطلاق النار في السودان، لكنها فشلت في التوصل إلى وقف القتال بشكل دائم.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان

الفولة: التغيير

أعلن الجيش السوداني، تمكنه من صد هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان- غربي وسط البلاد- صباح اليوم الأربعاء.

ويخوض الطرفان حرباً شرسة بدأت بالعاصمة الخرطوم في 15 ابريل 2023م، قبل أن تتمدد إلى إقليم دارفور وكردفان وولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار، وتتفاقم كلفتها البشرية والمادية بعد نحو 15 شهراً من القتال والدمار.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبد الله في تعميم مقتضب نشرته منصات تابعة للجيش: “دحرت قواتنا في الميرم بفضل الله صباح اليوم هجوماً غادراً من مليشيا آل دقلو الإرهابية..”- حسب وصفه.

ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه الأنباء أو تصدر بياناً رسمياً يوضح طبيعة الموقف بغرب كردفان.

وشهدت ولاية غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع للسيطرة على مقرات الجيش، بعد الاستيلاء على مقراته في نيالا بجنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاً، فيما لا يزال الجيش يحتفظ بمقراته في مدينة الفاشر بشمال دارفور، فيما وصل إلى غرب كردفان عشرات الآلاف من النازحين الفارين من ولايات أخرى.

وقبل نحو اسبوعين، نفذت قوات الدعم السريع هجوماً على رئاسة الولاية بمدينة الفولة والمؤسسات الرسمية ونهبت أسواق المدينة والمدنيين، وأدانت حكومة الولاية ما وصفته بالاعتداء الغاشم.

وناشدت حكومة الولاية يومها، “كافة المستنفرين والمقاومة الشعبية” للاستعداد للمعركة الفاصلة لطرد “المليشيا المتمردة والإرهابية” من الولاية.

وتستضيف غرب كردفان، أكثر من 300 ألف نازح، وتزايد النزوح نحوها من القرى القريبة.

الجيش في بابنوسة
وفي سياق مقارب، نشرت الصفحة الرسمية للجيش السوداني فيديو يظهر منسوبي الفرقة 22 مشاة- بابنوسة وهم يقومون بعملية تمشيط “بالخطوة السريعة” في المدينة بقيادة قائد الفرقة اللواء الركن معاوية.

وعلقت بالقول إن معنويات الجنود مرتفعة “حيث استلمت خلال الأيام الماضية عربات مقاتلة بكامل التسليح وعددا من المدافع والاسلحة المختلفة وقتلت العشرات من مرتزقة مليشيا الدعم السريع الإرهابية المملوكة لأسرة دقلو”- حسب قولها.

   

مقالات مشابهة

  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي اتهامات قائد الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من داعش
  • «صحة الخرطوم» تتهم الدعم السريع بقصف مستشفى للأطفال بأمدرمان
  • الخارجية السودانية تتهم الدعم السريع بمنع وصول شحنات بذور للمزارعين
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • ما هي الأهمية الاستراتيجية لولاية سنار السودانية؟
  • الجيش السوداني يعلن تحرير نساء من قبضة الدعم السريع
  • تدمير البنية التحتية بالعاصمة السودانية… مازال العرض مستمراً
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع بغرب كردفان
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع